عوامل هدر الوقت
عوامل هدر الوقت
تتعدد عوامل هدر وإضاعة الوقت، ومنها ما يأتي:
إضاعة الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي
تعتبر مواقع التواصل الاجتماعي من أفضل الوسائل في نشر الأخبار حول العالم، والبقاء دومًا على إطلاع بمستجدات أخبار الصناعة والتجارة والتكنولوجيا، ومتابعة العائلة أو الأصدقاء أولًا بأول، ولكن توجد أيضًا سلبيات لوسائل التواصل الاجتماعي ، فقد تصبح مضيعًة للوقت، إذ يقضي الشخص العادي ما يقارب 118 دقيقة على وسائل التواصل يوميًا، وبالتالي من المهم إدارة وتنظيم الوقت عند استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، من خلال تحديد أوقات معيّنة على مدار اليوم للاطلاع عليها، وإيقاف الاشعارات كي لا تشتت انتباه الشخص.
عدم وضع خطة أو أهداف
يضيع الكثير من الوقت عندما لا يضع الشخص خطة لتنظيمه، فعدم التخطيط للأنشطة أثناء اليوم؛ قد يؤدي إلى طغيان أوقات التسلية على أعمال وأمور أساسية ومهمة في الحياة اليومية، لذلك يجب البدء بالتفكير والتخطيط للمستقبل وأن تكون الخطط مدروسة على نحوٍ مفصَّل.
مشاهدة التلفاز لأوقات طويلة
تعتبر مشاهدة التلفاز لأوقات طويلة مضيعًة للوقت، ويقضي الشخص العادي ما معدله 20 ساعة أسبوعياً أمام شاشة التلفاز، فمشاهدة فيلم واحد مدته 90 دقيقة في اليوم على التلفاز، تعني أن الوقت الذي يقضيه الشخص يصل إلى 10.5 ساعة أسبوعياً والذي يعتبر وقتًا كثيرًا.
الإحباط
يعد الإحباط من أبرز الأسباب المؤدية لهدر الوقت؛ فالناس المحبطون طوال الوقت دون إحساسهم بالدافع والإلهام، أو الذين يحبطون بسهولة بسبب ما يشاهدونه في وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة عند رؤيتهم الأشخاص، وشعورهم بأن الآخرين يسبقونهم ويتقدمون عنهم في الحياة، فقد يؤدي ذلك إلى حلقة مفرغة من الاكتئاب والإحباط، وفقدان الرغبة على الإنجاز.
التسويف
يجد أحياناً الشخص العادي صعوبًة في معالجة بعض المهام أو ببساطة عدم رغبته بذل جهد، وبالتالي يأجلها ويستمر بذلك حتى يصبح تنفيذها أمرًا طارئًا، مما يسبب مشكلة تنبع عن عدم تحديد وترتيب الأولويات، وعند المماطلة والتسويف لمدة طويلة يمكن التعرض للإحباط وانخفاض الإنتاجية.
نصائح لتجنب هدر الوقت
فيما يلي نصائح لتجنب هدر الوقت يمكن اتباعها وعلى النحو الآتي:
- إنشاء جدول زمني لإدارة وتنظيم المهام المطلوبة.
- وضع الأهداف الشخصية وتحديد المواعيد النهائية لتنفيذها و وضع الخطط لتجنب التسويف والتأخير.
- الابتعاد عن المُشتِتات وعن الهاتف مع إغلاق الإشعارات لتجنب إضاعة الوقت أثناء تنفيذ المهام وفقدان التركيز.
- تقسيم المهام حسب أهميتها والبدء بتنفيذ المهام الفعّالة والبسيطة وتجنب القيام بالمهام التافهة.
عوامل إهدار الوقت عديدة وذات آثار سلبية تؤثر على حياة الأفراد، وقد تعددت أشكالها التي كان أبرزها قضاء مدة طويلة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي دون إدارة، ومشاهدة برامج التلفاز عديمة الفائدة وعدم التخطيط والتنظيم بالإضافة إلى المماطلة والتسويف لمدة طويلة.