أسرع القطارات
أسرع القطارات
فيما يأتي قائمة بأسماء أسرع القطارات الموجودة في العالم مقرونةً بسرعاتها القصوى:
- قطار شنغهاي ماجليف (Shanghai Maglev) الصيني والذي وصلت سرعته القصوى إلى 431 كيلومتراً في الساعة تقريباً، وهذا القطار يعمل على تكنولوجيا التحليق المغناطيسي (magnetic levitation).
- قطار فوكسينج هاو Fuxing Hao الذي وصل لسرعة قصوى بلغت الـ 401 كيلومتراً في الساعة وتقدر حمولته بـ 556 راكباً.
- قطار شينكانسين (Shinkansen) الياباني بسرعته القصوى التي تصل تقريباً إلى 360 كيلومتراً في الساعة تقريباً، ويعد من بين أسرع القطارات التجارية الموجودة في اليابان.
- قطار إيتالو وفريشياروسسا (Italo and Frecciarossa) الإيطالي ذو السرعة القصوى التي وصلت لحدود الـ 354 كيلومتراً في الساعة تقريباً.
- القطار الإسباني الذي يُطلق عليه رينفي آفي (Renfe AVE) والذي وصلت سرعته إلى 349 كيلومتراً في الساعة والذي يُعتمد عليه داخل إسبانيا للمسافات الطويلة بين المدن الإسبانية الرئيسية.
- قطار الحرمين الموجود في السعودية؛ والذي يربط بين المدينة المنورة ومكة المكرمة بسرعة قصوى تصل إلى 349 كيلومتراً في الساعة لينقل قرابة الثلاثة ملايين نسمة سنوياً.
- قطار دوتشبان (DeutscheBahn) الألماني بسرعته القصوى التي بلغت حوالي 330 كيلومتراً في الساعة.
- قطار كوريل (Korail) الكوري الجنوبي والذي تصل سرعته القصوى بنحو الـ 330 كيلومتراً في الساعة.
- قطارا يوروستار إي-320 وتي جي في الأوروبيان، واللذان وصلت سرعتهما القصوى إلى حوالي 322 كيلومتراً في الساعة.
- قطار تاليس (Thalys) الفرنسي البلجيكي الذي يسير بسرعة قصوى تصل إلى 299 كيلومتراً في الساعة.
نظرة لتاريخ القطارات
يقول المؤرخون إنّ أول ظهور للقطارات يعود بالزمن إلى وراء حوالي الـ 600 سنة قبل الميلاد عندما قام اليونانيون بحفر أخاديد في الصخور الكلسية بغرض تسهيل حركة عجلات العربات، ولكن مع ظهور الحضارة الرومانية في سنة 146 قبل الميلاد اندثرت تلك السكك واختفت بسبب أعمال الهدم والتخريب، ومع مرور الزمن حتى القرن السادس عشر بدأ عصر القطارات الحديثة بالظهور من خلال القطارات التي كانت تعمل على الطاقة البخارية من خلال الألمان الذين انتهجوا عملية تثبيت السكك المصنوعة من الخشب والتي تسهل حركة عربات القطار، وبحلول القرن الثامن عشر أصبح روّاد صناعة القطارات باستبدال السكك الخشبية بالسكك الحديدية بالإضافة لصناعة عجلات القطار من الحديد أيضاً، وفي بدايات القرن التاسع عشر قام المهندس البريطاني جون بيركينشو (John Birkinshaw) باختراع الحديد المُطاوع وهو مادة أكثر صلابة وديمومة من الحديد الصلب الذي كان كل الاعتماد قبل تلك الفترة في صناعة سكك القطارات.
بالانتقال للعصر الحديث وتحديداً في القرن العشرين (1964م) كان انطلاق أول قطار سريع في أراضي اليابان ليكون شراراة البدء لعصر القطارات السريعة حول العالم ليحفز كل من أسبانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والدول الأسكندنافية وبلجيكا والمملكة المتحدة وكوريا الجنوبية والصين وتايوان والولايات المتحدة الأمريكية، حيث ظهر استخدام المحركات الكهربائية والتكنولوجيات المساعدة لتجعل القطار ينتقل بسرعة تصل إلى 515 كيلومتراً في الساعة في أقصى سرعة له.
أنواع القطارات
القطارات البخارية
هذا النوع من القطارات يعتمد بشكل أساسي على الفحم الحجري كوقود له؛ من خلال حرقه واستغلال الحرارة الناتجة عن احتراقه لتسخين المياه حتى تتبخر، ثمّ استغلال الطاقة الكامنة في البخار من أجل تحريك المكابس (كما في محرك السيارات) التي تنتقل حركتها لتحريك العجلات الملامسة للسكة الحديدية.
القطارات الكهربائية
تميزت القطارات الكهربائية بأنها صديقة للبيئة غير باعثة للتلوث وقليلة الضوضاء نسبياً؛ مما أعطاها أفضلية في الاستخدام منذ ابتكارها في القرن التاسع عشر، ويعتمد القطار الكهربائي على محرك كهربائي يستمد طاقته الكهربائية من خلال خط سكة ثالث كهربائي أو من خلال سلك كهربائي فوقه ممتد على طول مسافة السكة الحديدية .
قطارات الديزل
في هذا النوع من القطارات يتم الاستعانة بالديزل كوقود أساسي من خلال حرقه في مولدات كهربائية لتوليد الطاقة الكهربائية لتشغيل المحركات الكهربائية.