عبارات عن الزمن
عبارات عن الزمن
- قد يعيش الإنسان حياة عريضةً منذ الخروج من الرحم وحتى الولوج في اللحد، ولكنه يبقى عابراً في زمان عابر.
- هذا زمان الحيرة وسيادة الشك وفناء اليقين، والفطن من تمسّك بمرساة تبقيه ثابتاً واثقاً.
- إنّه لمن حسن الطالع أنّ الزمان يخمد التوق إلى الانتقام، ويسكت حوافز الغيظ والنفور، وكفيل بإخماد نار الصدور.
- ان لم يستطع الإنسان السير مع الزمن، فالزمان قادر على أن يسير دونه.
- تتنوّع حالات الزمان التي تمرّ على الإنسان، ولكن يبقى حاله واحداً في كلّ حال.
- إن الإرادة هي التي تحكم البشر، وليس المكان أو الزمان أو الناس.
- يعتبر الخيال تمرداً على ظروف الزمان والمكان.
أقوال عن الزمن
- يقول توفيق الحكيم:
- إنّ أزمة الإنسانية الآن وفي كل زمان، هي أنها تتقدم في وسائل قدرتها، أسرع مما تتقدم في وسائل حكمتها.
- يقول أبو العلاء المعري:
- فما لي لا أقول ولي لسان، وقد نطق الزمان بلا لسان.
- يقول فريد الأنصاري:
- محاضن الطفولة هي مزارع الأسرار، في تربتها تُدفن بذور النور، وخريطة الفتح الآتي، ومواعيد الزمان الجديد.
- يقول الإمام الشافعي:
نعيب زماننا والعيب فينا
- وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
- ولو نطق الزمان لنا هجانا
- يقول علي بن أبي طالب:
إِن تسأليني كيف أنتَ فإِنني
- صَبُورٌ على رَيْبِ الزمانِ صَعيبُ
حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبة
- فيشمتَ عادٍ أو يساءَ حبيبُ
اصبرْ قليلاً فبعد العُسْرِ تيسيرُ
- وكُلُّ أمرٍ له وَقْتٌ وتدبيرُ
وللميمنِ في حالاتِنا نظرٌ
- وفوقَ تقديرِنا للّهِ تقديرُ
- يقول أبو الحسن الربيعي:
فخذِ المجازَ من الزمانِ وأهلهِ
- ودعِ التعمقَ فيه والتحقيقَ
وإِذا سألْتَ اللّهَ صحبةَ صاحبٍ
- فاسألهْ في أن يصحبَ التوفيقَ
- يقول علي بن أبي طالب:
رُبَّ يَوْمٍ بَكَيْتُ مِنْهُ فلمّا
- صرت في غيره بكيت عليه
- يقول أبو العتاهية:
وإنَّكِ يا زمانُ لذُو صروف
- وإنَّكَ يا زمانُ لذُو انقلابِ
- يقول هبة اللّه بن عرام
كن موقناً أن الزمان وإن غدا
- لك رافعاً سيعود يوماً واضعاً
والطير لو بلغ السماء محلّه
- لا بدّ يوماً أن تراه واقعاً
- إن الجميل وإن طال الزمان به
- فليس يحصده إلا الذي زرعَ
شعر عن الزمن
قصيدة سترجع ذات يوم
يقول فاروق جويدة في قصيدته "سترجع ذات يوم" الأبيات الآتية:
- أضعنا العمرَ شوقاً.. و انتظاراً
- وتحملني الأماني حيث كنا
- فأسأل عن زمان ضاع منا
- وأعجب من ترى يغنيك عنا
- فهان الحبُّ يا قلبي.. وهِنَّا؟
قصيدة وأبحث عنك كثيراً كثيراً
يقول فاروق الجويدة في قصيدته "وأبحث عنك كثيراً.. كثيراً.." الأبيات الآتية:
ويرحل عنا زمان الأمان
- فأشتاق من راحتيك الحنان
وأحمل قلبي كطفل جريح
- يصارعه الشيب قبل الأوان
وأصبح بعدك لحنا.. عجوزاً
- شقي الزمان غريب المكان
وتبقين وحدك فوق الزمان
- وتبقى عيونك أحلى مكان
سنين من العمر تمضي علينا
- وفي الفرح ننسى حساب السنين
أعد الليالي .. ربيعاً ربيعاً
- ويمضي الزمان ولا ترجعين
وتبقين وحدك نبضاً بقلبي
- ويرحل عمري ولا ترحلين
وسافرت بعدك في كل أرض
- وكم كنت أشعر أني غريب
وجربت يا حب عمري كثيراً
- وأسأل قلبي.. ولا يستجيب
فألقاك في كل حلم بعيد
- وألقاك في كل طيف قريب
قصيدة يا من تبجّح في الدنيا وزخرفها
يقول ابن المعتز في قصيدته "يا مَن تَبَجّحَ في الدّنيا وزُخرُفِها" الأبيات الآتية:
يا مَن تَبَجّحَ في الدّنيا وزُخرُفِها
- كنْ من صروفِ لياليها على حذرِ
و لا يغرنكَ عيشٌ إن صفا وعفا
- فالمرءُ من غررِ الأيامِ في غررِ
إنّ الزمانَ ، إذا جربتَ خلقتهُ
- مقسمُ الأمرِ بينَ الصفوِ والكدرِ
كَم قد أغارَ قُوى حَبلٍ لغادِرِهِ
- لما أغارَ عليهِ ، واهيَ المررِ
قصيدة أرأيتَ ما صنعت بنا الأيّام؟
يقول الشريف المرتضى في قصيدته "أرأيتَ ما صنعتْ بنا الأيّام؟" الأبيات الآتية:
ما نحنُ إِلاّ للفناءِ وإِنَّما
- تغترّنا بمرورها الأيّامُ
ومتى تأمّلْتَ الزَّمانَ وجَدْتَهُ
- أجلاً وأيّامُ الحياة ِ سقامُ
نُضحي ونُمسي ضاحكين، وإِنَّما
- لبكائنا الإصباحُ والإظلامُ
ونُسَرُّ بالعامِ الجديد، وإنَّما
- تسرى بنا نحو الرّدى الأعوامُ
فى كلّ يومٍ زورة ٌ من صاحبٍ
- منّا إلى بطن الثّرى ومقامُ