عبارات عن رسول الله
عبارات عن رسول الله
إليكم أحلى العبارات عن رسول الله:
- النبي هو تجسيد لمعاني الإنسانية، ولكل الأخلاق الحميدة التي ترغب فيها النفس البشرية الأبية.
- نشهدُ الله يا حبيبنا على حبك، نشهده على حبك ما حيينا، ولأنتَ حياتُنا ولأنتَ الأغلى ما بقي لنا وأغلى ما لدينا، ولأنت والله أحب إلينا من أرواحنا التي بين جنبينا، فلولاك بعد الله ما كنا من أصحاب الصراط المستقيم والهدي القويم، ولولاك ما رأينا نور الهداية.
- بأبي أنتَ وأُمي أتنتظم عقداً من اللآلئ للحديث عن خصالك؟، أم تفوح مسكاً وعبقاً من ذكر طيب سجاياك؟، أم تتيه فخراً بوقفاتك العظام وانتصاراتك؟، فيا لها من كلمات، ويا لها من معانٍ تلك التي تكون عنك، ويح قلبي كيف أصفُك، كيف أتغنّى بحبِّي لك؟.
- النبي هو الذي أرسله الله- عز وجلّ- بمعجزته الخالدة القرآن الكريم؛ حتى يُخرج الناس من ظلمات الكُفر إلى نور الإسلام.
- كان النبي ولا يزال هو القدوة الحسنة ؛ التي ينبغي على المُسلمين جميعًا أن يقتفوا آثارها في كلّ الأقوال والأعمال.
- يا رسول الله بأبي أنتَ وأُمي، أيُّ قلبٍ كقلبِك؟ بل أيُّ سُمُوّ كسمُوِّك؟، تحتارُ الأحرف كيف تدبِّجُ أحلى الكلماتِ فيك، وتحتارُ الأفكار حين تريدُ أن تُعبِّرَ عن بعضِ معانيك.
- النبي هو من ضحّى وسيُضحّي لأجل أُمّته، فالكُلّ يقول نفسي نفسي، وهو الذي يقول أمّتي أُمتي.
- "ودِدت أني لقيت إخواني"، إحساس يتولد بعد قراءتِها يغمرنا بفيض حبِّك، وما أجملها من كلمات تستوطن القلب فتحول صحراءه جنة من عظيم صدقِها.
- بأبي أنتَ وأُمي يا من تهتزُّ له القلوب شوقاً، وتخفق بذكره طرباً، عن ماذا أتحدث بل عن ماذا أُسطِّر؟، مُحتارةٌ هي أحرفي وحُق لها أن تحتار فكيف لأحرفٍ قاصرة من سوء تقصيرها خجلي أن تبوح بما في القلبِ نحوك.
- إذا أردت أن تكون منتسبًا للمدرسة المُحمديّة؛ فاتّبع سُنّة نبيّك، وافعل ما أمرك، وانتهي عن ما معاك عنه.
- إنه لحب يسكنُ القلب ويتغلغل فيه يلامس فيه إحساسه وكأنه جزءٌ منه، حبٌّ تسري أنواره بين حنايا القلوب فتملؤها نوراً وضياءً وهُدى.
- شتموك ولو علِموا عنكَ ما أعلم لأحبوك، نتوقُ إليكَ حبيبنا، وقد اشتقت إلينا، فكيف ننسى شوقك للقائنا وقدمنحنا شرف أخوتك؟.
- النبي هو الصادق الأمين ؛ الذي كان يأتمنه الناس قبل البعثة على أموالهم وأماناتهم، وبعد البعثة أمّنوه على أنفسهم، وعلى نجاتهم من عذاب النّار إلى الجنّة، والتي فيها ما لا عين رأت، ولا ذنب سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
آيات عن رسول الله
ورد في القرآن الكريم العديد من الآيات القرآنية التي تمتدح النبي -صلى الله عليه وسلم- و حسن أخلاقه ، نذكر منها:
- قوله -تعالى-: (وَرَفَعْنا لَكَ ذِكْرَكَ).
- قوله -تعالى-: (مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى).
- قوله -تعالى-: (لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ).
- قوله -تعالى-: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).
- قوله -تعالى-: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا).
- قوله -تعالى-: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إلاَّ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ).
أشعار عن رسول الله
لقد خط الشعراء أجمل الأشعار والقصائد عن رسول الله، نذكر منها:
- قصيدة البردة للبوصيري ، والتي جاء فيها:
محمد سيد الكونين والثقلَين
- والفريقين من عرب ومن عجمِ
هو الحبيب الذي تُرجى شفاعته
- لكل هولٍ من الأهوال مقتحم
ثم الرضا عن أبي بكرٍ وعن عمر
- وعن علي وعن عثمان ذي الكرم
يا رب بالمصطفى بلغ مقاصدنا
- واغفر لنا ما مضى يا واسع الكرم
الله كرر في تبجيله سوراً
- وألبس الشمس مِنه النور والقمر
وأخجل البحر مِن يمناه والمطر
- فهاك عذري فكم مثلي قد اعتذر!
إنّ الذي أعجز المدَّاح والشعر
- أعيا الورى فهم معناه فليس يرى
في القرب والبعد فيه غير منفحم
- مولاي صلِّ وسلم دائماً أبداً على حبيبك خير الخلق كلهم
- قصيدة ولد الهدى لأحمد شوقي ، والتي جاء فيها:
وُلِدَ الهُدى فَالكائِناتُ ضِياءُ
- وَفَمُ الزَمانِ تَبَسُّمٌ وَثَناءُ
الروحُ وَالمَلَأُ المَلائِكُ حَولَهُ
- لِلدينِ وَالدُنيا بِهِ بُشَراءُ
وَالعَرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
- وَالمُنتَهى وَالسِدرَةُ العَصماءُ
وَحَديقَةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ الرُبا
- بالترجمان شَذِية غَناءُ
وَالوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن سَلسَلٍ
- وَاللَوحُ وَالقلَمُ البَديعُ رُواءُ
نُظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ صَحيفَةٌ
- في اللَوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اسمُ الجَلالَةِ في بَديعِ حُروفِهِ
- أَلِفٌ هُنالِكَ وَاِسمُ طَهَ الباءُ
يا خَيرَ مَن جاءَ الوُجودَ تَحِيَّةً
- مِن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ جاؤوا
بَيتُ النَبِيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
- إِلّا الحَنائِفُ فيهِ وَالحُنَفاءُ
خَيرُ الأُبُوَّةِ حازَهُم لَكَ آدَمٌ
- دونَ الأَنامِ وَأَحرَزَت حَوّاءُ
هُم أَدرَكوا عِزَّ النُبُوَّةِ وَاِنتَهَت
- فيها إِلَيكَ العِزَّةُ القَعساءُ
خُلِقت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ لَها
- إنَّ العَظائِمَ كُفؤُها العُظَماءُ
بِكَ بَشَّرَ اللَهُ السَماءَ فَزُيِّنَت
- وَتَضَوَّعَت مِسكاً بِكَ الغَبراءُ
وَبَدا مُحَيّاكَ الذي قسَماتُهُ
- حَقٌّ وَغُرَّتُهُ هُدىً وَحَياءُ
وَعَلَيهِ مِن نورِ النُبُوَّةِ رَونَقٌ
- وَمِنَ الخَليلِ وَهَديِهِ سيماءُ
أَثنى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ سَمائِهِ
- وَتَهَللت وَاِهتَزَّتِ العَذراءُ
يَومٌ يَتيهُ عَلى الزَمانِ صَباحُهُ
- وَمَساؤُهُ بِمُحَمَّدٍ وَضّاءُ