طريقة فطام سهلة
الفطام
يمكن تعريف الفطام بأنّه العمليّة التي يتمّ فيها قطع عمليّة الرضاعة الطبيعيّة عن الطفل بشكلٍ تدريجي، بالإضافة إلى التنويع في المصادر الغذائيّة التي يتناولها، والرضاعة الطبيعيّة واحدة من أهمّ التجارب المميّزة في حياة الأم؛ فهي تعتبر تجربةً عاطفيةً بين كلٍّ من الأم والطفل، وقد تشعر الأم بالحزن بعض الشيء عند انتهاء هذه العمليّة، إلا أنّ عمليّة الفطام قد تمهّد لعلاقة أخرى من نوعٍ خاص بين الأم وطفلها، ولكن تجد كثير من السيّدات صعوبةً واضحةً في الوصول إلى هذه المرحلة، وفي هذا المقال سنقدّم بعض النصائح للوصول إلى طريقة فطام سهلة.
طريقة فطام سهلة
- تقليل عدد الرضعات المقدّمة للطفل بشكلٍ أسبوعي.
- إشغال الطفل باللعب مع الأقارب والأهل.
- تعويد الطفل على تناول المشروبات المختلفة التي يحبّها باستخدام الكوب.
- التزام الأم بارتداء الملابس المغلقة، التي لا تذكّره بالرضاعة.
- تعويده على تناول الأطعمة المختلفة بحيث يحصل على حاجته ويشبع، وذلك بعد استشارة الطيبيب المختصّ.
- تظاهر الأم بالألم الشديد عند قيامها بإرضاع الطفل، وإخباره أنّ الأم تتألّم من هذه العمليّة.
- دهن الثدي بمادّة مرّة، ولكن لا يُنصح باتّباع هذه الطريقة إلا بعد استشارة الطبيب المختصّ.
- تقديم الحلوى المفيدة والصحّية له، بحيث يكون شكلها جميلاً وجذّاباً.
- شرب الطفل للمشروبات المهدّئة مثل البابونج، بالإضافة إلى الأعشاب المهدّئة الأخرى، التي يمكن الحصول عليها من الصيدليّة.
الوقت المناسب لفطام الطفل
عند بلوغ الطفل عمر السنة تقريباً، تكون الأطعمة التي يتناولها كافية لتوفير كل الفائدة التي يحتاجها، وحينها سيبدأ في التوقّف بشكلٍ تدريجي عن عمليّة الرضاعة الطبيعيّة فيما يُعرف باسم (فطام الطفل عن الثدي).
ويؤمن خبراء الرضاعة بنظريّة فطام الطفل التلقائي، والتي تعني ترك الطفل الرضيع يقرّر الوقت الذي يجب فيه التوقّف عن الرضاعة الطبيعيّة، ولأنّ الرضاعة الطبيعيّة عمليّة تواصل بين الطفل والأم، فلا بدّ من ترك الطفل على راحته في هذه القضيّة؛ لأنّ ذلك سيساهم وبشكلٍ كبير في الوصول إلى مرحلة الفطام بأقلّ مشاكل ممكنة.
المدة التي تستغرقها عملية الفطام
قد تستغرق عمليّة الفطام في بعض الأحيان عدّة أسابيع، خاصّةً عند وصول الطفل لمرحلة الملل من الأم، وشعوره بعدم رغبتها في إرضاعه رضاعةً طبيعية، وقد تستغرق هذه العمليّة مدّةً بين الشهر وحتّى الستّة أشهر، وقد تطول مدّة هذه العملية في حال قيام الأم بفطام طفلها قبل أن يصبح جاهزاً أو مستعدّاً لهذه العمليّة، وتُنصح الأم بعدم التوقّف عن عمليّة الرضاعة الطبيعيّة بشكلٍ مفاجئ؛ لأنّ ذلك سيسبّب الإزعاج والألم للطفل، بالإضافة إلى إمكانيّة حدوث احتقان في الثديين، الأمر الذي يؤدّي إلى الإصابة بالالتهاب المؤلم.