عواقب وأضرار أحلام اليقظة المفرطة
أضرار أحلام اليقظة المُفرطة
قد تؤثّر أحلام اليقظة المُفرطة على حياة الشخص بشكلٍ كبير، فهي قد تؤّدي إلى ظهور بعض الأمراض، أو تُغيّر من نمط حياة الشخص مثل:
- التقليل من القدرة على التركيز.
- عدم القدرة على أداء العمل، أو الدراسة بكفاءة عالية أو كالسابق.
- تقليل القدرة على التركيز على الحياة، والعلاقات الاجتماعيّة في الحياة الواقعية.
- عدم القدرة على السيطرة على أحلام اليقظة قد يؤدّي إلى القلق وبالتالي التقليل من القدرات العقليّة.
- الاكتئاب .
- اضطرابات القلق.
- اضطراب الكرب التالي للصدمة النفسية (بالإنجليزية: Post-Traumatic Stress Disorder).
- اضطراب الوسواس القهري .
- اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط.
- اضطراب ثنائي القطب.
- اضطراب الشخصية الحدي (بالإنجليزية: Borderline Personality Disorder)
- اضطراب الهوية التفارقي (بالإنجليزية: Dissociative Disorder)
- الذهان .
تعريف أحلام اليقظة المفرطة وعلاماتها
تُعرف أحلام اليقظة المفرطة باضطراب فرط أحلام اليقظة (بالإنجليزية: maladaptive daydreaming)، وتظهر بشكل واضح لدى من يعيشونها لعدة ساعات خلال يومهم وتجعلهم بحالة اندماج وانغماس كلي بها، مما يصعب عيش الحياة الواقعية والقيام بالمسؤوليات والواجبات اليومية والاجتماعية وعيش نمط حياة غير جيد، ويجدر التنبيه إلى أنّ هذا الاضطراب غير مصنف ضمن الأمراض العقلية، وقد يكون سبب الإصابة به قراءة الكتب لفترات طويلة، أو مشاهدة التلفاز، أو الأفلام، أو ألعاب الفيديو لفترات ممتدة، ويوجد بعض العلامات التي من شأنها أن تشير إلى أن صاحبها يُعاني من اضطراب فرط أحلام اليقظة، مثل:
- أن يكون الشخص مستغرق بأفكاره.
- تغيُّر في المزاج.
- زيادة القدرة على التحمُّل والتسامح.
- أعراض انسحاب من الواقع.
- الإحباط الداخلي.
- حدّة الطبع، حيثُ إنّ أحلام اليقظة قد تحتوي على قصة بشخصيات مُبتكرة وحبكة.
- الأحداث الواقعيّة قد تُحفّز أحلام اليقظة.
- عدم القدرة على التحكّم بتعابير الوجه، والهمس والكلام مع أشخاص غير موجودين، وحركة الجسم غير المُبرّرة بسبب عيش الشخص داخل حلم اليقظة.
- قد تستمر أحلام اليقظة لعدّة دقائق أو ساعات.
- الرغبة المُلحّة بالبقاء داخل حلم اليقظة وعدم القدرة على التوقُّف عنه.
- عدم القدرة على النوم.
- مواجهة صعوبة في إكمال أعمال الحياة الواقعية بسبب سيطرة أحلام اليقظة على العقل.
طرق التخلص من أحلام اليقظة المفرطة
قد يُساعد اتّباع بعض النصائح على التخلُّص من أحلام اليقظة المُفرطة، مثل:
أخذ قسط كافٍ من الراحة
وذلك عن طريق زيادة عدد ساعات النوم وجودته، واستهلاك مشروبات تساعد على زيادة التركيز والوعي والتي تحتوي على الكافيين؛ كالقهوة، للتخفيف من التعب وزيادة الشعور بالطاقة لأداء المهام اليومية.
تحديد محفزاتها وتجنبها
وذلك عن طريق حمل دفتر ملاحظات صغير لكتابة الأحداث خلال أحلام اليقظة، وهذه الوسيلة تُساعد على تحديد محفزاتها وبالتالي القدرة على تجنبها.
الأدوية
على الرغم من أنّ معظم الحالات لا تستدعي تناوُل الأدوية، إلّا أنّ الحالات الشديدة قد تستدعي الطبيب إلى وصف العلاج للمريض.
العلاج النفسي
حيثُ إنّ العلاج السلوكي المعرفي قد يُساعد على تحديد سبب أحلام اليقظة ومحفزاتها والحد منها، كما قد يساعد المعالج النفسي على تزويد المصاب بطرق تساعده على التكيف معها.