علاج مشكلة العناد بين الزوجين
الحفاظ على الهدوء
يجب عليك الحرص دائمًا على الحفاظ على هدوئك في مثل هذه الحالات، يمكنك اتّباع الاستراتيجيات الّتي تساعد على الهدوء قبل الدخول في النقاش، كالعد للعشرة أو التنفس العميق ، حيث إنّ التصرّفات الّتي قد تزعج الطرف الآخر قد تزيد من عناده وبالتّالي تزيد من المشكلات.
اختيار الوقت الملائم للتوضيح
من المهم اختيار الوقت الملائم عند الرغبة في التحدث بشأن أمرٍ مهم مع شريكٍ عنيد، فلا تختار الوقت الّذي قد يكون فيه الطرف الآخر يشعر بالتعب، أو كان مزاجه سيئًا، أو متوترًا، بل يُنصح باختيار وقتٍ مناسبٍ يمكن للشريك فهمك ورؤية الأمور من وجهة نظرك دون العناد والمشكلات.
التعاطف مع الشريك
قد يشعر الأشخاص العنيدين بالغضب والانزعاج بسبب اعتقادهم بأنّ لا أحد يستطيع فهمهم، لذا أنصحك بالتعاطف مع شريكك من خلال الاستماع له ومحاولة فهم وجهة نظره، فعند ملاحظته لاهتمامك به وتعاطفك معه قد يزول عناده وبالتّالي يصبح من الممكن التحدّث بشكل مناسب معه.
ومن المهم أيضًا إخبار الشريك بحبك له، وتقديرك لجميع الأمور الجيدة الّتي يفعلها، حيث إنّ ذلك يساعد على استرخائه وشعوره بالراحة.
فهم وجهة النظر الخاصة بكل طرف
من المهم توضيح وجهة النظر الخاصة بكل طرف، حيث يشمل ذلك استماعك للطرف الآخر وفهمه بشكلٍ جيد، وتوضيح وجهة نظرك وسبب أهميتها بالنسبة لك، فقد يسبب العناد والمشكلات الابتعاد عن السبب الرئيس وعدم فهم كل طرف للآخر، ويمكنك الاستعانة بالنقاط الآتية لتوضيح وجهة نظرك لشريكك:
- استخدام الحقائق لدعم رأيك.
- توضيح الأسباب الشخصية والعاطفية لرأيك.
- استخدام جملة (أنا أشعر) لتوضيح رأيك دون الظهور وكأنك تنتقد الطرف الآخر أو تتّهمه.
ويجب في النهاية فهم أنّك أنت وشريكك شخصان مختلفان وأنّه من المهم تضحية كلا الطرفين في بعض الأحيان في سبيل التخلّص من عدم التفاهم الناتج عن الاختلافات الشخصية.
تجنب العناد في الأمور غير المهمة
يُنصح بتجنّب الدخول في جدالٍ مع شريكك العنيد في كان الموضوع بسيطًا وغير مهم، فيمكن للأمور البسيطة التسبب بمشكلات وتدمير العلاقة على الرغم من قدرة أحد الطرفين على تجنّب هذا الجدال وترك الطرف الآخر يحصل على ما يريد، وفي المقابل ترك الجدال والنقاش للأمور المهمة الّتي يجب التوصّل لنتيجة مُرضية للطرفين فيها.
التحدث باستمرار
من المهم مناقشة موضوع العناد بين الزوجين، فإذا أحد الطرفين عنيدًا، يجب على الطرف الآخر إخباره بذلك، وبأنّ هذه الصفة لا تعدّ صفةً جيدة، وبأنّها تسبب العديد من المشكلات حتّى يستطيع الطرف الآخر الانتباه لتصرّفاته ومحاولة تغييرها في سبيل إنقاذ العلاقة.