عدد أذرع الأخطبوط
كم عدد أذرع الأخطبوط؟
يمتلك الأخطبوط ثمانية مخالب تنقسم إلى 6 أذرع وساقين، حيث تكون الجوانب السفلية للأذرع مبطنة بمئات الماصات كالفم اللاصق، كما أنّ كل ذراع يتحرك بحركة مستقلة عن الآخر بفضل الخلايا العصبية، وتساعد الخلايا العصبية على لمس الأشياء، وشمها، والتلاعب بها.
كما تشكّل الأذرع متساوية الطول حلقة تحيط بالرأس، وتكون العينان مركبتان وحساستان، كما أنّ للأخطبوط فكاً شبيهاً بالمنقار يستخدمه لاصطياد فريسته.
أهمية أذرع الأخطبوط
يستخدم الأخطبوط أذرعه للقيام بالعديد من المهام، وفيما يأتي توضيح لذلك:
الهجوم
تُعتبر مجسات الأخطبوط قوية للغاية، إذ إنّ كل ذراع يمتلك مئات الماصات التي تُستخدم للإيقاع بفريسته، وصد أعدائه، كما أنّ أذرع الأخطبوط تُعدّ طويلة وقوية تساعده على الالتفاف حول الحيوانات، بينما تساعده الماصات على الالتصاق بلحم الفريسة أو أصدافها، ثم توجيه الضربة الأخيرة بمنقاره لإصابته بالسم.
التجول والهروب
يمتلك الأخطبوط 8 مخالب، ويستخدم اثنان من الأذرع للمشي والدفع بعيدًا، إذ تسمح له بالتنقل بسهولة كبيرة في بيئته، بينما يستخدم الأذرع الستة الباقية في التوسع والتنقل على طول الأسطح تحت الماء، ويُذكر أنّ المخالب قادرة على التموية كوسيلة دفاع، لذلك من المهم بالنسبة للأخطبوط البقاء بالقرب من سطح ما للحفاظ على حياته.
كما تمتاز أذرع الأخطبوط بأنها قابلة للكسر، ويمكن للأخطبوط الاستفادة من هذه الخاصية للحفاظ على حياته والهروب من أعدائه، أو عندما يصبح محاصرًا أوعالقًا بمكان ما، حينها يمكنه تمزيق أذرعه العالقة لتحرير بقية جسمه.
الأكل
يستخدم الأخطبوط مخالبه كأداة لتناول طعامه، فأذرع الأخطبوط طويلة جدًا ومرنة للحد الذي يمكنه من خلالها الوصول للشقوق الموجودة تحت الماء وسحب المخلوقات الصغيرة وأكلها.
كما أنّ الماصات الموجودة على أذرعه يستخدمها للتذوق، وتمتاز الأذرع بأنّها قوية بما يكفي لتمزيق وكسر الأصداف التي تعتبر خط الدفاع الأول للقشريات والصدفيات، لكنه قادر على اختراقها وامتصاص الطعام الذي بداخله.
هل تنمو أذرع الأخطبوط بعد فقدها؟
يمكن للأخطبوط أن يفقد أحد أذرعته عندما يعلق أو يُحاصر في مكانٍ ما، ويمكن لأذرع الأخطبوط النمو من جديد، حيث يمتلك كل ذراع دماغ صغير وشبكة واسعة من الخلايا العصبية، ويحتاج الأخطبوط لتجديد الذراع المفقود إلى 100 إلى 130 يومًا، ويمكن توضيح طريقة نمو الذراع المفقود كالآتي:
- اليوم الأول
في الساعات الأولى من الإصابة، يبدأ الجلد الموجود على حواف الجرح في الشد، والتماسك معًا لتقليل حجم الجرح بشكل كبير.
- اليوم الثالث
بعد 3 أيام، تبدأ عملية التجديد، ويتشكّل مقبض صغير عند نقطة الإصابة، وتتدفق المواد الكيميائية الحيوية إلى منطقة الجرح، وتغطي المقبض طبقة رقيقة جدًا من الخلايا الجذعية غير المتمايزة.
- اليوم الحادي عشر
تظهر نتوء و تغطّى الإصابة، والنتوء هي كتلة من الخلايا القادرة على النمو إلى أعضاء، أو أجزاء من الجسم.
- اليوم السابع عشر
ينمو هيكل يشبه الخطاف في موقع الجرح، ويضم أعدادًا كبيرة من الخلايا الجذعية، والأوعية الدموية.
- اليوم الثامن والعشرون
بعد شهر يختفي المقبض، والهيكل الذي يشبه الخطاف.
- اليوم الخامس والخمسون
بعد شهرين من الإصابة، تتم استعادة جميع الأجزاء المفقودة.
- اليوم المئة
بعد حوالي 3 أشهر من الإصابة، تبدو الذراع كاملة ولها نفس قوة الذراع الأصلية.