علامات الكره بين الزوجين
العلاقة الزوجية السامة
العلاقة السامة هي العلاقة التي تشعرك بأنك مستنزف أو لا تشعر ب السعادة بعد قضاء بعض الوقت مع شريكك وربما يعود ذلك لفقد العلاقة لبريق البدايات الذي يجعلها شيقة وممتعة، وبذلك يصبح الشريكان يتجنبان أن يكونا معاً في نفس المكان لما لديهما من تأثير سلبي متبادل، حيث عند تواجدهما في مكان واحد يبدأ الجدال على أبسط الأمور، مما قد يؤدي لكره الشريكين أو الزوجين لبعضهما البعض، وهناك بعض العلامات التي تبين كره الزوجان لبعضهما وهذا ما سوف نعرفه في هذا المقال.
علامات كره الزوجين لبعضهما
هذا ينطبق بشكل خاص على الأزواج في منتصف العمر الذين عملوا لتحقيق الأهداف العليا المتفق عليها في أي مؤسسة زواج في مجتمعاتنا حيث ينصب اهتمام الزوجين على الأطفال والمنزل الذي يتطلب صيانة دورية وينسى الزوجين العمل على علاقتهما وحاجتها للصيانة هي الأخرى، مما يؤدي لكره الزوجين لبعضهما، و هناك عدة سلوكيات أو بعض التصرفات التي تؤكد على انتهاء الحب بين طرفي العلاقة ويظهر ذلك بصورة واضحة من خلال تغير سلوك الشريك، وإليك أبرز العلامات التي تؤكد أن الكره هو الصفة العامة للعلاقة:
- يتجنبك ويتجنب أن تكونا بمفردكما، فيصبح من السهل التهرب من بعضكما البعض فلم تعودا تحبان قضاء الوقت معاً، فهو يفضل مشاهدة كرة القدم مع الأصدقاء وهي تفضل القيام ببعض التسوق مع الصديقات.
- إلقاء اللوم وتبادل الاتهامات، يمكن حتى أن يحاول أن يقنعك بعدم وجود مشاكل وأن ما تشعر به من وحي خيالك أو أنك تبالغ لا أكثر.
- لا يعمل على العلاقة، إذ ليس لديه أي اهتمام بالعمل على العلاقة لجعلها أفضل، لأن تقوية الاتصال بينكما لا يعد أولوية بالنسبة له، وقد يشعر أنه لا فائدة من العمل على علاقة لم تعد تجعل أيًا منكما سعيدًا.
- التقليل من احترامك حيث يتعمد التعليقات التي تهينك حتى أمام الآخرين، ويقلل من أهمية إنجازاتك، فلم تعد سلامة مشاعرك وصورتك مهمة بالنسبة للطرف الآخر.
- لا يساندك ولا يدعمك وكل ما تفعله بوقتك ليس من أولوياته، وحتى أنه غير مهتم بمعرفة ذلك، لا يريد أن يسمع كيف كان يومك أو يتحدث معك عنه.
- لا يتذكر عيد ميلادك، ولا يعد يوم ذكرى زواجكما عيداً سنوياً بالنسبة له ويتناسى كل منكما إحضار الهدايا للآخر وتصبح الأمور العاطفية أمورًا غير مهمة.
- يختفي الاهتمام بإظهار المودة لبعضكما، وتكبر الفجوة بينكما وتختفي اللمسات الحميمية.
- التحدث معه حول أي شيء يصبح تحدياً، فغالباً ما يتحول الحديث إلى شجار أو يبتعد عنك.
الحوار في العلاقة السليمة
التواصل هو المفتاح الأساسي في العلاقة الصحية، لذلك يخصص الأزواج الأصحاء وقتًا لتحقيق تواصل حقيقي مع بعضهم البعض كلما توفرت لهما فسحة من الوقت، ولا يعد التواصل بشأن أمور الحياة الروتينية هو المقصود أي أنه لا بد من الخوض في مواضيع عميقة تهم الطرفين أو حتى بعض الأمور الشخصية، مما يؤكد على بقاء حبل الود موصولاً بينكما. وهذا يتضمن حل أي مشاكل أو مواضيع عالقة جرى الاختلاف عليها ويعد تجنبها أمراً غير صحي في العلاقة حيث إن ذلك سيكون سببًا في الاستياء لأحد أو كلا الطرفين مع مراعاة طريقة طرح سلسة وإيجابية لتلك المواضيع الحساسة وعدم تأجيلها لوقت طويل لأن ذلك سيؤثر سلباً على العلاقة.