طريقة صنع الصابون النابلسي في المنزل
طريقة صنع الصابون النابلسي في المنزل
يُمكن صُنع الصابون النابلسي منزليّاً باتباع الخطوات الآتية:
- المواد اللازمة:
- 438 جرام من زيت الزيتون العضوي، أو البكر، أو البكر الممتاز حسب الرغبة، مع التنويه لأنّ زيت الزيتون يجب أن يكون 6 أضعاف كميّة هيدروكسيد الصوديوم.
- 73 غرام من هيدروكسيد الصوديوم.
- خليط غسول.
- 215 جرام من الماء المقطر.
- أوراق عطرية (اختياري).
- قفازات مطاطية لحماية اليدين.
- قالب خشبي لصنع قطع متساوية من الصابون.
- وعاء حديدي.
- ملعقة خشبية.
- طريقة التحضير:
- يُصب الماء في قدرٍ مصنوع من الحديد، ويوضع على الموقد المُشعّل على نارٍ متوسطة، ويُترك حتى يغلي.
- تُرتدى القفازات الواقية لحماية اليدين أثناء العمليّة.
- يُضاف مسحوق هيدروكسيد الصوديوم إلى الماء المغلي، ثم يُقلب الخليط باستخدام الملعقة الخشبية، ويُترك على نارٍ متوسطة حتى يذوب تماماً.
- يُضاف زيت الزيتون ويستمر تقليب المزيج على الموقد لغاية الحصول على خليطٍ متجانس مع وجوب التحقق من أن تحريكه يكون برفقٍ وباتجاهٍ واحد فقط.
- توضع الأوراق العطرية في قطعةٍ مصنوعة من القماش ثم تُثنى بإحكامٍ؛ لتجنب تلوث الخليط بالشوائب.
- توضع قطعة القماش داخل الخليط الذي يغلي على الموقد، ثم يُغطى القدر، ويُترك مدة 11 ساعةً حتى يصبح المزيج كثيفاً.
- يُسكب الخليط الناتج في القالب الخشبي، ويُترك حتى يجمد ويتصلّب تماماً.
- يُقطّع قالب الصابون إلى مُكعبات متساوية الحجم باستخدام السكين.
- تُترك المكعبات في الهواء الطلق عدة أيام حتى تجف تماماً وتتماسك وتُصبح صلبةًوقويّة.
- تُزال مكعبات الصابون النابلسي من القالب.
- تُخزّن قطع الصابون بحفظها في أكياسٍ بلاستيكية، وتوضع في مكانٍ جاف لاستخدامها عند الحاجة.
طريقة صنع الصابون النابلسي في المصانع
يُصنع الصابون النابلسي في المصانع في مدينة نابلس بحرفيّةٍ ودقة عاليّة، بحيث يتكوّن بشكلٍ أساسي من زيت الزيتون البكر، والماء، ومركب الصوديوم القلوي، ويتم إنتاجه بالطريقة الآتية:
- يُخلط مسحوق الرماد الذي يتم استخراجه من نبتة بريلا التي تنمو على طول ضفاف نهر الأردن مع الجير المورد محليّاً في المدينة.
- يُسخّن مركب الصوديوم الممزوج بالماء وزيت الزيتون في أحواض نحاسية كبيرة داخل حفر التخمير الخاصة.
- يُركز محلول الماء ومركب الصوديوم بشكلٍ متزايد عبر مرورة في سلسلة من 40 دورة، حيث تتكرر على مدار 8 أيام، ويستمر تقليب الصابون الذي يكون سائلاً في هذه المرحلة بانتظامٍ باستخدام أداة شبيهة بالجدّاف تُسمى الدكشاب.
- يُدهن الصابون السائل في إطارات خشبية لضبطه وتثبيته أكثر، ثم يُقطّع على شكل مُكعّبات كلاسيكيّة يمتاز بها الصابون النابلسي، ويُختم بختم العلامة التجارية للشركة المُصنّعة.
- تخضع مُكعبات الصابون المُجهّزة لعملية تجفيف متواصلة قد تستمر من 3-12 شهر، حيث تتضمن تكديسها في هياكل عالية السقف ذات مراكز مجوّفة تُشبه بدورها الأقماع؛ حتى تسمح للهواء بالدوران حول المكعبات.
- يُنتَج في النهاية صابون ذو لونٍ عاجي وليس له رائحة تقريبًا حيث إن تصنيعه لا يدخل فيه أي من أنواع العطور.
- تُغلّف المكعبات الفردية التي سيتم بيعها محلياً بالورق بشكلٍ يدوي، حيث يتم شمعه من جانبٍ واحد، أما المكعبات المعدة للتصدير فتُترك غير مغلفة وعادةً تُصدّر داخل أكياس صلبة لحمايتها من التلف.
فوائد واستخدامات صابون زيت الزيتون النابلسي
يجهل الكثيرون فوائد استخدام صابون زيت الزيتون المصنوع من موادٍ طبيعيّة مُفيدة وصحيّة، ومن أبرزها ما يأتي:
- إمكانيّة استخدام صابون زيت الزيتون لجميع أنواع البشرة؛ حيث إنه مصنوع من مواد طبيعيّة وصحيّة، وبالتالي فهو آمن على مُختلف أنواعها بما فيها بشرة الأطفال، كما أنه ليس قاسيّاً بشكلٍ خاص على البشرة الحساسة أيضاً.
- تعزيز صحة ونضارة البشرة وجعلها أكثر إشراقاً؛ حيث إن زيت الزيتون الذي يدخل في تركيب الصابون النابلسيّ هو مكوّن غني بمضادات الأكسدة، التي تُقاوم الجذور الحرة غير الطبيعيّة، وبالتالي فهو يعمل على طردها حتى لا تُسبب الضرر للبشرة أو العديد من الأمراض الجلديّة الأخرى.
- يحتوي زيت الزيتون على العديد من الفيتامينات والعناصر الغذائيّة الأساسيّة والهامة، والتي بدورها تُعزز وتُحسّن صحة البشرة، ومن أبرزها فيتامين A، وفيتامين E، إضافةً لدوره الكبير والهام في تحسين مناعة البشرة، كما أنه يحتوي على البيتا كاروتين الذي يُحفّز نموّ خلايا جديدة، وبالتالي إظهار البشرة بشكلٍ مُشرق ومتوهج أكثر.
- يُشكل الصابون النابلسيّ نظام تجميل طبيعي لمكافحة شيخوخة البشرة، حيث إن زيت الزيتون يحتوي على حمض الأوليك ومركب البوليفينول، والتي بدورها مكوّنات فعّالة تُحسّن ملمس البشرة ولونها، وتزيد من قدرتها على مُحاربة علامات الشيخوخة المبكرة، ومن جهةٍ أخرى يُغذي زيت الزيتون البشرة ويُساعدها على تجديد الزيوت التي تفقدها كلما تقدمت في السن، وبالتالي جعلها أكثر نعومةً والتقليل من التجاعيد، وجعل مظهرها صحيّاً أكثر.
سمات الصابون النابلسي
يعتبر الصابون النابلسي أحد أقدم تقاليد صناعة الصابون المعروفة حول العالم، حيث إنه يُنتج بنفس الطريقة دون تغيير على مكوّناته منذ ما قبل القرن العاشر في منطقة الضفة الغربية في فلسطين، حيث بدأت صناعته التقليديّة على يدي سيّدات فلسطينيات، بعد أن جُفف، وتم ترتيبه على شكل هياكل كهفية، ومن جهةٍ أخرى يُصنع من زيت الزيتون البكر الطبيعيّ، كما أنه عديم الرائحة تقريباً، حيث يُمكن شم رائحة باهتة للزيتون والأرض فيه فقط، وتم تصدير هذا الصابون منذ القدم للعديد من الدول في الشرق الأوسط و في أوروبا، ولا يزال محط اهتمام الكثيرين ومن الأنواع المُفضلة لهم.
تشتهر مدينة نابلس الفلسطينية بزيت الزيتون البكر، حيث إنه مُنتج زراعي تُنتجه هذه المدينة منذ قرون، الأمر الذي دعى السكان لاستثماره في إنتاج الصابون النابلسيّ والمعروف بصابون زيت الزيتون البكر أيضاً، والذي يُوزّع في مُختلف أنحاء مدينة فلسطين وأصبح رائداً ومطلوباً في مُختلف دول العالم.