علامات عدم ثبات الحمل
عدم ثبات الحمل حالة تُعرف طبيًا باسم الإجهاض المنذر أو الحمل المهدد بالإجهاض (بالإنجليزية: Threatened miscarriage)، وتُعبّر عن النزيف غير الطبيعي وآلام البطن غير المعتادة التي تحدث أثناء الحمل، وقد تستمر هذه الأعراض لأيام أو أسابيع، ويجب التنويه إلى أنّ معظم النساء اللاتي يتعرَّضْنَ للإجهاض المنذر يواصلن حملهنّ بسلام ويلدن أطفالًا أصحّاء. وفيما يأتي ذكرٌ لأهم الأعراض التي قد تعاني مها المرأة في حالات الأجهاض المنذر:
النزيف
يُعد النزيف أمرًا شائعًا خلال المراحل المبكرة من الحمل، لذلك يُشار إلى أنّه يمكن اعتبار أي نزيف مهبليّ عدا التبقيع خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إجهاضًا منذرًا، وقد يكون هذا النزيف خفيفًا على شكل بقع دم طفيفة أو قد يكون غزيرًا، وغالبًا ما يستفسر الطبيب عن مدى شدة النزيف، وعن عدد الفوط التي يتمّ تغييرها كل ساعة، ويستفسر أيضًا عن نزول تجلطات دموية أو أنسجة خلال النزيف، وقد تلاحظ المرأة النزيف عند الذهاب إلى المرحاض، بحيث يظهر على شكل مسحة أو بقعة من اللون الزهريّ أو البنيّ أو الأحمر على ورق المرحاض، وقد يزداد النزيف عند النهوض بعد الاستلقاء لفترة من الوقت، وذلك بسبب تجمع الدم في المهبل أثناء الاستلقاء.
الشعور بالألم
يُعد الشعور بالآلام والتقلصات الشديدة أسفل البطن من العلامات التي قد تدل على عدم ثبات الحمل، وقد تكون هذه الآلام على جانب واحد، أو على كلا الجانبين، أو في منتصف البطن، وقد ينتقل الألم إلى أسفل الظهر والأرداف والأعضاء التناسلية، وهناك بعض حالات عدم ثبات الحمل التي قد تكون فيها هذه الآلام خفيفة أو حتى معدومة.
علامات وأعراض أخرى
يكون عنق الرحم (بالإنجليزية: Cervix) مغلقًا في حالة عدم ثبات الحمل (الإجهاض المُهدد)، ويشير حجم الرحم إلى مرحلة الحمل الفعلية للمرأة، بينما يشير توسع عنق الرحم إلى الإجهاض الحتميّ، وقد يعتبر وجود آلام في الرحم، أو آلام في المنطقة المحيطة، أو في كليهما من علامات وأعراض الإجهاض المنذر أيضًا.
علامات تستدعي مراجعة الطبيب
تجب مراجعة الطبيب في حال ظهور الأعراض التالية:
- الشعور بالدوار، أو الدوخة ، أو الإغماء (بالإنجليزية: Faint).
- الشعور بألم جديد أو متزايد في منطقة البطن أو الحوض، ويُشار إلى ضرورة استشارة الطبيب عند الشعور بتقلصات في البطن مع عدم وجود نزيف غزير؛ وذلك للكشف عن وجود مشاكل أخرى محتملة إلى جانب الإجهاض المنذر.
- ازدياد شدة النزيف مهبلي مع الوقت.
- الشعور بألم متزايد أو حكة في منطقة المهبل.
- الاعتقاد بنزول أنسجة عبر المهبل، وفي هذه الحالة يجب الاحتفاظ بهذه الأنسجة وإحضارها للطبيب.
- نزيف أو آلام وتقلصات في البطن، مصحوبَين بحمّى (بالإنجليزية: Fever).
- حدوث نزيف مهبلي أو الشعور بآلام في البطن لدى امرأة تعرّضت سابقًا للحمل خارج الرحم أو الحمل المنتبذ (بالإنجليزية: Ectopic pregnancy).
- القيء الشديد.
- ظهور إفرازات مهبلية جديدة أو بشكل أسوأ مما كانت عليه سابقًا، بحيث تكون هذه الإفرازات صفراء أو خضراء اللون أو ذات رائحةٍ كريهة.
- صعوبة التبول، أو الشعور بالحرقة أثناء التبول، أو الشعور بحاجة متكررة للتبول.
- عدم تحسن العلامات والأعراض كما هو متوقع، أو إذا كان عند المريضة أي أسئلة أو مخاوف بشأن حالتها الصحية.
علامات تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ
يجب الاتصال على 911 في حال ظهور العلامات والأعراض التالية:
- الشعور بآلام شديدة ونزيف غزير جدًا.
- الشعور بالدوار الشديد أو فقدان الوعي.
- تسارع معدل نبض القلب.
- صعوبة في التنفس.
- الشعور بالتشوش، وصعوبة الاستيقاظ.
