فوائد الإكليل للتخسيس
الإكليل
يعدّ الإكليل أو ما يسمى بإكليل الجبل من النباتات العشبية الخشبية دائمة الخضرة، تتميز أوراقه بأنّها إبرية مدببةٌ تشبه ورق الصنوبر، وله أزهارٌ بيضاء وبنفسجية وزرقاء، ويعود أصله إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، ويوجد بشكلٍ قليل في المناطق الباردة، وله القدرة على احتمال نقص المياه والجفاف، ويطلق عليه العديد من الأسماء الأخرى، مثل: حصى البان، والروزماري، وحشيشة العرب، والنبات القطبي، وتعدّ عشبة الإكليل غنية بمختلف أنواع الفيتامينات والمعادن الضرورية لجسم الإنسان، لذلك فهو يُستخدم في الكثير من المجالات المتعددة، وفي هذا المقال سنذكر أهمّ فوائد عشبة الإكليل وخاصةً للتخسيس.
فوائد الإكليل في التخسيس
يوصي خبراء التغذية بتناول مغلي الإكليل للمساعدة في التخلص من الوزن الزائد والحصول على الجسم المثالي، حيث يحرق بفعاليةالدهون والشحوم، وهناك الكثير من الطرق لتناول الإكليل للتنحيف، حيث يمكن شرب كوبٍ من مغلي ومنقوع الإكليل في الصباح قبل وجبة الإفطار، وكوبٍ آخر قبل الغداء، بالإضافة إلى أنّه يمكن نقع كمياتٍ متساوية من الميرمية، والإكليل، والبابونج في كوب من الماء المغلي وتركه حتّى ينقع ويبرد قليلاً، وبعدها يتمّ تناوله على الريق يومياً.
فوائد الإكليل العامة
- يقي من الإصابة بمرض الزهايمر والذي يصيب الإنسان عندما يتقدم في السن، حيثيحسّن الذاكرة ويقويها بفعالية من خلال زيادة تدفق الدم إلى الدماغ؛ لاحتوائه على مادة الروزمانيك وهي مادةٌ مضادةٌ للأكسدة، والتي تمنع تكسر المادة الكيميائية الموجودة في الدماغ.
- يحافظ على صحة الشعر ويعالج الكثير من مشاكله، مثل: الجفاف، وضعف الشعر وتساقطه، كما انّه يعزز نموه بشكلٍ أسرع ويعطيه لمعاناً طبيعياً، ويقويه يغذيه بفعالية.
- يساعد الأشخاص الذين يعانون من سرعة التعب والخمول، وضعف الأعصاب، حيث يمكن تناول مشروب منقوعه ثلاث مراتٍ يومياً بعد الوجبات.
- يعتبر طارداً للغازات، ويحسن عملية الهضم وبالتالي فهو يقي من الإصابة بعسر الهضم.
- يدر البول والطمث.
- يعالج التهابات المرارة.
- يقي من الإصابة بالسرطان وتطورها في الجسم.
- يفيد في حالات التهاب الحلق عن طريق الغرغرة في منقوعه، كما يعالج مشاكل اللثة.
- يهدي زيت الإكليل العضلات والمفاصل وآلامها، ويمكن استخدامه عن طريق تدليك مكان الألم بالزيت بحركاتٍ دائرية.
- يخفف صداع الرأس والتوتر والإجهاد العصبي.
- يفيد في حالات اضطراب القلب.
- يدخل في صناعة بعض أنواع البخور والعطور، كما يُستخدم أيضاً في صناعة مواد التنظيف والشامبو.
- استُخدم قديماً كمادةٍ حافظة، إذ كان يُستخدام كحافظٍ للحوم من التعفن، فقد كان يُضاف لها لمنعها من التلف والتأكسد.
- يُستخدم في الكثير من الأطباق كمنكّه للطعام، حيث يعد من أفضل التوابل لتحسين الطعام.