علاج ضعف النظر طبيعياً
ضعف النظر
هُناك الكثير من الأشخاص الذين يُصابون بمشاكل في النظر وضعفٍ فيه، ولا سيّما في هذه الأيام؛ نظراً لاستخدام الوسائل التكنولوجية؛ مثل: أجهزة الحاسوب، والهواتف الذكية لفترات وساعاتٍ طويلة، إلى جانب العديد من الأسباب التي تتمثّل في سوء التغذية، والإرهاق، والسهر كثيراً، وغالباًَ ما يكون العلاج باستخدام النظارات الطبيّة، أو العدسات اللاصقة التي لا يُفضّلها الكثير من الناس، وربما يلجأ البعض لإجراء عملية الليزك، إلا أنّ هناك من يُفضّل أن يتبع بعض العلاجات الطبيعيّة التي تساعده على وضوح وتقوية الرؤية، لكن يجدر التنبيه إلى أن هذه الطرق الطبيعية ليست فعالة كغيرها من الطرق العلاجية.
طرق علاج ضعف النظر
تناول العناصر الغذائية التي تقوي النظر
- أَستَازانثين: هو من المُغذّيات التي تُقلّل من فرص الإصابة بأمراض العين المُختلفة؛ مثل: إعتام العدسة، والضمور البقعيّ، والعمى، ويمكن الحصول عليه من الأعشاب البحريّة، والسلمون.
- أوميغا 3: هو واحدٌ من الأحماض الأمينيّة الدهنيّة، والذي له دورٌ مهمٌّ في الحماية من جفاف العين، وتُعتبر التونة، والسردين، والرنجة من أهمّ مصادره.
- فيتامين د: يدخل هذا الفيتامين في تركيب الكثير من الأسماك الدهنيّة، كما يوجد في الكبد، واللحم البقريّ، والأجبان، وصفار البيض، وهو من الفيتامينات التي تُقوّي شبكيّة العين، وتحميها من الالتهابات، كما أنّه يُقوّي النظر.
- اللُّوتين: هو عنصرٌ غذائيٌّ مُهمٌّ جداً للعين، إذ يُحافظ على صحة العين، ويحدُّ من مشاكل النظر، ويُقوّيه، ويمكن الحصول عليه من الأطعمة العضوية، لا سيّما الدجاج، والبيض.
- فيتامين أ: وذلك لأنّ له دوراً فعالاً في زيادة في تقوية العين، والحفاظ على صحتها، ومن أهم المصادر التي يمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلالها: الجزر، والمُكسّرات مثل: اللوز، والتمر.
استعمال كحل الإثمد
هو كحلٌ يُخفّف من غباش الرؤية، كما أنّ له خصائص تُمكّنه من الحفاظ نظافة العيون، مما يزيد من صحتها وقوتها.
ممارسة تمارين البصر
تعتمد هذه التمارين على النظر لأشياء بعيدة جداً مثل الأجرام السماويّة، والقمر، والتأمّل فيها لمدة لا تقلُّ عن خمس دقائق، مع الحرص على توزيع النظر في جميع الاتّجاهات، ممّا يزيد من قوّة عضلة العين، كما أنّ التدقيق على نقطة صغيرةٍ يزيد حدّة البصر بشكل واضح.
تجنب النظر إلى ما يرهق العينين
من المهم الحرص على راحة العينين، وعدم إرهاقهما لفترات طويلة، ويكون ذلك عن طريق تقليل عدد ساعات استخدام الحاسوب، ومُشاهدة التلفاز قدر الإمكان، وكذلك عدم تعريضهما لمصادر الضوء القوية.