فوائد الأناناس للحمل

فوائد الأناناس للحمل

فوائد الأناناس للحامل

يُعدُّ تناول الأناناس باعتدال خياراً صحيّاً خلال فترة الحمل ، ويعتِقدُ البعض أنّه يجب تجنب تناوله لأنّه قد يُسبب الإجهاض، لكن لا يوجد دليل علمي يؤكد خطورة تناوله على الحامل، ولكن يجدر التنبيه إلى أنّ تناول كميّاتٍ كبيرةٍ من الأناناس قد يحفز حدوث المخاض، وذلك لاحتوائه على البروميلين، والذي يُعتقد أنّه يُساعد على توسع عنق الرّحم، وقد لوحظ ذلك في إحدى الدراسات المخبرية من جامعة National University of Singapore في عام 2016 التي استخدمت مُستخلص الأناناس المُركّز الذي يحتوي على البروميلين، وأظهرت النتائج أنَّه قد يُساهم في تحفيز انقباضات الرحم، ولكن تجدر الإشارة إلى أنَّ تناوله بكميّاتٍ قليلة قد لا يُساعد على تحفيز المخاض، إذ تحتوي حبة الأناناس الواحدة على كمية قليلة جداً من البروميلين، وقد يظهر تأثيره عند تناوله بكميّاتٍ كبيرة تصل إلى 8 ثمرات منه، والذي يؤدي إلى ظهور بعض الأعراض الجانبية، مثل: عُسر الهضم ، متبوعاً بالإسهال.

فواكه أخرى مفيدة للحامل

تحتوي الفواكه والخضروات على العديد من العناصر الغذائية المُهمّة أثناء فترة الحمل، وأهمَها: فيتامين ج، وحمض الفوليك ، فالمرأة الحامل تحتاج على الأقل 70 مليغراماً من فيتامين ج يومياً، وهو موجود في البرتقال، والجريب فروت، والشُمّام، والبروكلي، والبندورة، وكرنب بروكسل، وتُعدُّ الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر الغامق، مصدراً جيداً لحمض الفوليك، كما أنَّه متوفراً في البقوليات مثل واللوبياء ذات العين السوداء، ولحم العجل، وتُنصح الحامل بتناول حُصّتين الى أربع حصص من الفواكه، وأربع حصص أو أكثر من الخضار يومياً، ومن الفواكه المفيدة للحامل نذكر الآتي:

  • الكمثرى: توفّر الكمثرى عدداً من العناصر الغذائية، بما فيها الفولات، والألياف الغذائية ، كما أنّها غنيّة بالبوتاسيوم، وهو يُساعد في تحسين صحة القلب للجنين، والأم، كما أنّه يُحفز تَجدد الخلايا.
  • الجوافة: تحتوي الجوافة على فيتامين ج، وفيتامين هـ، ومتعدد الفينول، والكاروتنيات، ومركبات الإيزوفلافون، والفولات، وجميع هذه المواد الغذائية تجعل من الجوافة خياراً جيّداً للمرأة الحامل، فهي تساعد على إرخاء العضلات، وتساهم في تعزيز عملية الهضم، كما أنّها تقلل من الإمساك عند الحامل .
  • العنب: يُوفر العنب العديد من العناصر الغذائيّة المهمّة للصحة: ومنها: فيتامين ج، وفيتامين ك، والفولات، والألياف الغذائية، والبيكتين، وتساهم هذه المواد الغذائية في التغيرات الحيوية التي تحدث خلال الحمل، كما أنّه يحتوي على مُضادات الأكسدة التي تعزز المناعة، مثل: الفلافونولات، والتانين، واللينالول، والأنثوسيان، والجيرانيول، والتي تُساعد على التقليل من خطر الإصابة بالعدوى.
  • التوت: يُعدُّ التوت غنيّاً بالكربوهيدرات، وفيتامين ج، والألياف الغذائية، والفولات، كما يحتوي على الكيميائيات النباتية، والفلافونيدات، والأنثوسيان، بالإضافة إلى أنَّ التوت غنيّ بالماء، لذا فهو يُعدُّ مصدراً جيداً للترطيب، كما أنّ فيتامين ج الموجود فيه يُساعد على تعزيز امتصاص الحديد، ويعزز من الجهاز المناعي للجنين.
  • المشمش: يحتوي المشمش على العديد من العناصر الغذائية مثل: فيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين هـ، والكالسيوم، والحديد، والبوتاسيوم، والكاروتين من النوع بيتا، والفسفور، والتي تُساعد في نمو الجنين، وتطوره، ويُقلل الحديد من خطر الإصابة فقر الدم ، أمّا الكالسيوم فهو يُساعد على بناء عظام، وأسنانٍ قوية.
  • البرتقال: يُعدّ البرتقال غنياً بالفولات، الذي يُعزز صحة الدماغ، كما أنّهُ مصدر جيّد لفيتامين ج، الذي يُقلل من تلف خلايا الجسم، ويُحسّن من امتصاص الحديد.
  • الموز: يُعدُّ الموز مصدراً جيّداً للبوتاسيوم، كما أنّه يحتوي على فيتامين ب6 ، وفيتامين ج، والألياف الغذائية، وتعاني معظم النساء من الإمساك خلال فترة الحمل والذي قد يحصل لعدة من الأسباب، ومنها: ضغط الرّحم على الأمعاء، والقلق، وتناول الأطعمة التي لا تحتوي على كميّةٍ كافية من الألياف الغذائية،بالإضافة إلى الحديد الموجود في فيتامينات الحمل، وأشارت دراسة نُشرت في مجلة Iranian Journal of Nursing and Midwifery Research عام 2014، إلى أنَّ فيتامين ب6 قد يُساعد في التقليل من الغثيان، والتقيؤ في المراحل الأولى من الحمل.
  • المانجو: تُعدُّ المانجو غنيّةً بالحديد، وفيتامين ج، وفيتامين أ، وفيتامين ب6، والبوتاسيوم، والفولات، كما أنّ المانجو غنية بالألياف الغذائية التي تُقلل من الإمساك، بالإضافة إلى أنَّها مصدرٌ جيدٌ للطاقة، ومضادات الأكسدة.
  • الرمان: قد يُساهم عصير الرمان في التقليل من خطر الإصابة بتسمم الحمل (بالإنجليزية Preeclampsia)، كما أنّه يُساهم في التقليل من الولادة المبكرة، كما أظهرت نتائج مخبرية أنَّ [فوائد عصير الرمان الطبيعي|عصير الرمان]] قد يَقلل من تضرر أنسجة المشيمة، وهو غنيٌّ بمضادات الأكسدة مثل متعدد الفينول، التي تُقلل من تلف الخلايا، وموتها.
  • الأفوكادو: تُعدُّ الأفوكادو من الفواكه المميزة، لاحتوائها على العديد من المواد الغذائية، مثل: الفولات، والبوتاسيوم، والألياف الغذائية، وفيتامين أ، والكاروتينات، والدهون الأحادية غير المشبعة، والتي تُعدُّ مهمّةً لصحّة الأمّ الحامل، والجنين، ومن الجدير بالذكر أنَّ الدهون الأحاديّة غير المشبعة تُعدُّ من أكثر العناصر الغذائية ارتباطاً بالخصوبة.
  • التفاح: قد يؤدي استهلاك المرأة الحامل للتفاح أثناء فترة الحمل، أن يُقلل من خطر إصابة أطفالهنَّ بالربو، والصفير، بالإضافة إلى تقليل خطر إصابة الأطفال بالإكزيما.
  • الليمون: يُعدُّ تناول الليمون، والحمضيات الأخرى آمناً من قِبَل الحامل، ويحتوي الليمون على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والعناصر الغذائية، التي تُساهم في الحفاظ على صحة الأم الحامل، ونمو الجنين، كما أنَّه يُعزز جهاز المناعة، ويُقلل من الغثيان المُرافق للحمل، بالإضافة إلى أنَّه غنيٌ بالسوائل، ممّا يُساعد على الترطيب.

فواكه يجب على الحامل تجنبها

يجب على المرأة الحامل أن تنتبه إلى الحصص والكميات التي تتناولها من الفاكهة، إذ ليس هناك فاكهة مُحددة يتوجب على المرأة الحامل تَجنُبها، إلّا أنَّ بعضها يحتوي على كميّة كبيرة من السكر، كما أنَّ العصائر، والفواكه المُجففة عادةً ما تحتوي على كميّاتٍ كبيرةٍ من السكر، بالإضافة إلى أنَّها مرتفعة السعرات الحرارية، مُقارنةً ببدائلها الطازجة، وتجدر الإشارة إلى ضرورة غسل الفاكهة جيداً قبل تناولها، وذلك لإزالة آثار المُبيدات الحشرية، والبكتيريا التي قد تكون عالقة عليها، وإزالة الأجزاء المتضررة، لأنّها قد تحتوي على البكتيريا، كما أنّه يُنصح بتخزين الفاكهة في أجزاء مفصولة في الثلاجة عن منتجات اللحوم النيئة، ويُذكر فيما يأتي بعض الفواكه التي يجب على الأمّ الحامل تجنّبها.

  • البابايا غير الناضجة: قد تُحفّز البابايا الخضراء غير الناضجة انقباضات الرحم، إذ إنَّها تحتوي على اللثى (بالإنجليزية: Latex)، والذي يؤدّي عمل الأوكسايتوسين (بالإنجليزية: Oxytocin)، والبروستاغلاندين (بالإنجليزية: Prostaglandins)، وهما هرمونان لهما دورٌ في بدء المخاض، لذلك فإنّه يُنصح بتجنّب البابايا غير الناضجة.
  • الفواكه المُقطّعة أو المقشرة قبل شرائها: تُنصح المرأة الحامل بعد تناول الفواكه المُقشرة، أو المُقطعة مسبقاً والتي تباع في المتاجر، والمطاعم، إذ إنَّها مُعرضة للتلوث باللستيريا، وأنواع أخرى من البكتيريا التي قد تُسبب التسمم، وقد تُسبب اللستيريا داء الليستريات، وهو لا يُعدّ خطيراً على صحّة الأمّ، إلّا أنّه ضارٌّ للجنين، فقد يُسبب الإجهاض، أو ولادة الجنين ميتاً، ومن الجدير بالذكر أنَّ المرأة الحامل أكثر عُرضةً لداء الليستريات، للاختلافات التي تحدث في جهازها المناعيّ.
  • عصائر الفواكه غير المبسترة: قد يحتوي العصير غير المُبستر على البكتيريا، والتي قد تُسبب التسمم الغذائي، مثل داء الليستريات، وداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، وتتمثل عملية البسترة بقتل هذه البكتيريا عن طريق تسخين العصير لدرجات حرارة مُعينة، مدة مُعينة من الوقت.

الأغذية والعناصر الغذائية المهمة للحامل

تُنصح المرأة الحامل بتحسين العادات الغذائية للحصول على المواد الغذائية بكميّات مُناسبة لصحتها، وصحة الجنين، إذ يُعدُّ النظام الغذائي المتوازن خلال الحمل مُهمّاً جداً لنمو الجنين، لذا يُنصح بتنويع الأغذية من أجل الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها، ومنها الفواكه، والخضروات، والخبز، والحبوب الكاملة، بالإضافة إلى مصادر البروتين، ومُشتقات الحليب ، كما يُنصح باستهلاك 300 سعرة حرارية إضافية للسعرات اليومية المستهلكة، ومن الأغذية المهمة للحامل نذكر الآتي:

  • البروتينات: يُعدُّ كلٌّ من السمك، واللحوم الحمراء، والدجاج، بالإضافة إلى البيض ، مصدراً جيداً للبروتين، ويجب على الأم الحامل التي تتبع نظاماً غذائيّاً نباتيّاً أن تحصل على ما يكفي من البروتين من مصادره النباتية، ومنها: الكينوا التي تحتوي على كافّة الأحماض الأمينية الأساسية، والتوفو، ومنتجات الصويا، والبقوليات، مثل: العدس، والفاصولياء، بالإضافة إلى البذور والمُكسّرات، وغيرها، وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة PLOS One عام 2013، أنَّ تناول النساء للأطعمة البحريّة، والدهون المتعدّدة غير المشبعة، قلّل من مُعدّلات التوتر، وأعراضه لديهنّ أثناء فترة الحمل.
  • الألياف الغذائية: يحتوي كلٌّ من الخبز المصنوع من دقيق الحبوب الكاملة، والأرز البريّ، والمعكرونة المصنوعة من الحبوب الكاملة، والبقوليات، والعدس، والفواكه والخضار على كميّةٍ كبيرةٍ من الألياف، وأثناء فترة الحمل تكون النساء أكثر عرضةً للإصابة بالإمساك، لذا فإنًّ تناول كميّةٍ وفيرةٍ من الألياف الغذائيّة يُقلل من خطر الإصابة بالإمساك، كما يُقلل من خطر الإصابة بالبواسير، وحدّته.
  • الزنك: يُعدُّ الزنك أحد أهم المعادن التي يحتاجها الجسم بكمياتٍ قليلة، إذ إنَّه مهمٌ للنمو، وسلامة الخلايا، كما أنّه مهمٌّ لعمليّات أيض الحمض النوويّ، وتصنيع البروتين، كما يُعدُّ الزنك ضروريّاً لنموّ الجنين، ومن أهمّ مصادره: الدجاج، والديك الرومي، والروبيان، وسرطان البحر، والمحار، واللحوم، والأسماك، ومنتجات الألبان، وزبدة الفول السوداني ، والفاصولياء، والمكسرات، وبذور دوار الشمس، والزنجبيل، والبصل، والبيض، والتوفو، وجنين القمح، ونخالة القمح، وغيرها.
  • الحديد يُشكل الحديدُ الجزء الأكبر من الهيموجلوبين ، الذي يُعدُّ من أهمّ البروتينات الموجودة في خلايا الدم الحمراء، والذي يحمل الأكسجين لجميع أنحاء الجسم، ومن الجدير بالذكر أنّ نسبة الدم في الجسم ترتفع بما نسبته 50% خلال فترة الحمل، لذا فهي بحاجةٍ إلى كميّاتٍ أكبر من الحديد لصنع المزيد من الهيموغلوبين، وقد يكون مخزون الحديد منخفضاً لدى معظم النساء في المرحلة الأولى من الحمل، وفي هذه الحالة قد تُصاب المرأة الحامل بفقر الدّم في الفترة ما بين الشهر الثالث، أو الرابع من الحمل، وقد يزداد خطر تعرّضها لعددٍ من المشاكل، مثل: الولادة المُبكرة، أو انخفاض وزن المولود، أو ولادتها لجنين ميت، أو وفاة الرضيع حديث الولادة، أو إصابتها بالاكتئاب، والتعب، والانفعالية، وهناك عدد من الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: الفاكهة المُجففة مثل المشمش، وصفار البيض، واللحوم قليلة الدهون، والدواجن، والتونة، والبقوليات، والخضروات الورقية، مثل: السبانخ، والكرنب الأجعد، والهليون، بالإضافة إلى الأسماك، وغيرها.
  • حمض الفوليك: يجب على النساء خلال فترة الحمل استهلاك ما يُقارب 400 ميكروغرامٍ من حمض الفوليك، سواءً من مصادره الطبيعية، أو من مُكمّلاته الغذائية، وغالباً ما تُدعّم بعض أنواع الأطعمة بحمض الفوليك، مثل: المعكرونة، والخبز، ويُعدُّ هذا الفيتامين ضرورياً للتقليل من خطر إصابة الجنين بعيوب الأنابيب العصبيّة، وهو من أحد عيوب الولادة التي تُصيب الأنابيب العصبية للجنين، التي تُشكل الدماغ، والعمود الفقري، مؤدية إلى عدم إغلاقها بالشكل المناسب.
  • الحبوب الكاملة: تُنصح الحامل بتناول 6 حُصص من الحبوب الكاملة، والخبز المدعم على الأقل.
  • الخضراوات والفواكه: تُنصح المرأة الحامل بتناول خمس حصص غذائيّة من الفواكه، والخضار يومياً، إذ إنَّها تحتوي على الفيتامينات، والمعادن، بالإضافة إلى أنَّها تحتوي على الألياف الغذائية التي تساعد على الهضم، وتقلل من الإمساك، ويُمكن أن تكون هذه الفواكه والخضروات طازجة، أو مُجففة، أو مُجمّدة، كما يُمكن شُرب عصيرها، ولكن يجب الحرص على غسلها جيداً قبل تناولها.
  • منتجات الألبان: تتضمن منتجات الألبان كلّاً من: الحليب، والأجبان، واللبن، والتي تُعدُّ من المصادر الجيّدة للكالسيوم، وتُعدُّ المنتجات القليلة بالدهون، والسكريات الخيار الأفضل، كما أنَّها تُشكل مصدراً جيّداً لليود.

أغذية ضارة للحامل

  • الأطعمة البحرية التي تحتوى على الزئبق: تُنصح الحوامل، أو المُرضعات بالابتعاد عن الأسماك التي تحتوي على الزئبق بكمية كبيرة، والذي قد يؤثر في نمو الجنين، وجهازه العصبي، ومنها سمكة السيف، وسمك الأسقمري الملكي، وسمك التلفيش (بالإنجليزية: Tilefish).
  • اللحوم المبردة: تُعدُّ اللحوم المُبردة أكثرعُرضة للتلوث باللستيريا (بالإنجليزية: Listeria)، وتشمل هذه اللحوم: النقانق، والسجق الإيطالي، والحبش، وغيرها، وهي ليست آمنة للاستهلاك، إلّا إذا تم تسخينها، وكذلك الأمر في الأطعمة البحرية المدخنة، والمُبردة، أو السلطات التي تُباع في المتاجر، مثل: الكولسلو، وسلطة البطاطا، وسلطة المأكولات البحرية.
  • البيض النيئ: قد يحتوي البيض على السلمونيلا، وعند الإصابة بهذه البكتيريا قد تظهر بعض الأعراض، مثل: ارتفاع درجة الحرارة، والغثيان، والتقيؤ، وتشنجات في المعدة، والإسهال، وفي بعض الحالات نادرة فإنَّها قد تُسبب تشنجات في الرحم، ممّا قد يؤدي إلى الولادة المُبكرة، أو ولادة الجنين ميتاً.
  • الكافيين: يُعدُّ الكافيين من أكثر المواد المُنشطة شيوعاً حول العالم، وهي موجودةٌ في القهوة، والشاي، والمشروبات الغازية، والكاكاو، وتُنصح المرأة الحامل بالتقليل من تناول الكافيين بشكل عام خلال الحمل إلى 200 مليغرامٍ يومياً، أو ما يُعادل كوبين إلى ثلاثة أكواب، ومن الجدير بالذكر أنّ الكافيين سريع الامتصاص، إذ ينتقل بسهولة إلى المشيمة، والجنين، والذي يُمكن أن يتراكم بكميّاتٍ كبيرة، نظراً إلى عدم احتواء المشيمة، والجنين على الإنزيم اللازم لأيض الكافيين.

القيمة الغذائيّة للأناناس

يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الأناناس:

العنصر الغذائي القيمة الغذائية
الماء 86 مليلتراً
السعرات الحرارية 50 سعرةً حراريةً
البروتين 0.54 غرام
الدهون 0.12 غرام
الكربوهيدرات 13.12 غراماً
الألياف الغذائية 1.4 غرام
السكريات 9.85 غرامات
الكالسيوم 13 مليغراماً
الحديد 0.29 مليغرام
المغنيسيوم 12 مليغراماً
الفسفور 8 مليغرامات
البوتاسيوم 109 مليغرامات
الصوديوم 1 مليغرام
الزنك 0.12 مليغرام
النحاس 0.11 مليغرام
المنغنيز 0.927 مليغرام
السيلينيوم 0.1 مايكروغرام
فيتامين ج 47.8 مليغراماً
فيتامين ب1 0.079 مليغرام
فيتامين ب2 0.032 مليغرام
فيتامين ب3 0.5 مليغرام
فيتامين ب5 0.213 مليغرام
فيتامين ب6 0.112 مليغرام
حمض الفوليك 18 ميكروغراماً
فيتامين أ 58 وحدة دولية
فيتامين هـ 0.02 مليغرام
فيتامين ك 0.7 ميكروغرام

الفوائد العامة للأناناس

يوفر الأناناس العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر من أهمّ هذه الفوائد ما يأتي:

  • غنيّ بفيتامين ج: يُعدُّ الأناناس من الفواكه الغنية بفيتامين ج ، الذي يعزز النمو، وجهاز المناعة، كما يُساهم في التئام الجروح، وتعزيز امتصاص الحديد.
  • غنيٌّ بمضادات الأكسدة: يحتوي الأناناس على كميّةٍ كبيرةٍ من مضادات الأكسدة، وخاصة الفلافونويدات، وحمض الفينوليك، بالإضافة إلى احتوائه على عددٍ من العناصر الغذائية المختلفة، وتُساعد مضادات الأكسدة الجسم على التقليل من الإجهاد التأكسدي، الناتج عن وجود الجذور الحرة في الجسم، إذ تتفاعل هذه الجذور الحرة مع خلايا الجسم مُسببة تلفاً فيها، وهذا التلف مرتبطٌ بالالتهابات المزمنة، كما أنّها تُضعف الجهاز المناعيّ، ممّا يجعل الجسم عُرضةً للعديد من الأمراض. وبالإضافة إلى ذلك فإنَّ البروميلين الموجود في الأناناس قد يُقلل من الالتهابات.

ولقراءة المزيد حول فوائد الأناناس يمكن الرجوع إلى مقال فوائد الأناناس الصحية .

نبذة عامة حول الأناناس

يُعدُّ الأناناس (الاسم العلمي: Ananas comosus (L.) Merr) من نباتات الزينة التي تنتمي إلى الفصيلة البروميلية (بالإنجليزية: Bromeliaceae)، وقد نشأت في المناطق الاستوائيّة من أمريكا الجنوبيّة، ولكنّها الآن متوفّرة في المناطق الاستوائيّة، والمناطق شبه الاستوائيّة في العالم، وهو من النباتات الغنيّة بالفيتامينات، والإنزيمات، ومُضادات الأكسدة، إذ يُمكن أن يُساعد على تقويّة الجهاز المناعيّ، وبناء العظام ، بالإضافة إلى مساهمته في عملية الهضم، ويتميّز الأناناس بأنَّه منخفض السعرات الحرارية، ومن الجدير بالذكر أنّ الأناناس بات معروفاً أكثر بين الناس في الوقت الحالي، ويمكن تناوله بشكله الصلب، أو مُجففاً، أو شرب عصيره.

مزيد من المشاركات
كم عدد أيام عيد الأضحى

كم عدد أيام عيد الأضحى

عدد أيام عيد الأضحى عدد أيّام عيد الأضحى هو أربعة أيامّ، وهي: يوم النَّحْر، بالإضافة إلى الأيّام الثلاثة التي تأتي بَعده، وتُسمّى بأيّام مِنى، أو أيّام التشريق؛ إذ يُسَنّ الاحتفال بها جميعها، كما يُحرَّم الصيام فيها؛ سواءً لِمَن كان في مكّة، أو في غيرها؛ باعتبار أنّها أيّام عيدٍ تأتي بعد يوم النَّحْر. وقد ورد في السنّة النبويّة أنّ يوم عرفة، ويوم النَّحْر وأيّام التشريق أيّامُ عيدٍ، ودلّ على ذلك ما ورد عن الصحابيّ عقبة بن عامر -رضي الله عنه- عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: (إنَّ يومَ
السفر في المنام

السفر في المنام

تفسير ابن سيرين للسفر في المنام السفر يدل على الانتقال من مكان إلى مكان وعلى الانتقال من حال إلى حال وعلى المساحة فمن رأى كأنّه يسافر فإنّه يمسح أرضاً كما لو رأى أنّه يمسح أرضاً فإنّه يسافر وقال بعضهم الطيران دليل السفر فإن طار من سطح إلى سطح فإنّه يستبدل بامرأته امرأة أخرى فإن طار من أسفل إلى علو بغير جناح نال أمنيته وارتفع بقدر ما علا فإن رأى كأنّه طار حتّى توارى في جو السماء ولم يرجع فإنّه يموت، ومن طار من داره إلى دار مجهولة فإنّه يتحول من داره إلى قبره. تفسير النابلسي للسفر في المنام
طريقة طهي لحم النعام

طريقة طهي لحم النعام

طريقة طهي لحم النعام هنالك الكثير من أطباق الطعام ذات القيم الغذائيّة العالية ولكنها لا تُحضّر باستمرار بسبب ارتفاع ثمنها، وأحد تلك الأطباق لحم النعام، الذي يمتاز بقلّة الدهون المجودة فيه، ممّا جعله أحد المأكولات المفيدة للمحافظة على الوزن المثاليّ ومنع زيادته، ولحم النعام من أكثر الأطباق تنوّعاً ولذة فيمكن شواؤه، أوسلقه، أو تحضير السكلوب والنقانق منه، وفي هذا المقال اخترنا طريقتين من طرق طهيه، لكي تتمكّن كلّ سيّدة من التجديد والتغيير بأطباقها. لحم النعام المشوي المكوّنات كيلو غرام من لحم
طرق إخفاء فراغات الشعر

طرق إخفاء فراغات الشعر

طريقة طبية لإخفاء فراغات الشعر هناك بعض من العلاجات الطبية الفعالة في تقوية الشعر، وإخفاء فراغاته، للحصول على شعر كثيف ، وجميل، وصحي، ومنها: سبيرونولاكتون: يُساعد هذا العلاج على التخلص من الشعر الضعيف، ومنعه من الفقدان، للحصول على شعر صحي خالي من الفراغات. الستيرويدات القشرية: تستخدم هذه العلاجات الطبية بوصفة من قبل الطبيب المختص، حيث تعمل على إزالة الالتهابات المتسببة بتساقط الشعر، وظهور الفراغات. فيناسترايد: يستخدم هذا العلاج الطبي للرجال، وليس السيدات، وذلك لأنّ له أضرار جانبية تسبب بضرر
دعاء الوضوء

دعاء الوضوء

أدعية قبل الوضوء إن أول ما يبدأ به المسلم في أي عمل في حياته هو البسملة، فمن سنن الوضوء قول: "بسم الله الرحمن الرحيم" قبل البدء، ويستحب قول دعاء بيت الخلاء إذا كان مكان الوضوء في داخله، فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل الخلاء قال: (اللهم إني أعوذ بك من الخُبُثِ والخبائث)، وعند الخروج من بيت الخلاء كان يقول: (غفرانك). ولم يرد في المأثور عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أدعية مخصوصة تُقال قبل الوضوء، ومن الجدير في الذكر أن البسملة لا تُقال إذا توضّأ المسلم في بيت الخلاء، فلا يُذكر اسم
تعبير عن الجار

تعبير عن الجار

الجار طريق إلى البر الجار هو الإنسان الذي يشارك الآخر السكن في نفس شارعه ويُشاركه باسم ذلك أفراحه وأتراحه دون أن تكون بينهما صلة دموية، فلا يجد الإنسان الهناء إلا حين يحسن إلى جاره فيكون سندًا عظيمًا له ويكون جسرًا ما بين بر الله تعالى وبينه هو العبد الضعيف الذي يسعى دائمًا إلى أسباب الجنة، فيكون الإحسان إلى الجار سببًا من تلك الأسباب، إن الجار لا يلتمس الأمان في مسكنه إلا من خلال جاره فيُقال الجار قبل الدار، ولم تأت هذه العبارة عبثًا ولا جزافًا بل هي حقيقية كحقيقة شروق الشمس دبر كل ليل، فكيف
ثنائية الدال والمدلول عند دي سوسير

ثنائية الدال والمدلول عند دي سوسير

مفهوم ثنائية الدال والمدلول عند دي سوسير يرى دي سوسير أنّ اللغة عبارةٌ عن رموز يُشكلها ما سمّاه بالدال والمدلول، أما الدال فهو الأصوات الإنسانية التي تخرج من الإنسان بأيّة لغةٍ كانت فلفظ (عصفور) هو الدال عند سوسير، والمدلول فهو الصورة الذهنية التي تتشكل في الذهن إثر سماع الصوت، فعند سماعك كلمة عصفور يتشكل في ذهنك صورة لمخلوقٍ صغيرٍ طائر. باجتماع الدال والمدلول تتشكل لدينا اللغة التي في حقيقتها -حسب تعبير سوسير-، فهي أداة رمزية للتواصل، إذ يعتبر سوسير اللغة رموزًا صوتيةً تُشكّل الصورة الذهنية
كيف تتشكل الغيوم

كيف تتشكل الغيوم

الغيوم الغيوم أو السُّحب هي المصدر المائي الأساسي للكائنات الحية، ولذلك اهتمَّ العلماء قاطبةً على مرِّ الزَّمن لفهم كيفية تشكُّل هذه السُّحب، وما هي العوامل التي تساعد على تشكُّلها، وما هي الأسباب التي تؤدِّي إلى تساقط الأمطار من هذه الغيوم، وهنا سنعرض لكم آخر الدِّراسات التي توصَّل لها العلماء في تفسير هذه الظاهرة. الغيوم هي عبارة عن تجمُّع لقطرات الماء الصغيرة جداً في مساحةٍ معيَّنة في الغلاف الجوي، حيث إن المتر المربع من الهواء يحمل 100 مليون قطرة من هذه القطرات الصغيرة، وكذلك لا يقتصر