علاج حب الشباب للبشرة الدهنية بسرعة
البشرة الدّهنية
يعاني أصحاب البشرة الدهنيّة من ظهور الحبوب الملتهبة على الوجه والجسم، وبخاصّة في منطقتيْ الظهر والصدر، كما تمتلئ مسامات وجوههم بالإفرازات الدهنيّة، ذلك يعني اتساعها.
علاج حبّ البشرة الدهنيّة
هناك العديد من المكونات المنزليّة التي تخفف من التهاب واحمرار حبّ الشباب ، وبالتالي تسرِّع من شفائها، وتقلل احتمالية تركها لآثار يصعب التخلي عنها، ومن الأمثلة عليها:
- الطماطم والجليسرين والملح: يتم مزج ملعقتين من عصير الطماطم، مع ملعقة صغيرة من الجليسرين، وربع ملعقة من ملح الطعام، وتدهن البشرة به لمدة عشرين دقيقة.
- الخس وزيت الزيتون: تؤخذ ورقة من الخس وتغسَل جيّداً، ثم تفرم وتوضع في زيت الزيتون، وترفع على النار حتى يسخن الزيت، ثم يترك حتى يصبح دافئاً، وتدهن البشرة به لأطول مدة ممكنة.
- عصير البطاطا والزبادي: تبرش حبة بطاطا من أجل الحصول على مائها، ثم تؤخذ ملعقة من الزبادي وتمزج مع عصير البطاطا، وتطبق على البشرة لمدة عشرين دقيقة.
- الملفوف: تؤخذ بضع وريقات من الملفوف، ويضاف لها كميّة مناسبة من الماء ، ويرفع على النار حتى يغلي، ثم يصّفى، ويوضع في زجاجة، ويحفظ في الثلاجة، ويغسل به الوجه عدة مرات في اليوم.
- الخميرة واللبن: تمزج نصف ملعقة من الخميرة مع ملعقة طعام من لب الزبادي، وتدهن البشرة بالمزيج، وتترك حتى تجف.
نصائح يجب اتباعها لعلاج الحبوب
هناك العديد من العادات اليوميّة التي تسهم في تحسين البشرة ومنها:
- غسل البشرة مرتين في اليوم باستخدام غسول طبيّ، أو باستخدام ماء يحتوي على قطرات من زيت شجرة الشاي.
- استخدام واقي الشمس عند الخروج في النهار، حيث إنّ الشمس تزيد من التهابات البشرة.
- التقليل من تناول الدهون، والسكريّات، مثل المكسرات، والأطعمة المقليّة، والمشروبات الغازيّة، وغيرها، فكلها تعمل على زيادة إفرازات الغدد الدهنيّة.
- ممارسة أي نوع من التمارين الرياضيّة بشكل يومي، لحرق السكر الزائد في الدم، والذي يعمل على زياة إفرازات الدهون من الغدد.
هناك عقاقير يصفها طبيب الجلد لمعالجة الحبوب الملتهبّة، وهي فعّالة جداً، وتعمل على تقليل التهاب الحبوب، وتقليل إفرازات الغدد الدهنيّة، مما يمنع ظهور الحبوب مجدداً، على الرغم من ذلك فَلِمعظمها العديد من المحاذير، بسبب تأثيره على عمل الكلى والكبد وغيرها، بالإضافة للثمن المرتفع لهذا النوع من الأدوية، كما أنها تحتاج أشهراً كي تعطي النتيجة المطلوبة، وبالتالي يبقى خيار الشخص نفسه بالمواظبة على الخلطات الطبيعيّة، والنصائح الغذائيّة، أو الّلجوء للطبيب.