عدد سكان دولة قطر
دولة قطر
تقع في شرق شبه الجزيرة العربيّة في جنوب غرب آسيا وخاصة في الخليج العربيّ، عاصمتها الدوحة، وهي ذات حدود بريّة مشتركة مع المملكة العربيّة السعوديّة من الجهة الجنوبيّة، ومع دولة الإمارات بحدود بحريّة، أصبحت قطر محميّة بريطانيّة في القرن العشرين، وحصلت على استقلالها في عام 1971م، ونظام الحكم في قطر وراثيّ دستوريّ، وحاكمها هو الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني، وهي من إحدى الدول المؤثرة بشكل كبير في منطقة الشرق الأوسط.
المناخ والتضاريس في قطر
يوجد في قطر بعض الجزر أهمها جزر حالول؛ وتتكون أراضيها من سطح صخري منبسط؛ مع تواجد لبعض الهضاب والتلال الكلسيّة في الغربيّة والشماليّة، وتمتاز تضاريسها أيضاً بكثرة الخلجان والأحواض والمنخفضات وخاصة في المناطق الوسطى، أمّا مناخ دولة قطر فيتميّزُ بأنّه صحراويّ حار، وترتفع نسبة الرطوبة في المناطق الواقعة بالقرب من البحر، كما يتصف بأنّه حار صيفاً ومعتدل شتاءً.
الاقتصاد في قطر
يُعتبر النفط المورد الاقتصاديّ الأول في قطر، ويبلغُ إنتاجها من النفط مليون برميل يومياً، فاستغلال الموارد النفطيّة والغاز الطبيعيّ هو الركيزة الأساسيّة للاقتصاد القطريّ، فهي تحتل المرتبة الثانيّة في العالم من حيث الاحتياطي من الغاز الطبيعيّ، وقد تم استثمار مواردها في تطوير الخدمات والمرافق وزيادة التنمية في الدولة.
إلى جانب النفط والغاز الطبيعيّ تُصِّدر العديد من المعادن؛ كالحديد والألومنيوم، ففيها أكبر مصنع للألومنيوم موجود في مدينة ميسعيد، وناهيك عن الصناعات البتروكيماويّة وصناعة الفولاذ، والصناعة الإعلام فتُعتبر قطر من أكثر الدول المتقدمة في مجال العلم.
مساحة قطر وعدد سكانها
بلغ عدد سكان دولة قطر 1.963.124 نسمة في عام 2013م، وهي مُقسَّمة إلى عشر بلديات هي: الدوحة، الغويرية، الجميلية، الخور الوكرة الريان، جريان الباطنة، مسيعيد، الجميلية وأم صلال، وتعتبر قطر دولة إسلاميّة، الإسلام الدين الرسميّ فيها، وتتواجد فيها أقليات من العمالة الأجنبيّة من الهندوس والمسيحيين، أمّا مساحة دولة قطر فتبلغ حوالي 11.521 كيلومتراً مربعاً.
السياحة في قطر
تعتبر قطر من أكثر الدول جذباً لزّوار والمُسافرين، وذلك لوجود الكثير من الأماكن السياحيّة فيها، حيثُ يعتبر سوق واقف الشعبيّ من أشهرها والواقع في وسط العاصمة الدوحة، وعدد آخر من المراكز التجاريّة، كما لموقع قطر على البحر يجعل من شواطئها وجهةً سياحية للكثيرين، حيث تتوفر الغرف الفندقيّة المُطلة على البحر، كما تُعد منطقة الزبارة إحدى المناطق الأثريّة في دولة قطر، وتبعد ۹۰ كيلومتراً شمال العاصمة.