أسماء المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان
قامت العديد من المنظمات الإنسانيّة حول العالم بتكريس جهودها لحماية حقوق الإنسان ، وإنهاء انتهاكاتها، إذ تدعو إلى اتخاذ إجراءات علاجيّة على المستويات الحكوميّة، والشعبيّة، والدوليّة، ويعتبر الدعم العام وإدانة الانتهاكات أمرًا أساسيًّا وهامًّا لنجاحها، وفيما يأتي بعض الأمثلة عليها:
منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش)
منظمة مراقبة حقوق الإنسان (هيومن رايتس ووتش) (بالإنجليزيّة: Human Rights Watch HRW)، هي منظمة إنسانيّة تقوم بالتحقيق والإبلاغ عن الانتهاكات التي تحدث بحق الشعوب في جميع أنحاء العالم، إذ يتألف أعضاؤها من 450 شخص من جنسيات مختلفة.
ومن الجدير بالذكر أنّ جميع أعضائها خبراء، ومحامون، وصحفيون، وغيرهم ممن يعملون لحماية الأشخاص الأضعف والأكثر تعرضًا للخطر، مثل: الأقليات، والمدنيون في حالات الحرب، واللاجئون، والأطفال المحتاجين، إذ ترفض هذه المنظمة التمويل الحكوميّ وتراجع بعناية جميع التبرعات الواردة إليها لضمان توافقها مع سياساتهم ورسالتهم وقيمهم.
منظمة مراقبة الأمم المتحدة (يو إن ووتش)
منظمة مراقبة الأمم المتحدة (يو إن ووتش) (بالإنجليزيّة: UN Watch)، هي منظمة غير حكوميّة معتمدة، مقرها في جنيف في سويسرا، إذ يقوم مبدأ عملها على مراقبة أداء الأمم المتحدة.
تأسست المنظمة في عام 1993م من قبل الناشط في مجال الحقوق المدنيّة موريس ب. أبرام (بالإنجليزية: Morris B. Abram)، الممثل الدائم السابق للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، وتؤمن بأن لها دورًا فعالًا في إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحروب، لتعيش الشعوب عالم أكثر عدلًا وأمنًا.
منظمة العفو الدولية
منظمة العفو الدوليّة (بالإنجليزيّة: Amnesty International)، هي حركة عالميّة تضم أكثر من 10 ملايين شخص يناضلون من أجل حقوق الإنسان، يتم تمويلها من قبل أعضاء وأشخاص عاديون، وهم مستقلون عن أيّ أيديولوجيّة سياسيّة، أو مصلحة اقتصاديّة، أو ديانة، ومن أهدافهم إلغاء عقوبة الإعدام في دول العالم، بالإضافة إلى محاسبة الديكتاتوريون على جرائمهم المرتكبة ضد الشعوب.
المدافعون عن الحقوق المدنية (سيفيل رايت ديفيندرز)
المدافعون عن الحقوق المدنيّة (سيفيل رايت ديفيندرز) (بالإنجليزيّة: Civil Rights Defenders CRD) تتكون من مجموعة أعضاء خبراء معنيين بحقوق الإنسان، يعملون في بعض أكثر 30 دولةّ حول العالم.
يقوم دورهم على تعزيز حقوق الإنسان على مستوى العالم، مثل مناصرة الشعوب المقموعة، والتقاضي لصالحها، كما أنّهم يعملون أيضًا كمجموعة رقابيّة للحقوق المدنيّة في السويد، وتتألف هذه المنظمة من أكثر من 70 موظفًا من الجنسيات المختلفة.
المنظمة الدولية لمكافحة الرق
المنظمة الدولية لمكافحة الرق (بالإنجليزية: Anti-Slavery International)، هي منظمة إنسانيّة عالميّة تهدف لإنهاء العبودية في جميع أنحاء العالم، ولديهم مشاريع في عديد من الدول، مثل: بريطانيا (المملكة المتحدة)، وأوروبا، وأفريقيا، وآسيا، وباقي بقاع الأرض، إذ يعملون جنبًا إلى جنب مع المنظمات الإنسانيّة الأخرى، بهدف الضغط من أجل التنفيذ الفعال والفوريّ للقوانين المناهضة للعبودية.
منظمة الحقوق العالمية
منظمة الحقوق العالميّة (بالإنجليزية: Global Rights) هي منظمة دوليّة غير حكوميّة لحقوق الإنسان تأسست عام 1978م في واشنطن، وفي عام 2014 نقلت المنظمة مقرها إلى نيجيريا، وتعمل حاليًا بالشراكة مع ناشطين محليين من إفريقيا، وآسيا، وأمريكا اللاتينيّة في سبيل تأسيس الحركات الشعبيّة التي تعزز حقوق السكان المهمشين، ومساعدة المجتمعات الضعيفة لبناء نفسها، كما تدعو إلى الإصلاحات القانونيّة، والسياسيّة لحماية لمحتاجين.
محامون من أجل حقوق الإنسان
محامون من أجل حقوق الإنسان (بالإنجليزيّة: Lawyers for Human Rights LHR)، تأسست في عام 1979م، ومقرها بريتوريا في جنوب إفريقيا، وهدفها هو مكافحة انتهاكات حقوق الإنسان في ظل نظام الفصل العنصريّ، وتوعية الناخبين، ومراقبة الانتخابات، وإرساء مبادئ الديموقراطيّة، ومراقبة الدستور، والمساهمة في تحسين السياسات المتعلقة بحقوق المحرومين، كما أنّهم يقدمون خدمات قانونيّة مجانيّة لضحايا انتهاكات حقوق الإنسان.
مؤسسة مسرات
مؤسسة مسرات (بالإنجليزية: Masrrat) هي مؤسسة تهتم في مجال تقديم الخدمات والدعم لرعاية الأيتام، والنهوض بهم في المجتمع، وتشمل الخدمات التي تقدمها المؤسسة: الرعاية الماديّة، والرعاية الاجتماعيّة ، والصحيّة، والتعليميّة، والنفسيّة، بالإضافة إلى الجانب التربويّ، وذلك لضمان دمج الأيتام في المجتمع الذي يعيشون فيه، سواء كانوا داخل دولتهم، أو لاجئين في دول الجوار.
منظمة حمورابي لحقوق الإنسان
منظمة حمورابي لحقوق الإنسان (بالإنجليزيّة: Hammurabi Human Rights Organization HHRO) مقرها في العراق، وهي مستقلة غير ربحيّة وليست تابعة لحكومة، تؤمن بأنّ للإنسان قيمة على الجميع احترامها، وقد تطوع أعضاؤها للدفاع عن حقوق وكرامة الإنسان مهما كانت ديانته، أو طائفته، أو قوميته، أو جنسه، أو أصله، أو أفكاره، أو اتجاهاته السياسيّة.
