دمّل العين شائع جدًا وغير مُقلق، والطريقة الأسرع والأكثر أمانًا والأكثر فاعلية للتخلص منه تكون بتطبيق الكمّادات الدّافئة على العين، ولكن ماذا عن الخيارات العِلاجيّة الأخرى؟
طريقة علاج دمل العين
عادةً ما يختفي دمّل العين من تلقاء نفسه في غضون أسبوع إلى أسبوعين، ولكن لتخفيف الانزعاج المُصاحِب لدمّل العين وتقليل التّورم يُمكن تجربة بعض الطّرق المنزليّة البسيطة، ويجب التّنويه أنّه في بعض الحالات قد يتطلّب الأمر مُراجعة الطّبيب، وهذا ما سيُوضّح بالسّطور الآتية:
توصيات وإرشادات منزلية
هُناك بعض الإرشادات والتوصيات التي يجب اتّباعها لتخفيف أعراض دمّل العين، أبرَزها:
- وضع كمّادات دافئة على الجفن لمدة 10 – 15 دقيقة في كُل مرّة، مع تكرار هذا الأمر 3-5 مرات في اليوم.
- تطبيق كيس شاي أخضر مُبلل بالماء الدّافئ على جفن العين، إذ سيُساعِد على الشعور بالتحسن ويُسرّع الشّفاء، إذ يمتلك الشّاي الأخضر خصائص مُضادة للبكتيريا.
- تنظيف جفن العين، وذلك بمسح إفرازات العين برفق بمحلول مصنوع من شامبو الأطفال والماء، أو يُمكن استخدام مناديل خاصّة بتنظيف الجُفون موجودة في الصّيدليّات.
- تناوُل المسكنات مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين لتخفيف الألم المُصاحِب لدمّل العين.
- تجنّب الضّغط على الدّمل أو فرقعته.
- تجنّب فرك العين أو لمس الجفن الذي عليه الدّمل.
- تجنّب وضع المكياج أو العدسات على العين المُصابة حتّى تلتئم.
علاجات طبيّة
بعد تطبيق التّوصيات المنزليّة أعلاه إذا لم يتحسّن الألم والتورم بعد 48 ساعة فلا بُدّ من ضرورة مُراجعة طبيب العُيون، إذ سيرى إذا كان الأمر بحاجة لإجراءات علاجيّة مُعيّنة، مثل:
- إجراء شق صغير لتصريف مُحتوى الدّمل تحت تأثير التخدير الموضعي، ولكن في كثير من الأحيان يتم إجراء هذا الإجراء تحت التخدير العام لأنه غير مريح ولا يتحمله الأطفال على وجه الخصوص.
- وصف مرهم مضاد حيوي لتطبيقه على جفن العين المُصابة.
- وصف قطرات عين مضاد حيوي.
- وصف المضادات الحيوية عن طريق الفم في الحالات التي تكون فيها المنطقة المحيطة بالعين مصابة، أو بعد إجراء شق لتصريف مُحتوى الدّمل.
- إعطاء حقنة الكورتيزون في الدمل لتقليل تورم الجفن.
نصائح لتفادي انتقال عدوى الدّمل للعين السّليمة
عِند الإصابة بدمّل العين من المّهم تجنّب مُشاركة المناشف مع أي شخص آخر، وذلك لأنّ دمّل العين قد يكون معدياً، فهو مليء بسائل (صديد) يحتوي على كميات ضئيلة من البكتيريا التي قد تنتقل لمكان آخر وتُسبب العدوى في حال فقء الدّمل، وهُناك عدّة إجراءات وتوصيات مُهمّة لتفادي انتقال عدوى دمّل العين إلى العين الثّانية السّليمة، ومن أبرزها ما يأتي:
- غسل اليدين دائمًا بعد لمس الجفن المصاب بالدّمل.
- تجنّب وضع مكياج العين أو العدسات اللاصقة في العين حتى التأكّد من شفاء العين من الدّمل.
