أهمية العلم لا ترتقي الأمم ولا تنهض لتكون لها حضارتها وتطوّرها دون أن ترتكز على العلم الذي هو سلاح الأمم للمضي نحو المستقبل، ومنذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان على وجه هذه البسيطة وهو يتعلّم ما ينفعه في الحياة، ويسهل له العيش فيها، فبدون العلم يصبح الإنسان كالأنعام لا ينكر منكرًا، ولا يهتدي سبيلًا، فما هي أهميّة العلم في بناء الحضارات السّابقة وفي الإسلام؟ وكيف يكون العلم سلاح المستقبل؟ أهمية العلم في بناء الحضارات السّابقة ولقد أدركت الحضارات المختلفة التي تعاقبت على مرّ التّاريخ أنّ
قصيدة هي الدنيا وأنت بها خبير يقول الشاعر الحسن الهبل: هي الدنيا وأنت بها خبير فكم هذا التجافي والغرور تدلي أهلها بحبال غدر فكل في حبائلها أسير إلى كم أنت مرتكن إليها تلذ لك المنازل والقصور وتضحك ملء فيك ولست تدري بما يأتي به اليوم العسير وتصبح لاهيا في خفض عيش تحف بك الأماني والسرور وعمرك كل يوم في انتقاص تسير به الليالي والشهور وأنت على شفا النيران إن لم يغثك بعفوه الرب الغفور تنبه ويك من سنة التجافي ولا تغفل فقد جاء النذير وشمر للترحل باجتهاد فقد أزف الترحل والمسير وخذ حصنا من التقوى ليوم
المقدمة لعل أتمّ تعريف للمقدمة هو أنها واجهة البحث أو الكتاب، التي تتضمن المفاصل الأساسية في العمل الأدبي، ويجعلها الكاتب كخلاصة لبحثه، موضحاً مسيرة عمله في هذا البحث ، وما تعرض له من عقبات وكيف كانت له القدرة على تجاوزها، وبدون هذه المقدمة لا يقبل العمل الأدبي البتة. موقع المقدمة في الأبحاث تأتي المقدمة بعد فهرس المحتويات، في بداية البحث، وقبل متن البحث، وتأخذ الترتيب الهجائي، مثل صفحة العنوان والشكر والتقدير، وفهرس المحتويات، وليس الترقيم العددي، وفي بعض الأبحاث ينقل فهرس المحتويات إلى آخر
الغيبيات الخمس في سورة لقمان بيّن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مفاتيح الغيب التي لا يملكها إلا الله -تعالى- في الحديث الذي رواه ابن عمر -رضي الله عنه-، قال رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: (مفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون في غد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر). وما ذكره -عليه الصلاة والسلام- في هذا الحديث هو الغيبيات الخمس التي جاءت في آخر سورة لقمان في قوله -تعالى-: (إِنَّ اللَّـهَ
الفرق بين المؤمن والمسلم ناقش العلماءُ في كتبِ العقيدة مسألة التفريق بين الإسلام والإيمان، وحاصل ما توصلوا إليه أنّه لا يوجد فرقٌ بين الإسلام والإيمان إذا ورد كلُّ لفظ منهما منفرداً، أمّا إذا جاء لفظ الإسلامِ مقترناً مع لفظ الإيمان فحينئذٍ يُشير معنى الإسلام إلى الأعمال الظاهرة من صلاةٍ، وصيامٍ، وغيره، وقد يصاحب هذه الأعمال الظاهرة إيمانٌ قلبيٌّ، وقد لا يصاحبها إيمانٌ كحال المنافقين، وأمّا الإيمان فمعناه الأعمال الباطنة؛ أي ما يتعلق بأعمال القلب، مثل: الإيمان بالله، والخوف، والرجاء، حيث قال
شروط الذبح في الإسلام هناك عدة شروط للذبح في الإسلام هي: عدد المقطوع اتفق العلماء على أن الذبح الذي يقطع فيه الودجان (عرقان في صفحتي العنق، ومجرى الدم)، والمريء (مجرى الطعام)، والحلقوم (مجرى النفس) مبيح للأكل، واختلفوا في الحد الأدنى. قال أبو حنيفة قطع الأكثر أي أربعة التي ذكرت، وقال أبو يوسف بقطع المريء والحلقوم وأحد الودجين، وقال محمد لا يحل حتى يقطع من كل واحد من الأربعة أكثره، فإن قطع من ما واحد أكثره حصل الذبح. وقال المالكية بقطع الحلقوم والودجين، ولا يشترط لديهم قطع المريء، وكان رأيهم
الصور البلاغية في معلقة الأعشى فيما يأتي بعض من أبرز الصور البلاغية في معلقة الأعشى : غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ تمشي الهوينا كما يمشي الوجي الوحل شبّه مشي المحبوبة بمشي الوجي في الوحل، ووجه الشّبه هو مشي الهوينا، أداة التشبيه هي كما، و نوع التّشبيه هنا هو تام الأركان. أَأَن رَأَت رَجُلاً أَعشى أَضَرَّ بِهِ رَيبُ المَنونِ وَدَهرٌ مُفنِدٌ خَبِلُ أضرّ به ريب المنون شبّه ريب المنون بإنسان يسبب الضرر لغيره، فحذف المشبّه به الإنسان وأبقى على شيء من
بذرة الكتان للتنحيف بذرة الكتّان أو الكتّان من البذور التابعة للفصيلة الكتّانية، ويعود أصلها للدول الممتدة من شرق البحر المتوسّط وصولاً إلى الهند. ولبذرة الكتان استخدامات عديدة منها: استخدامات غذائية تتمثل في إضافتها إلى مختلف الأطعمة، وصناعة الزيوت. وكذلك تدخل في صناعة الأقمشة، والحبر، والأوراق، وشباك الصيد، والصابون ومثبتات الشعر. وبذرة الكتان غنية جداً بالألياف الغذائية وقليلة الاحتواء على الكاربوهيدرات في الوقت ذاته؛ الأمر الذي جعل منها خياراً مناسباً لأصحاب الحميات الغذائيّة بهدف التخلّص