أبرز إنجازات جان جاك روسو
أبرز إنجازات جان جاك روسو
يُعد جاك روسو من أعظم الفلاسفة والمُعلمين واللّغويين والسياسيين في التاريخ، إذ ساهم في إثراء العلوم السياسية والقانون وعلم الاجتماع والتعليم في أوروبا خلال القرن الثامن عشر، من أهم إنجازاته ما يأتي:
- تعلّم كيف يقرأ ويكتب بنفسه
حيث عاش جان جاك روسو مع عمّه بعد وفاة والدته، وبالرغم من الظروف المُحيطة به، تعلّم القراءة والكتابة بنفسه حتّى أصبح قارئًا ماهرًا.
- مُخططًا ذاتيًّا
علّم جاك روسو نفسه حُب الطبيعة والتأمّل، وهي النقاط الرئيسية التي اعتمد عليها في أعماله المستقبلية حول نظرية التعليم.
- قدّم أول كتاب
وهو أول أطروحة تعلقت بفلسفة التعليم في العالم الغربي، إذ شمل العديد من الطُرق الحديثة في التدريس، من مونتيسوري إلى النظرية البنائية.
- قدّم عمل "العقد الاجتماعي"
وهو عمل فلسفي سياسي، يتعلّق بالحرية والمساواة بين الرجل والمرأة وذلك بموجب عقد اجتماعي وضعته الدولة الفرنسية، كما ساعد هذا الكتاب في تطور الأفكار الجمهورية ونمو القومية في فرنسا.
- صديقًا للعديد من كبار المُفكرين والفلاسفة في فرنسا
كان صديقًا لماريفو وراموفولتير وديدرو، والذين كان لهم دورًا كبيرًا في تطوّر أفكار كتاب "العقد الاجتماعي".
- قُدّم له معاشاً من الملك لويس الخامس عشر
كان جان جاك على اتصال بامرأة تُدعى فرانسواز لويز دي وارينز، وهي المتبرعة له في ذلك الحين، إذ ساعدت في تعليمه وتكوينه الموسيقي، ونتيجة لذلك، تمكَن روسو من كتابة أوبرا بعنوان "Le devin du village"، ممّا أسعد الملك ليُقدَم معاشًا تقاعديًا إلى جان جاك.
نبذة عن جان جاك روسو
هو فيلسوف وكاتب ومُنظّر سياسي فرنسيّ، وُلد عام 1712م، ألهمت أطروحاته وإنجازاته قادة الثورة الفرنسية ، كان جان جاك روسو الأقل أكاديميًا بين الفلاسفة في عصره، لكنّه الأكثر تأثيرًا من جميع النواحي، إذ قدّم فكره نهاية عصر التنوير الأوروبي "عصر العقل".
دفع بعدها التفكير السياسي والأخلاقي إلى تطوّرات جديدة، كما أصلح بعض الإحداثيات المُتعلقة بالموسيقى والفنون الأخرى، وكان له تأثيرًا واضحًا في تعليم الوالدين الاهتمام بأطفالهم، وتعليمهم الأساليب المختلفة، وقد عزّز طُرق للتعبير عن المشاعر بدلاً من ضبط النفس المُهذّب في كل من الصداقة والحب.
فلسفة جان جاك روسو
اعتقد جان جاك روسو أنّ البشر صالحون في طبيعتهم، وأنّ المجتمع هو الذي يُفسدهم، وكان يعتقد أنّ المؤسسات والمُنظمات المجتمعية هي التي تضطهد الإنسان، ومن المُمكن أن تؤدي إلى الشّر، كما أنّ حالة الإنسان الطبيعية هي الحالة الإنسانية المثالية، وأنّ القوى المُفسدة الأولى في المجتمع هي الأعراف الاجتماعية الموجودة لتقييد حُرية الإنسان، وبالتالي الوصول إلى عدم المساواة.
أدّت معتقدات جان جاك روسو إلى إكماله للعديد من الخطابات والأعمال المنشورة الخاصّة به، وفي النهاية، أقرّ روسو أن البشر يهتمون كثيرًا بآراء الآخرين، مما يؤدي إلى شعور زائف بالذات وتدمير الحرية الحقيقية للفرد.