علامات حب الفتاة الخجولة للشاب
علامات حب الفتاة الخجولة للشاب
النظر مطولاً إلى الشاب
تختلس الفتاة الخجولة النّظر إلى الشاب الذي تحبه، خاصة عندما لا ينظر إليها، حيث أنّ النّاس في العادة يحبون النّظر كثيراً إلى الأشخاص المحبوبين لديهم، وكأنهم يحاولون بذلك حفظ ملامحهم، لتبقى في ذاكرتهم، بالإضافة إلى ذلك يمكن أن تطيل النّظر إلى الشاب بحيث تتواصل معه من خلال عينيها، كما أنّها قد توجه ابتسامة بعيونها إليه بحيث تكون نابعة من داخلها لترسل بذلك إشارة واضحة له على أنّها تحبه.
التغيير في المظهر
تحاول الفتاة الخجولة ارتداء أفضل ما لديها من ملابس، ويمكن ملاحظة الاختلاف في أسلوب ملابسها المعتاد بشكل مفاجئ، كما أنّها تُبدي اهتماماً إضافيّاً بمكياجها، أو تضع القليل منه خاصة إذا كانت لا تضع المكياج عادةً؛ وذلك لإثارة إعجاب الشاب الذي تحبه، حيث أنّ الفتاة الخجولة جداً لا تحب لفت النّظر إليها، لكنها تبذل مجهودها بالاهتمام بمظهرها؛ للفت نظر الشاب إليها، وهذه علامة واضحة على حبها له.
التصرفات المضطربة
تَحمرّ خدود الفتاة الخجولة بمجرد تواجد الشاب الذي تحبه بالقرب منها، أو بمجرد أن يتكلم معها، كما يمكن ملاحظة ابتسامتها المتكررة له دوناً عن أي شخص آخر متواجد معهم، وإذا حاولت إخفاء حبها فلن تستطيع إخفاء ابتسامتها مهما حاولت ذلك، فوجوده يمنحها الإحساس بالسّعادة، إضافةً إلى إحساسها بالانفعال والتّوتر الذي يُسبّبه إعجابها الشّديد به، ويكون هذا التّوتر ظاهراً عليها بشكل لافت بحيث تقوم بتعديل وقفتها أو طريقة جلوسها بشكل مستمر، كما تميل إلى اللّعب بشعرها، أو حجابها، وتعديل مظهر ملابسها.
الضحك على النكات
تضحك الفتاة الخجولة على نكات الشاب الذي تحبه، وقد تكون هي الوحيدة التي تضحك على نكاته ضمن مجموعة الأصدقاء المتواجدين في الجلسة، فهذه علامة واضحة جداً على مدى اهتمامها به، فهي تراه ظريفاً ومضحكاً أكثر مما هو عليه فعلاً.
التفاعل على حسابات التواصل الاجتماعي
تحاول الفتاة الخجولة لفت نظر الشاب إليها بطريقة غير مباشرة ودون أن تجازف بذلك بحيث تعمد متابعته على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تقوم بالضغط على زر الإعجاب على كل ما ينشره من صور، ومنشورات، وقد ترسل إليه الكثير من الرسائل النصية، فهي تخجل من التّحدث إليه وجهاً لوجه، أو الاتصال به بشكل مباشر.
لقائها صدفة في كثير من الأحيان
تعد مصادفة الشاب للفتاة التي تحبه بشكل متكرر علامة أخرى على حبها له، إذ تبذل مجهوداً لتنضم إلى مجموعته من الأصدقاء لتستطيع بذلك لقائه أكثر، كما أنها تحاول منحه الكثير من الفرص ليبادر بالحديث معها، حيث أنّ خجلها يمنعها من البدء.
كيفية التعامل مع الفتاة الخجولة
يمكن اتّباع عدّة طرق عند التعامل مع الفتاة الخجولة لمساعدتها على التخلص من خجلها، وأهم ما يمكن فعله هو المبادرة إليها، ثمّ تسيير الأمور معها على نحو بطيء، أمّا التّصرفات الأخرى، فمنها:
- احترام مشاعر الخجل لديها: يمنع الخجل الفتاة من التّصرف على طبيعتها بالقرب من الشاب، لذلك عليه احترام طبيعتها، وتركها بحريتها، دون ضغوط.
- الاهتمام بمعرفة ما تحبه وما لا تحبه: يمكن معرفة مدى شعور الفتاة بالراحة تجاه موقف معين أو مكان معين من خلال لغة الجسد الظاهرة عليها، فمثلاً عند ملاحظة عدم شعورها بالارتياح في مكان ما يجب سؤالها عن رغبتها بمغادرته، حيث أنّ الاهتمام بما تحب وما تكره يُشعرها بالراحة بالقرب من الشاب الذي تحبه، كما سيجعلها تشعر بأنه يتمتّع بحس المسؤولية نحوها، بالإضافة إلى أن هذه الطريقة يعطي فرصةً للشاب لكي يفهم طريقة تفكيرها.
- التحدث بأمور محبّبة إليها: يجب اختيار المواضيع المناسبة والمهمة بالنّسبة للفتاة والتي تجعلها تشعر بالفرح، وتجنب الخوض في مواضيع تُسبب الضيق لها، ومراعاة عدم الضّغط عليها لتتكلم عما تفكّر به، أو الضّغط عليها لتتكلّم بصراحة عن أفكارها الخاصة، وتركها تتحدث بما يريحها.
- معاملتها بلطف: تُسبّب عواطف الفتاة الحساسة ورقّة قلبها الخجل لديها، لذلك يجب معاملتها بلطف، بالإضافة إلى منحها المساحة الكافية والتّحلي بالصّبر دون الضّغط عليها؛ لتتمكّن هي من التّخلص من الخجل، حيث أنّ خجلها يُمثّل درعاً واقياً يحمي مشاعرها الرّقيقة.
صفات الفتاة الخجولة
الخجل صفة جميلة للغاية تستحق صاحبتها الحب من الآخرين؛ لاتصافها بالعديد من السمات الحسنة، مثل الاستقلاليّة حيث أنّها تخجل من طلب المساعدة الأمر الذي يجعلها تعتمد على نفسها بشكل تلقائي، كما أنّهم تهتم بالأشخاص من حولها من خلال امتلاكها لمهارة الاستماع الجيدة فكلها آذانٌ صاغية، مما يمنح الآخرين الشّعور بأنّهم مسموعين وبذلك تعطيهم الإحساس بالسّعادة وأنهم محل تقدير، وعلاوة على ذلك فإنّها تفكر جيداً قبل أن تتكلم، إذ لا تحب أن تجرح كلماتها الآخرين أو أن يُساء فهمها، أما ما يجعلها أكثر جاذبية فهو الغموض الذي يحيط بها، حيث أنّها هادئة جداً مما يجعلها محط اهتمام للآخرين؛ لأنها تمثل لغزاً يرغبون بحلّه من خلال التّعرف عليها وفك رموزها المُشفّرة.
الخجل في الحب
يُعدّ الخجل معياراً قيّماً من ناحية أخلاقيّة، وعلاقة الحب مع شخص خجول عادة ما تكون مُرضِيّة ومُشبعة، بالرّغم من شعور الأشخاص الخجولين بالخوف في بداية تعرّفهم على أشخاص غرباء، أو يشعرون بأنّ عمل علاقة اجتماعية حديثة أمر شديد الصّعوبة بالنّسبة إليهم، ولكن بمجرد حدوث ذلك فإنّهم يكشفون عن جانبهم الشّغوف بالحب ، خاصةً أنّ التّعرّف على شخص واحد غريب عنهم يُحسّن من صورتهم أمام أنفسهم، بحيث تكوّن العلاقة الرومانسية بالنّسبة إليهم حافزاً شخصيّاً يُساعدهم في التّغلب على خجلهم، إذ يُصبح هذا الشّخص الغريب شخصاً مقرّباً إليهم بشكل سريع، فالخجل لا يُشكّل عائقاً إلا في بداية العلاقة فقط.