عمرو واكد (ممثل مصري)
تعريف حول عمرو واكد
عمرو واكد هو من الأسماء المصرية العالمية التي لمعت عاليًا في سماء السينما المصرية، وفيما يأتي نبذة عنه:
اسم الشهرة | عمرو واكد |
الاسم الحقيقي كاملًا | عمرو واكد |
بلد الأصل | مصر |
تاريخ الميلاد | 12 - 4 - 1972م |
مكان الميلاد | القاهرة |
مجال الشهرة | التمثيل |
حياة عمرو واكد الشخصية
ولد عمرو واكد في جمهورية مصر العربية في العاصمة القاهرة لعائلة كان فيها هو الابن الوحيد، أكمل دراسته الثانوية وقرر بعدها أن يدرس الاقتصاد في الجامعة الأميركية في القاهرة، بعد الحصول على الإجازة الجامعية عمل في مجال دراسته قليلًا وتفرّغ بعدها للتمثيل، دخل عمرو واكد عالم التمثيل واستطاع أن يصل للعالمية فيه من خلال مشاركته بأدوار في عدة أفلام في هوليوود فتعرف من خلال تنقلاته الكثيرة في أوروبا على لويزانا لوبيلاتو ذات الجنسية الفرنسية التي تزوج منها بعد عدة لقاءات مكنتهم من التعرف على بعضهم أكثر.
تناقلت الوسائل الإعلامية خبرًا مفاده زواج عمرو من ملكة جمال مصر السابقة سارة شاهين، انتقل فيما بعد إلى العيش في إسبانيا وأقام في برشلونة بالتحديد، ذكرت المصادر أن ثروته تقدر بمئة وخمسين مليون دولار، وعلى الرغم من تفرغه للتثميل إلا أن الحياة السياسية لم تغادره أبدًا، فلما شبت ثورة مصر ضد حسني مبارك كان عمرو من أوائل المؤيدين لها وناضل من أجلها، وكذلك ناضل ضد حكم مرسي وحاليًا يقف ضد حكم السيسي، ويُذكر أن عمرو ولد بعائلة سنية مسلمة.
ذكرت وسائل الإعلام أنّ السلطات المصرية قد حكمت على عمرو واكد بالحبس مدة ستة أشهر ودفع غرامة مالية وقدرها 312 ألف جنيه مصري؛ وذلك بسبب مخالفته قوانين مصر التي تقضي بدفع ضرائب عن كل الأفلام التي يقوم بها الممثل، يذكر أنّ عمرو واكد قد تهرّب من تلك لضرائب بسبب مواقفه السياسية من النظام الحاكم لمصر، ومؤخرًا حكم عليه بالسجن ثماني سنوات لانتقاده رئيس مصر الحالي عبد الفتاح السيسي.
بدايات عمرو واكد في الفن
لم يكن الفن خطة لدى عمرو واكد وحدها، بل كان يجمع دائمًا ما بين السياسة والفن حتى في الأعمال التي قدّمها فيما بعد على الشاشة الفضية، كانت بدايات عمرو الفنية في أثناء دراسته حين التحق بمسرح الجامعة وعمل في بعض الأدوار التي اقترحها زملاؤه عليه، حيث ساعدهم في مشاريع التخرج المطلوبة منهم، فقدم بداية دورًا في عمل "كارمين" ثم في عمل آخر اسمه "عفاريت حمزة وفاطمة" لرشا جمتا وكذلك عمل "أوديس" ثم توالت عليه الأعمال من قبل زملائه في قسم الإخراج بسبب قدرته على لعب الأدوار باحترافية عالية.
انتبه عمرو واكد إلى موهبة التمثيل التي يحظى بها، ولكن لم يكن باستطاعته أن يترك حبل حلمه وهو دراسة العلوم السياسية فأكملها وتخرج منها والتحق بعد ذلك بورشة تهتم بإعداد الممثلين، وكانت مدة تلك الورشة عامين ونصف استطاع من خلالها عمرو أن يضع يده على مواطن القوة والضعف في أدائه وشخصيته، بدأت تقديمات عمرو للأعمال تزداد في الجامعة وبدأت سمعته تنتشر بين الطلاب واستطاع الحصول على مجموعة من الجوائز على مستوى جامعات مصر بأكملها.
حاول عمرو واكد أن ينقل نشاطه إلى الأفلام القصيرة، حيث عمل في فيلم وجيز يحمل اسم "لي لي" وقد حاز ذلك الفيلم على شهرة واسعة وحصل على جائزة الجمهور في المهرجان الذي كان مقامًا في برلين وذلك عام 1991م، ومن هنا بدأ اسم عمرو واكد يسطع في سماء عالم مصر الفني، التفت عمرو واكد إلى عالم التلفاز حين قدمه هاني خليفة إلى المخرج الشهير أسامة فوزي الذي أسند إليه دورًا في مسلسل جنة الشياطين وذلك عام 2000م، وأما في عام 2001م فقد استطاع أن يشارك في مسلسل حديث الصباح والمساء.
بعدها ظهر في فيلم "أصحاب ولا بيزنس" وكان نقلة نوعية له، ففي ذلك الوقت كانت الأدوار التي تسند إلى عمرو واكد أدوارًا صغيرة؛ أي لم يسند له أي دور رئيس أو دور بطولة كونه ما يزال في بداية الطريق الفني والمهني حتى أسند إليه دور "جهاد" الشاب الفلسطيني في فيلم "أصحاب ولا بيزنس"، وقد أتقن اللهجة الفلسطينية في هذا العمل وتقمّص الدور واستطاع أن يؤديه بحرفية عالية، الأمر الذي مكّنه من الوصول إلى اهتمام المخرجين بموهبته الفذة التي تستطيع أن تؤدي الدور وتتقمصه بحرفية عالية.
في عام 2003م كانت بداية النجاح الحقيقي بالنسبة لعمرو واكد الطالب المتخرج من العلوم السياسية المقبل على الحياة الفنية حديثًا، فقُدّم إليه عام 2003م ثلاثة أعمال معًا ومن بين تلك الأعمال فيلم "ذيل السمكة" الذي استطاع أن يحقق في شخصيته تلك نجاحًا منقطع النظير فحصل على جائزة أحسن شاب ممثل في مهرجان الإسكندرية، وأمّا العمل الثاني فقد كان فيلم "من نظرة عين"، وكذلك فيلم: "أحلى الأوقات".
أعمال عمرو واكد السينمائية
لقد مثّل النجم المصري عمرو واكد في كثير من الأعمال السينمائية، ومنها:
- فيلم 18 يوم: عُرِض عام 2011م، وهو عبارة عن عشرة أفلام قصيرة تدور على مدى 18 يومًا، وهذا الثمانية عشر يومًا هي أيّام ثورة 25 يناير في مصر التي أطاحت بحكم حسني مبارك، يؤدي عمر واكد شخصية عصام ماهر يوسف في الفيلم الثالث، والفيلم من بطولة أحمد حلمي وإياد نصار ويسرا وغيرهم.
- فيلم أصحاب ولا بزنس: عُرِض الفيلم عام 2001م، تدور قصته حول مصور هاوٍ يسافر إلى فلسطين مع بداية الانتفاضة، يؤدي فيه عمرو واكد شخصية جهاد الفلسطيني الذي يقدم نفسه شهيدًا للانتفاضة، الفيلم من بطولة مصطفى قمر وهاني سلامة ونور وغيرهم، ومن إخراج علي إدريس.
- فيلم سهر الليالي: عُرِض هذا الفيلم عام 2003م، وهو فيلم رومانسي يدور في إطار كوميدي، يروي قصة أربعة أزواج يتركون القاهرة ويتوجهون للإسكندرية لإعادة ترتيب حساباتهم تجاه زوجاتهم، الفيلم من بطولة أحمد حلمي وشريف منير وحنان ترك ومنى زكي وغيرهم، ومن إخراج هاني خليفة.
- فيلم تيتو: عُرِض هذا الفيلم عام 2004م، تدور أحداثه حول شاب يخرج من السجن ليؤدي أعمالًا مشبوهة لصالح ضابط شرطة فاسد، فيتعرف على رجل أعمال شاب اسمه فارس ويقرر تغيير نمط حياته، الفيلم من بطولة حنان ترك وأحمد السقا وعمرو واكد وخالد الصالح، ومن إخراج طارق العريان.
أعمال عمرو واكد التلفزيونية
لقد قدم عمرو واكد كثيرًا من الأعمال التلفزيونية، ومنها:
- مسلسل الزوجة الثانية: عُِرض عام 2013م، ويدور حول حياة فلاحين في قرية يحكمها عمدة ظالم، ويصور الظلم والقهر والفقر الذي يعانونه، وهو من بطولة عمرو عبد الجليل وعمرو واكد وعلا غانم وأيتن عمر وغيرهم، ومن إخراج خيري بشارة.
- مسلسل أولاد الشوارع: عُرِض عام 2006م، يدور حول طالب جامعي يلتقي بفتاة مشردة -حنان ترك- فيقرر أن يكون مشروع تخرجه عن الأولاد المشردين وأسباب هذه الظاهرة والسلوك الذي يقود إليها وسُبُل حلّها، الفيلم من بطولة حنان ترك وعمرو واكد ومحمد رمضان وغيرهم، ومن إخراج شيرين عادل.
- مسلسل أشباح المدينة: عُرِض هذا المسلسل عام 2006م، تدور أحداثه حول مجموعة من الغجر الذين يمارسون السرقة والنشل وغيرها من الأعمال المشبوهة، بطلة المسلسل علا غانم المقفة الذكية ابنة الغجرية الأبرز بين عصابات الغجر المشردين، بطولة علا غانم وعمرو واكد وعزت أبو عوف وغيرهم.
- مسلسل لحظات حرجة ج 1: عُرِض هذا المسلسل عام 2007م، وتدور أحداثه حول أطباء ومرضى يعيشون في مستشفى ما، ويسلّط المسلسل الضوء على حياتهم الشخصية، المسلسل من بطولة عمرو واكد وبشرى وراندا البحيري وعمار شلق وأحمد راتب وسوسن بدر وغيرهم، ومن إخراج أحمد ماهر.
أعمال عمرو واكد المسرحية
بالنسبة للمسرح فلم يُذكر للفنان عمرو واكد أيّ عمل مسرحي منذ بداية عمله في التمثيل رسميًّا، ولكن كان عمرو واكد عضوًا في الجامعة في فرقة مسرحية تحت إشراف المُخرجَين أحمد العطار وعبد الهادي الجزّار، فقدّم عدّة أعمال مسرحية في الجامعة مثل "أوديبس" و"كارمن" و"عفاريت حمزة وفاطمة"، واستمرّ بتقديم المسرحيات على مدى عامين ونصف في الجامعات درس في هذين العامين التمثيل إلى جانب الاقتصاد، ونال جوائز كثيرة على مسرحياته التي قدمها آنذاك.
أعمال عمرو واكد العالمية
لقد وصل الفنان عمرو واكد إلى العالمية من خلال كثير من الأفلام والأعمال الدرامية، ومنها:
- فيلم سيريانا: كان هذا العمل أول عمل عالمي لعمرو واكد، ومثّل فيه إلى جانب الممثل العالمي جورج كلوني، يروي قصصًا تتعلق بالسياسة والمخابرات الأمريكية والنفط والخليج العربي وغير ذلك، والفيلم من بطولة جورج كلوني وعمرو واكد ومات ديمون وأماندا بيت وغيرهم، ومن إخراج ستيفن جاجان.
- مسلسل بيت صدام: وهو مسلسل قصير من أربع حلقات، يوثّق الأحداث الداخلية في منزل الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، يؤدي فيه عمرو واكد دور حسين كامل، وهو من بطولة ييغال ناعور وإبراهيم زروق وعمرو واكد وغيرهم، ومن إخراج جيم أوهانلون.
- مسلسل ماركو بولو: يحكي هذا المسلسل سيرة البحار والرحالة الإيطالي ماركو بولو، تدور أحداث المسلسل في إطار تاريخي، يؤدي فيه عمرو واكد دور شاب اسمه يوسف، والمسلسل من بطولة لورينزو ريشلمي وعمرو واكد وبينديكت وونج.
- فيلم المرأة الخارقة 1984: هذا الفيلم هو من سلسلة الأفلام التي أدّت فيها جال جادوت دور المرأة الخارقة الأمازونية التي تسافر عبر الزمن، في هذا الفيلم تكون في الثمانينيات أيام الحرب الباردة، الفيلم من بطولة جال جادوت وكريس باين وليندا كارتر وعمرو واكد.
- مسلسل رامي: عرض هذا المسلسل أول مرة عام 2019م، وهو مسلسل يحكي حياة شاب مصري يعيش في الولايات المتحدة اسمه رامي، تدور الأحداث حول محاولة إيجاد توازن بين شخصيته الإسلامية المحافظة وبين الحياة في أمريكا، المسلسل يقع في 10 حلقات وهو من بطولة رامي يوسف وهيام عباس وعمرو واكد وغيرهم.
- فيلم لوسي: هو فيلم يروي حكاية تاجرة مخدرات اسمها لوسي يتسرب دواء إلى دمها وهي تنقل المخدرات، فتلاحق الذين أوقعوها في هذا المأزق، الفيلم من بطولة سكارلت جوهانسون ومورجان فريمان وعمرو واكد وغيرهم.
أعمال أخرى لعمرو واكد
لم يقتصر عمل عمرو واكد على التمثيل فقط، فهو يمثل سفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة في مكافحة مرض الإيدز، فهو يُجري جولات في كثير من الدول يوعّي الناس ويحذرهم من هذا المرض وكيفية انتقاله، وكيف يمكن الحد من انتشاره وما الذي ينبغي للمريض فعله، وقد زار عدد من الدول في القارة السمراء -إفريقيا- كان من بينها السودان، وزار كذلك عددًا من الدول العربية ألقى فيها عدة مؤتمرات والتقى بشخصيات مهمة، وحلّ أيضًا ضيفًا في كثير من البرامج المصرية والعربية.