أسماء السهول الفيضية في الوطن العربي
أشهر السهول الفيضية العربية
أشهر السهول الفيضية العربية فيما يأتي:
سهول الدجلة والفرات
هي سهول منبسطة تمامًا لولا وجود بعض التلال المبعثرة، تقع على ضفاف نهري الدجلة والفرات العراقية، تمتد لمسافة 650 كم، وبمساحة 20% من العراق بمقدار يبلغ ب 920 ألفاً كم 2، كما أن الرواسب الهائلة التي جلبتها الأنهار كونت طبقات من الرواسب الفيضية التي مُلئت بسماكة مئات الأمتار.
دلتا النيل
هي المنطقة السهلية المرتبطة بشمال نهر النيل، تمتد من السد العالي في أسوان إلى مصب نهر النيل عند دخوله البحر الأبيض المتوسط، يبلغ طولها 175 كم، وعرضها 260 كم من بدايته، ويقل هذا العرض شمالًا حيث يصب بالبحر لارتباطه بالمياه المالحة التي تزيد من تآكل الحواف الخارجية للدلتا.
تشتهر الدلتا بمناخ متوسطيًّا، وتشتهر بمستنقعات البردي الكبيرة التي كانت قديمًا مصدرًا لورق البردى، كما تتنوع البيئة الحيوية فيها، من الطيور والنباتات على طول المستنقعات المنتشرة فيها.
السهول الفيضية في مصر والسودان
تكونت من طبقات سميكة من رواسب الفيضان ، ويتغير عرضها من مكان لآخر إلا أنها أوسع ما يكون في جنوب السودان، وتتكون من الرواسب والطميّ الذي جلبه نهر النيل وروافده، الذي ينبع بشكل أساسي من منبع البحيرات الاستوائية والهضبة الإثيوبية.
سهول الجزيرة
يطلق عليها السهول الفراتية، تمتد من الجزء الشمالي الشرقي من سوريا إلى الجزء الشمالي الغربي العراقي، وهي من أكثر الأراضي العربية خصوبة، يسود فيها مناخ يتسم بالحرارة المرتفعة والأجواء الجافة صيفًا، والبرودة شتاءً.
السهل الفيضي ومكوناته
هو منطقة مسطحة بجانب نهر أو مجرى مائي، تمتد من ضفاف النهر إلى الأطراف الخارجية للوادي، يتكون السهل الفيضي من جزأين هما الآتي:
- ممر الفيضان، هو القناة الرئيسية للنهر، ويمكن أن تتعرض للجفاف في أوقات محددة من السنة.
- هامش الفيضان، وهو المنطقة الواقعة من الضفاف الخارجية لمجرى الفيضان إلى الخط الخادع لوادي النهر.
أهمية السهول الفيضية
تتلخص أهمية السهول الفيضية فيما يأتي:
- هي مواقع مثالية لتطوير المناطق الحضرية.
- هي مناطق زراعية خصبة، ومنبسطة سهلة الزراعة، كما أنها تحوي الكثير من التركيبات الحيوية والمواد الغنية لإثراء الزراعة.
- هي مناطق ذات تضاريس منبسطة توفر أماكن جيدة لإقامة وسائل النقل من طرق وجسور وسكك حديدية وحتى موانئ سفن لنقل البضائع.
- توفر حماية لأنواع الأسماك والحياة البرية.
- السيطرة على الفيضانات و التعرية الطبيعية.
- صيانة جودة المياه السطحية وتغذية المياه الجوفية.
- توفر فرص ترفيهية عالية الجودة (صيد الأسماك، مشاهدة الطيور، ركوب الزوارق، إلخ).