أسرع طريقة للحفظ
الإعداد و التحضير
يمكن تحفيز الذاكرة من خلال اختيار البيئة المناسبة البعيدة عن الأماكن المكتظة، والتي تحتوي على العديد من المشتتات، وعلى الرغم من ذلك يوجد العديد من الأشخاص الذين يزداد إبدعهم وإنتاجهم في الأماكن العامة، لذلك يجب اختيار البيئة التعليمية المناسبة لكلّ فرد، ويعتبر شرب الشاي الأخضر مفيداً لذاكرة الإنسان، حيث أثبتت العديد من الدراسات أهميته الكبيرة في تحفيز الذاكرة، كما يساعد على تدريب الذاكرة على الحفظ واستدعاء المعلومات ويجعلها أقوى، حيث إنّه مع تقدم الإنسان في العمر يزداد تأثره بالمواد الكيميائية السامة التي تقوم بإتلاف الخلايا العصبية للدماغ، ممّا يُسبّب فقدان الذّاكرة والإصابة بمرض الزهايمر، وتكمن أهمية الشاي الأخضر لأنّه يحتوي على العديد من العناصر التي تتمثل وظيفتها في إيقاف عمل هذه المواد السامة وإبقاء خلايا الدماغ سليمة لفترة زمنية أطول.
التلخيص أثناء الدراسة
يتطلب القيام بالتلخيص معرفة ما الذي يقرأه الشخص، وإعادة التفكير في المادة المقروءة، والقيام بتعلميها لنفسه، فهي مهمة ليبني عليها معلوماته، واستخدامها بالمواقف الخيالية، فهكذا يمكن ربط الخلايا العصبية التي تُحفّز عمل الذاكرة.
النوم الكافي
يُعدّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم مهم لترسيخ عمل الذاكرة ، ولتذكر المعلومات لمدّة أطول، ولا يقتصر ذلك على النوم ليلاً بعد إكمال الدراسة فحسب، بل يشمل أيضاً الأيام التي تسبق الامتحان، حيث يعتبر ذلك أفضل من إجهاد النفس في الدراسة طوال ليلة الامتحان.
ممارسة التمارين الرياضية
تُعدّ التمرينات الرياضية مفيدةً لجسم الإنسان، كما أنّ لها فوائد عديدة للعقل، فتتمثل وظيفة هذه التمرينات في تطوير عمل الذاكرة والتعلم جيداً، فعندما يعاني الشخص من صعوبة في الكتابة أو في حلّ مسائل الرياضيات، فيمكنه القيام بممارسة بعض التمرينات الرياضية السريعة كالمشي، وقد أثبتت دراسة أجريت عام 2013م على بعض المشاركين الذين مارسوا التمرينات الرياضية لمدّة خمس عشرة دقيقة أنّ لها فوائد مباشرة لتطويرالإدراك لدى الصغار والكبار، وتطوير الذاكرة لديهم.