علاج فطريات الأذن
علاج فطريات الأذن
فطريات الأذن أو الفطار الأذنيّ (بالإنجليزية: Otomycosis)؛ هي عدوى فطريّة تصيب الأذن، وتوجد العديد من الخيارات العلاجيّة التي تساعد على التخلّص منها، ويتمّ تحديد طريقة العلاج من قِبل الطبيب المختص اعتمادًا على التشخيص، وفيما يأتي بيان بعض هذه العلاجات:
تنظيف الأذن
قد تستدعي بعض الحالات التي تكون فيها قناة الأذن مليئة بالإفرازات والمواد المتراكمة تنظيف الأذن من قِبل الطبيب أو الممرضة لتسهيل وصول قطرات الأذن إلى المكان الصحيح وللتخفيف من الشعور بالانزعاج، ويتمّ تنظيف الأذن باستخدام أعواد تنظيف الأذن، أو أنبوب الشفط، أو المحقنة، وقد يسبّب ذلك شعور الشخص بالانزعاج خلال عملية التنظيف وقد يضطرّ بعض الأشخاص إلى أخذ بعض مسكنات الألم ، علمًا أنّ بعض الحالات قد تستدعي تنظيف الأذن لعدّة مرّات خلال الأسبوع الأول، ويُنصح بتجنّب العبث بالأذن بعد انتهاء التنظيف، ومقاومة الحكّة، والمحافظة على جفاف الأذن، للمساعدة على التخلّص من العدوى، كما يُنصح بتجنّب وضع السدادت القطنية داخل الأذن إلّا في الحالات التي يعاني فيها الشخص من إفرازات شديدة، إذ يتم وضعها لفترة محدودة فقط لإخفاء هذه الإفرازات.
قطرات الأذن والعلاجات الموضعية
نبين فيما يأتي مجموعة من العلاجات الموضعيّة وقطرات الأذن التي قد يتمّ وصفها لعلاج فطريات الأذن:
- مضادّات الفطريات: تتوفّر بعض مضادّات الفطريّات على شكل قطرات يمكن استخدامها لعلاج فطريات الأذن ومنها دواء فلوكونازول (بالإنجليزية: Fluconazole)، ودواء كلوتريمازول (بالإنجليزية: Clotrimazole)، ودواء ميكونازول (بالإنجليزية: Miconazole)، ودواء إيكونازول (بالإنجليزية: Econazole)، ودواء أمفوتيراسين ب (بالإنجليزية: Amphotericin B).
- حمض الأسيتيك: أو حمض الخليك (بالإنجليزية: Acetic acid)؛ إذ يُعدّ من العلاجات الشائعة التي تستخدم لعلاج فطريّات الأذن، ويتمّ في العادة استخدام محلول يحتوي على 2% من حمض الأسيتيك على شكل قطرة للأذن، ويتمّ وضعه عدّة مرات في اليوم لمدّة قد تصل إلى أسبوع تقريبًا.
- أسيتات الألومينيوم: إذ قد تستخدم بعض قطرات الأذن التي تحتوي على 5% من أسيتات الألومينيوم (بالإنجليزية: Aluminum acetate) لعلاج فطريّات الأذن.
- العلاجات الموضعيّة: تتوفّر بعض مضادّات الفطريّات على شكل كريمات موضعيّة توضع على الأذن الخارجيّة بشكلٍ مباشر، إذ تساهم العلاجات الموضعية في علاج العدوى الفطريّة أو في تليين القشرة التي تتشكّل في قناة الأذن نتيجة العدوى مما يسهل وصول الأدوية الأخرى إلى الأذن، ومن الأمثلة على العلاجات الموضعية حمض الساليسيليك (بالإنجليزية: Salicylic acid)، وبيروكسيد الهيدروجين (بالإنجليزية: Hydrogen peroxide).
الأدوية الفموية
قد يلجأ الطبيب إلى وصف إحدى مضادّات الفطريّات الفمويّة في الحالات الشديدة من فطريات الأذن، أو في حالات مقاومة الفطريات لقطرات الأذن، أو للحالات التي لا تستجيب للعلاجات الموضعيّة، ومن الأمثلة على مضادات الفطريات الفموية دواء فوريكونازول (بالإنجليزية: Voriconazole)، ودواء إيتراكونازول (بالإنجليزية: Itraconazole)، إلّا أنّ هذه الأدوية لا يمكن استخدامها للأشخاص المصابين بأمراض الكبد، ومن الأدوية الفمويّة الأخرى التي قد تستخدم في حال العدوى الفطريّة في الأذن مسكنات الألم للتخفيف من الآلام البسيطة التي قد تصاحب العدوى مثل دواء الآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen)، أو دواء الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
النصائح المنزلية لعلاج فطريات الأذن
توجد مجموعة من النصائح التي يمكن اتباعها للمساعدة على علاج فطريات الأذن، وفيما يأتي بيانها:
- المحافظة على جفاف الأذن؛ إذ تساهم الرطوبة في تعزيز نمو الفطريات، ويمكن الاستعانة بمجفف الشعر لتجفيف الأذن مع الحرص على استخدامه بعناية لتجنّب التعرّض للحرق، ووضع الجهاز ضمن درجة منخفضة، وتجنّب الاقتراب من الأذن بشدّة.
- تجنّب استخدام أعواد تنظيف الأذن لما قد يكون لها من دور في خدش قناة الأذن ورفع خطر الإصابة بالعدوى.
- استخدام سدّادات الأذن، أو قبعة السباحة لتجنب إدخال الماء إلى الأذن عند التعرّض للماء.
دواعي مراجعة الطبيب
تجدر مراجعة الطبيب على الفور في حال ملاحظة ظهور أحد الأعراض التي قد تدلّ على حدوث العدوى، وفيما يأتي بيان هذه الأعراض:
- الحمّى.
- ألم متزايد، أو احمرار، أو دفئ، أو انتفاخ في الأذن.
- ظهور خطوط حمراء على الجلد ممتدة من الأذن.
- خروج القيح أو ما يُعرف بالصديد من الأذن.
- ملاحظة حدوث تغيّر في درجة السمع.
- عدم التحسّن على الرغم من البدء بالعلاج.