علاج الرمد الربيعي
الرمد الربيعي
الرمد الربيعي هو عبارة عن حالة مزمنة من الحساسيّة تؤثّر على ملتحمة العين، أو الجفن لدى كثير من الأشخاص صغاراً وكباراً، وتكون نسبة ظهورها عند الذكور أكثر من الإناث من عمر 5-20 عاماً، وتزيد فرصة الإصابة بهذه الحالة للأشخاص الذين لديهم عوامل وراثيّة للحساسيّة، والأشخاص الذين يقطنون في المناطق الحارّة، ويعتبر الرمد الربيعي حالة ليس لها علاج نهائي.
أسباب الرمد الربيعي
- حبوب الطلع من الأشجار، والحشائش، والمزروعات التي تنتشر بشكلٍ كبير في فصل الربيع.
- التيارات الهوائيّة المحملة بالغبار والأتربة.
- درجات الحرارة المرتفعة، والتعرض المباشر للأشعة فوق البنفسجيّة.
- المواد الملوّثة للهواء مثل: الدخان، وعوادم السيارات.
- الرطوبة الموجودة على أرضيات، وجدران المطابخ، والحمامات المنزليّة الناتجة عن الفطريات.
- الغبار، وعثّ الفراش المنزليّ.
- وبر القطط وريش الطيور.
أعراض الرمد الربيعي
- حكة العينين والتي تنتج عن أفراز مادّة الهيستامين.
- ظهور إفرازات مخاطيّة تكون على شكل خيوط لزجة ذات لون أصفر أو أبيض.
- هبوط الجفون العلويّة.
- الشعور بوجود جسم غريب في العين.
- زيادة نسبة الدموع.
- احمرار العينين.
- انخفاض القدرة على تحمل الضوء.
- الإصابة بضعف النظر في الحالات المتقدّمة نتيجة وجود التهاب أو تقرّح في قرنيّة العين.
علاج الرمد الربيعي
الكماداّت الباردة
نغمس قطعة قماشية بالماء البارد أو المثلج، ونضعها على العينين المصابتين لمدّة دقيقة واحدة، ونكرّر ذلك عدّة مرات يوميّاً.
كمادات الشاي
نغلي القليل من الشاي المر، ونتركه حتّى يبرد، ثمّ نغمس قطعة من الشاش النظيف، ونقطّر كل عين بنقطتين من الشاي، أو نضعه على شكل كمادات على العينين.
الدموع الصناعيّة
يمكن استخدام قطرات ترطيب العين الصناعيّة، والتي يمكن من خلالها تنظيف العين، وتخفيف أعراض تهيّجها واحمرارها بدون ترك أي آثار جانبيّة.
العلاج الدوائي
يختلف العلاج الطبيّ للرمد الربيعي حسب الحالة، حيث يتمّ علاج الحالات البسيطة باستخدام قطرات مضادّة للمادّة المسببة للحكّة والتهيّج لمنع إفرازها، أو استخدام قطرات قابضة للأوعيّة الدمويّة، وفي الحالات الشديدة يكون العلاج بواسطة القطرات التي تحتوي على الكورتيزون، وفي حال وجود نتوءات يتم علاجها بالحقن الموضعي، أو بأشعة بيتا، أو بكوي التورّمات الليفيّة بالعمليات الجراحيّة.
نصائح لتخفيف أعراض الرمد الربيعي
- تجنب فرك العين، حيث إنّ الفرك يؤدّي إلى زيادة الأمور سوءاً من خلال إطلاق خلايا الجسم لكميّات أكبر من المواد الكيميائيّة المسبّبة للحكة.
- ارتداء النظارات الشمسيّة لحماية العين من أشعة الشمس الفوق بنفسجيّة، والغبار، والأتربة الموجودة في الهواء.
- تجنّب ارتداء العدسات اللاصقة، وذلك لأنّها قد تزيد حدّة الحساسيّة.
- تقليل استخدام المرأة لأنواع المكياج المسببة لحساسيّة العين.
- أخذ قسط كافٍ من النوم للحفاظ على راحة وصحّة العين، وعدم إهمال نظافتها.