خبز الطحالب وتخفيف الوزن
هل خبز الطحالب مفيد لتخفيف الوزن
لا تتوفّر أدلّةٌ علميةٌ حول أنّ خبز الطحالب قد يُفيد في خسارة الوزن، ولكن بشكلٍ عام؛ فإنّ هناك بعض أنواع الطالحب التي قد تساعد على خسارة الوزن، ونذكر منها ما يأتي:
- الطحالب من نوع السبيرولينا: (بالإنجليزيّة: Spirulina)؛ إذ إنّها قد تساهم في تخفيف الوزن، وقد يحدث ذلك لعدة أسباب، ونذكر منها ما يأتي:
- تُعدّ غنيّةً بالعناصر الغذائيّة.
- تُعدّ قليلةً بالسعرات الحراريّة، ممّا يعني أنّها لا تُنقص العناصر الغذائية عند إضافتها إلى النظام الغذائي لخسارة الوزن.
- قد تُعزّز معدّل العمليات الأيضية، ممّا يزيد من الشعور بالنشاط لدى الشخص، وقد تساعد أيضاً على زيادة حرق السعرات الحراريّة، ممّا قد يساهم في إنقاص الوزن.
- الطحالب الخضراء المائلة إلى الأزرق: حيث يقول بعض أخصائيي التغذية أنّ الطحالب الخضراء المائلة إلى الأزرق تساعد على تحسين الشهية، وتوفير التغذية الجيدة عند اتّباع حميةٍ غذائية.
وسنذكر فيما يأتي بعض الدراسات التي أُجريت حول تأثير الطحالب في خسارة الوزن:
- أشارت مراجعةٌ نُشرت في مجلّة Open Heart عام 2020 إلى أنّ طحالب السبيرولينا تُفيد في تقليل دهون الجسم وقياس محيط الخصر، ومؤشر كتلة الجسم والشهية، كما تبيّن أنّ لها فوائد في تحسين مستويات الدهون في الدم.
- أشارت دراسةٌ أُخرى نُشرت في مجلّة European Review for Medical and Pharmacological Sciences عام 2016 إلى أنّ الاستهلاك المُنتظم لطحالب السبيرولينا مدّة 3 أشهر يُحسّن من مؤشر كتلة الجسم، والوزن، وضغط الدم، بالإضافة إلى وظائف البطانة الغشائيّة لدى الأشخاص الذين يُعانون من زيادةٍ في الوزن، وارتفاعٍ في ضغط الدم ، ولكنّ الأدلة حول فوائد السبيرولينا في أمراض القلب والأوعية الدموية ما زالت غير كافية، وهناك حاجةٌ إلى المزيد من الدراسات لفهمها وتأكيدها.
ولكن من جهةٍ أُخرى تجدر الإشارة إلى أنّه من غير الضروريّ أن تكون المنتجات الطبيعية دائماً آمنة، وقد يكون من المهم تحديد جرعاتٍ مُعيّنةٍ لها، بالإضافة إلى أهمية اتّباع الإرشادات المُلصقة على المنتجات، واستشارة الصيدلي، أو الطبيب، أو مُقدّم الرعاية الصحية قبل الاستخدام،
كما يجدر التنبيه إلى أنّ أفضل طريقةٍ لخسارة الوزن هي التقليل من كمية السعرات الحرارية المُتناولة، وزيادة مستوى النشاط البدني في نفس الوقت؛ أي أنّه يجب حرق طاقةٍ أكثر من تلك المُتناولة أو التي يتم شُربها، ومن الضروريّ تحديد أهدافٍ واقعيةٍ لخسارة الوزن، والحفاظ عليه على المدى البعيد.
ولقراءة المزيد حول فوائد الطحالب في تخفيف الوزن يُمكنك قراءة مقال فوائد الطحالب البحرية للتخسيس .
القيمة الغذائية لطحالب السبيرولينا
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من طحالب السبيرولينا النيّئة:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
الماء | 90.7 مليلتراً |
السعرات الحرارية | 26 سعرة حرارية |
البروتين | 5.92 غرامات |
الدهون الكليّة | 0.39 غراماً |
الكربوهيدرات | 2.42 غرام |
الألياف الغذائية | 0.4 غرام |
السكريّات | 0.3 غرام |
الكالسيوم | 12 مليغراماً |
الحديد | 2.79 مليغرام |
المغنيسيوم | 19 مليغراماً |
الفسفور | 11 مليغراماً |
البوتاسيوم | 127 مليغراماً |
الصوديوم | 98 مليغراماً |
الزنك | 0.2 مليغرام |
النحاس | 0.597 مليغرام |
المنغنيز | 0.186 مليغرام |
السيلينيوم | 0.7 ميكروغرام |
فتامين ج | 0.9 مليغرام |
فيتامين ب1 | 0.222 مليغرام |
فيتامين ب2 | 0.342 مليغرام |
فيتامين ب3 | 1.2 مليغرام |
فيتامين ب5 | 0.325 مليغرام |
فيتامين ب6 | 0.034 مليغرام |
الفولات | 9 ميكروغرامات |
الكولين | 6.5 مليغرامات |
البيتا-كاروتين | 33 ميكروغراماً |
فيتامين أ | 56 وحدة دولية |
فيتامين هـ | 0.49 مليغرام |
فيتامين ك | 2.5 ميكروغرام |
نصائح عامة لتخفيف الوزن بشكلٍ صحي
كما ذكرنا سابقاً؛ فعند تناول الكثير من السعرات الحراريّة يزيد الوزن، وعند تناول سعراتٍ حراريةٍ قليلة وحرق الكثير منها من خلال النشاط البدني يقلّ الوزن، وبشكلٍ عام فإنّ تقليل 500-1000 سعرةٍ حراريةٍ يومياً من النظام الغذائي الاعتيادي يُقلّل من الوزن حوالي نصف كيلوغرامٍ أسبوعياً، وعلى الرغم من أنّ الأمر يبدو بسيطاً، إلّا أنّه أكثر تعقيداً؛ وذلك لأنّ الجسم يخسر خليطاً من الدهون، والكتلة العضلية، والماء، كما قد يحتاج الشخص إلى تقليل السعرات الحرارية بشكلٍ أكبر لاستمرار خسارة الوزن؛ وذلك بسبب التغيُّرات التي تحصل في الجسم نتيجة فقدان الوزن، وفيما يأتي ذكرٌ لبعض النصائح المفيدة التي تساعد على خسارة الوزن بشكلٍ صحيّ:
- شُرب ما يكفي من الماء: يخلط الناس أحياناً ما بين الشعور بالعطش والجوع؛ فقد يتناول الشخص سعراتٍ حراريةً إضافية، في حين إنّ كوباً من الماء هو كلّ ما يحتاج إليه الجسم.
- تناول ما يكفي من الفواكه والخضراوات والألياف: إنّ تقليل السعرات الحراريّة لا يعني بالضرورة تقليل تناول الطعام؛ حيث إنّ الأطعمة الغنيّة بالألياف؛ كالفواكه، والخضراوات، والفاصولياء، والحبوب الكاملة تُعدّ ذات حجمٍ أكبر، وتستغرق وقتاً أطول للهضم، ممّا يزيد من الشعور بالشبع، ولذلك فإنّها تُعدّ خياراً ممتازاً لخسارة الوزن، وتجدر الإشارة إلى أنّه لا بأس من تناول أيّ قدرٍ من الفواكه ، والخضراوات غير النشوية؛ إذ سيشعر الشخص بالشبع قبل الإفراط في تناولها، كما يجب تناول الخضراوات نيّئةً أو مطبوخةً على البخار، وليست مقلية أو مخبوزة، ويُنصح بتتبيلها بالأعشاب، والتوابل، أو القليل من زيت الزيتون لتحسين النكهة، ويُمكن أيضاً إضافة الفواكه؛ كالتوت الأزرق، والفراولة، وشرائح الموز إلى الحبوب القليلة بالسكر؛ إذ يُمكن بذلك الاستمتاع بالطعم الحلو، مع التقليل من السعرات الحرارية والسكر، وزيادة الألياف، وبالإضافة إلى ذلك يُنصح ببدء الوجبة بالسلطة أو حساء الخضراوات للمساعدة على الشبع قبل تناول الوجبة الرئيسية.
- زيادة النشاط البدني: تساهم زيادة النشاط البدنيّ، وتقليل السعرات الحرارية المُتناولة؛ في فقدان الوزن، كما أنّ للتمارين الرياضية العديد من الفوائد؛ بما فيها: منع فقدان الكتلة العضلية التي تحدث أثناء فقدان الوزن، كما أنّ التمارين الرياضية تُعدّ من العوامل المهمّة للحفاظ على الوزن المفقود.
- التخطيط المُسبق للوجبات: لا يجب تفويت الوجبات، أو الشعور بالجوع الشديد؛ فقد يُسبّب ذلك زيادةً في تناول الطعام.
- الانتباه إلى الطعام المُتناول: قد تساعد التطبيقات ومذكرات الطعام على تتبُّع السعرات الحرارية للمساعدة على معرفة الطعام المُتناول، ووقت تناوله.
- التقليل من المشروبات العالية بالسعرات الحرارية: من المُمكن استهلاك مئات السعرات الحراية يومياً من خلال المشروبات الغازية المُحلّاة، والشاي، والعصير، أو الكحول، إذ تُعرف هذه المشروبات بالسعرات الحرارية الفارغة (بالإنجليزيّة: Empty calories)؛ وذلك لأنّها تزوّد الجسم بسعراتٍ حراريةٍ إضافيةٍ دون فوائد غذائية، وما لم يستبدل الشخص الوجبة بسموذي فإنّه يجب الالتزام بشُرب الماء، أو الشاي والقهوة غير المُحلّاة، كما يُمكن إضافة القليل من الليمون أو البرتقال الطازج إلى الماء لتحسين النكهة، وتجدر الإشارة إلى أهمية عدم الخلط بين العطش والجوع؛ إذ يُمكن تخفيف الشعور بالجوع بين الوجبات من خلال شُرب الماء.