طريقة تكبيرة الإحرام
كيفية النطق بتكبيرة الإحرام
تكبيرة الإحرام هي أن يقول المصلي: الله أكبر، في بداية صلاته، وقبل الدخول فيها، ولتكبيرة الإحرام عدد من الشروط، وفيما يأتي أهمها:
- أن تكون حال القيام بحيث يكون مستقبلًا بها القبلة
- أن تكون مقارنة للنية، ويصح أن تسبقها النية، وفي حال كان مأمومًا يؤخرها عن تكبيرة الإمام
- أن تكون باللغة العربية
- أن تحتوي على لفظ الجلالة الله
- أن تحتوي على كلمة أكبر
ومن الشروط المتعلقة بكيفية النطق بألفاظ تكبيرة الإحرام:
- ألا يمد همزة الله بأن يقول: (آلله)، ولا يمد باء (أكبر) بأن يقول: (أكبار)
- ألا يشدد همزة الباء في أكبر.
- ألا يزيد واوا قبل لفظ الجلالة كأن يقول (والله أكبر)، ولا بين لفظ الجلالة ولفظ أكبر بأن يقول: (اللهو أكبر)
- عدم الوقوف بين كلمتي الله، وأكبر وقفة طويلة ولا قصيرة.
- أن يسمع نفسه جميع حروفها.
- عدم الإخلال بحرف من حروفها.
- دخول الوقت في الصلوات التي لها وقت مؤقتة به.
وضعية اليدين عند تكبيرة الإحرام
اتفق الفقهاء على أنه يسن للمصلي رفع اليدين أثناء تكبيرة الإحرام، ودليل ذلك ما رواه البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (كان يرفع يديه حَذْوَ منكبيه إذا افتتح الصلاة)، وقد اختلفت الهيئات التي يتم رفع اليدين عليها، كما يأتي:
محاذاة اليدين في تكبيرة الإحرام
اتفق الفقهاء على أنه يسن للمصلي عند تكبيرة الإحرام أن يرفع يديه، دليل ذلك ما رواه البخاري عن ابن عمر -رضي الله عنهما-: (كان يرفع يديه حَذْوَ منكبيه إذا افتتح الصلاة)، ذهب جمهور الفقهاء إلى أن اليدين يرفعهما المصلي عند التكبير حذاء المنكبين، وقصدوا بذلك أن تكون أطراف الأصابع بمحاذاة أعلى الأذنين، وأن يحاذي الإبهام شحمة الأذن، وراحتا اليدين محاذية للمنكبين.
اتفق الفقهاء كذلك على أنه يسن أن يكون رفع اليدين مقارنًا للتلفظ بتكبيرة الإحرام، وخالفهم الحنفية، إذ اعتبروا أن المستحب أن يسبق التكبير رفع اليدين.
حال الأصابع عند رفع اليدين
يسن رفع اليدين كما تبين في الفقرة السابقة أثناء التكبير بتكبيرة الإحرام، وقد تكلم الفقهاء في حال الأصابع أثناء تكبيرة الإحرام، من حيث ضمها وتفريقها، إذ ذهب الشافعية إلى أن الأصابع يفرج بينها أثناء رفع اليدين للكبير.
بينما ذهب الحنابلة إلى استحباب الضم بين الأصابع، مع اتفاقهم على إمالة أطراف الأصابع باتجاه القبلة، وذهب لحنفية إلى ترك الأصابع على حالها دون تفريج أو ضم.