فائدة وضع العسل والزنجبيل على السرة
العسل والزنجبيل
يُعتبر العسل (بالإنجليزية: Honey)، من الأطعمة المُغذية، حيث يَحتوي على العديد من المعادن، مثل: الحديد، والكالسيوم، والفوسفات، وكلوريد الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، بالإضافة إلى نسبةٍ عاليةٍ من السكريات مثل؛ الجلوكوز (بالإنجليزية: Glucose)، والفركتوز (بالإنجليزية: Fructose)، ويُصنّع العسل من رحيق الأزهار، وتختلف أنواعه باختلاف نوع الأزهار التي استُخرج منها الرحيق، وقد استُخدم العسل منذ أكثرَ من خمسةِ آلافَِ عامٍ في المجال الطبيّ، وذلك لما يَمتلكه من خصائصَ مطهرةٍ ومضادةٍ للبكتيريا، ويُستخدم أيضاً في العلوم الطبية الحديثة لعلاج الجروح المزمنة ومكافحة العدوى.
أمّا الزنجبيل (بالإنجليزية: Ginger)، فهو من النباتات التي تنمو في المناطق الدافئة، مثل: الصين، واليابان، والهند، وهو نباتٌ ذو سيقانٍ موّرقّةٍ، وأزهارٍ يتراوح لونها بين الأخضر والأصفر، ويُزرع الزنجبيل في منطقة الشرق الأوسط، ويُستخدم جَذره كتوابلٍ في الطعام، أو كعلاجٍ طبي للعديد من المشاكل، مثل: متلازمة القولون العصبي ، والغازات، والغثيان، والإسهال، كما يُستخدم عصيره الطازج على الجلد لعلاج الحروق، وفي بعض الأحيان يَتمّ تطبيق الزيت المصنوع من الزنجبيل على الجلد لتخفيف الألم، ويَتمّ تطبيق مستخلص الزنجبيل أيضاً على الجلد لتجنُب لدغ الحشرات، بالإضافة إلى ذلك يُستخدم الزنجبيل كمادةٍ عطريةٍ في الصابون ومستحضرات التجميل.
فائدة وضع العسل والزنجبيل على السرة
لا توجد درساتٌ علميّةٌ تُثبت فوائدَ وضع العسل والزنجبيل على السرّة، ولكنّ هنالك عدّة وصفاتٍ يمكن أنّ تحتوي على كلٍّ من الزنجبيل والعسل، وبالتالي يمكن الحصول على فوائدهما معاً، وأظهرت دراسةٌ أن استخدام الزّنجبيل والعسل معاً يُعزز الخصائصَ المضادةَ للميكروبات التي يمتلكانها إلى حدٍ ما، لذلك يساعد تناولهما على توفير فوائد مضاعفة، فيمكن إضافتهما معاً إلى العصائر، أو يمكن إعداد شاي الزنجبيل الساخن، وذلك بوضع شريحةٍ أو اثنتين من جذر الزنجبيل في الكوبٍ، ويُضاف إليها كوبٌ من الماء المغلي، ويُترك مدّةً تتراوح بين خمسِ إلى عشرِ دقائق، ثم يُمكن بعدها إضافة العسل بالكميّة المرغوبة.
أهم فوائد العسل
يُوفر العسل العديد من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها الآتي:
- التخفيف من التهاب الحلق والسعال: حيث يُساعد العسل على قتل البكتيريا التي تُسبب العدوى وتخفيف التهاب الحلق والألم، ويساهم في مكافحة نزلات البرد، وتخفيف السعال ، حيث يمكن تناوله من خلال مزج ملعقةٍ من العسل مع بعض عصير الليمون الطازج ويُشرب على فتراتٍ منتظمةٍ، أو يمكن أيضاً مزج العسل مع عصير الليمون مع القليل من الملح والغرغرة بهذا المزيج.
- المساعدة على علاج الجروح والحروق: حيث يُعتبر العسل مُطهراً طبيعياً يمنع نمو البكتيريا، وبالتالي فإنّه يساعد على إبقاء الجروح نظيفةً وبعيدةً عن خطر العدوى، ويُمكن الاستفادة منه بتنظيف الجرح بلطفٍ بالماء الدافئ والصابون ثم توضع طبقةٌ من العسل على ضَمادةٍ قبل تغطية الجرح، ويتمّ تغييرها كلّ 24 ساعة، وقد وُجد أيضاً أنّ العسل فعالٌ في علاج الحروق فهو يقلّل الألم والانتفاخ، ويُسرّع من عملية الشفاء.
- الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي: حيث يمتلك العسل تأثيراً مليناً، ويُمكن استخدامه للتقليل من الإمساك والانتفاخ، كما أنّه غنيٌ بالبكتيريا النافعة التي تساهم في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي ، والجهاز المناعي، كما قد يكون للعسل أيضاً تأثيرٌ مفيدٌ في علاج القُرَح.
- الحفاظ على صحة البشرة: حيث يُساعد العسل على ترطيب البشرة والتّخلص من البقع، وذلك من خلال وضع كميةٍ مناسبةٍ منه على البشرة وتركه مدة 20 دقيقةً ثم غسله بالماءٍ الدافئ، كما تُساعد خصائص العسل المضادةُ للبكتيريا على علاج حبّ الشباب .
- مكافحة الحساسية: حيث أظهرت إحدى الدّراسات أنّ للعسل تأثيراً على الحساسية الموسميّة للعيون، إذ وَجدت أنّ المرضى استجابوا بشكلٍ أفضل لعلاج العسل مقارنةً مع مجموعة العلاج الوهمي.
أهم فوائد الزنجبيل
يُوفّر الزنجبيل مجموعةً من الفوائد الصحية للجسم، ونذكر منها الآتي:
- التّخفيف من اضطرابات المعدة: حيث يُعتقد بأنّ المركبات الكيميائية في الزنجبيل قد تساعد على تخفيف آلام المعدة، والتخفيف من غثيان الصباح التي تُعاني منه النساء الحوامل، كما يساعد تناول الزنجبيل على تحسين أعراض عسر الهضم من خلال إفراغ المعدة بشكلٍ أسرع.
- التخفيف من الالتهابات: حيث يُساعد تناول مكمّلات الزنجبيل في بعض الأحيان على علاج التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب المفصل التنكسي ( بالإنجليزية: Osteoarthritis)، والتخفيف من الآلام المصاحبة لتلك الحالات.
- خفض مستويات السكر في الدم: إذ قد تُساهم إضافة الزنجبيل إلى النظام الغذائي في تحسين مستويات السكر في الدم، وتقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري .
- خفض خطر الإصابة بالسرطان: حيث وجد الباحثون أنّ الجينجرول (بالإنجليزية: Gingerol)، وهو مركبٌ نشطٌ في الزنجبيل، قد يُساهم في مكافحة وعلاج السرطانات المَعِدية المِعوية، كما تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الزنجبيل على الحدّ من نموّ الخلايا السرطانية.
القيمة الغذائية للعسل
يوضّح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 21 غراماً أو ما يُعادل ملعقةً كبيرةً من العسلِ الصافي:
العنصر الغذائي | الكميّة |
---|---|
السعرات الحرارية | 64 سعرةً حراريةً |
الماء | 3.59 مليلتراً |
الكربوهيدرات | 17.3 غرامات |
السكريات | 17.25 غراماً |
الكالسيوم | 1 مليغرام |
الحديد | 0.09 مليغرام |
الفسفور | 1 مليغرام |
البوتاسيوم | 11 مليغراماً |
فيتامين ج | 0.1 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.025 مليغرام |
القيمة الغذائية للزنجبيل
يُوضح الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100غرامٍ من الزنجبيل الطازج:
العنصر الغذائيّ | الكميّة |
---|---|
السعرات الحرارية | 80 سعرةً حراريةً |
الماء | 78.89 مليلتراً |
البروتين | 1.82 غرام |
الدّهون الكليّة | 0.75 غرام |
الكربوهيدرات | 17.77 غراماً |
الكالسيوم | 16 مليغراماً |
الحديد | 0.6 مليغرام |
المغنيسيوم | 43 مليغراماً |
الفسفور | 34 مليغراماً |
البوتاسيوم | 415 مليغراماً |
الصوديوم | 13 مليغراماً |
الزنك | 0.34 مليغرام |
فيتامين ج | 5 مليغرامات |
فيتامين ب1 | 0.025 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.034 مليغرام |
فيتامين ب3 | 0.75 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.16 مليغرام |
الفولات | 11 ميكروغراماً |
فيتامين هـ | 0.26 مليغرام |
فيتامين ك | 0.1 ميكروغرام |