طريقة تعلم مهارات اللغة العربية
طريقة تعليم مهارات اللغة العربية
إن لكل مهارة من مهارات اللغة طريقة معينة في تدريسها وإعطائها للمتعلمين أو الطلبة، وفيما يأتي شرح يوضح كيف يتم تدريس كل مهارة:
طريقة تدريس مهارة الاستماع
تأخذ مهارة الاستماع حصة واحدة في تدريسها للطلبة، وخطواتها:
- يبدأ المعلم الحصة بتمهيد لا يتجاوز خمس دقائق.
- بعد أن يربط المعلم التمهيد بعنوان نص الاستماع، يطلب من الطلبة أن يجلسوا جلسة سليمة وأن يغلقوا أي شيء أمامهم يُشغلهم عن الاستماع.
- يقرأ المعلم نص الاستماع مرة واحدة، ثم يطلب من الطلبة فتح الكتاب وقراءة أسئلة نص الاستماع.
- بعد انتهاء الطلبة من القراءة يبدأ المعلم بقراءة النص للمرة الثانية.
- يقرأ المعلم النص للمرة الثالثة ثم يطلب من الطلبة فتح الكتاب والإجابة عن أسئلة نص الاستماع.
- يجيب المعلم مع الطلبة عن أسئلة الاستماع جهرًا وذلك بأن يسأل السؤال ويختار أحد الطلبة للإجابة عنه.
- يستخلص المعلم الدروس والعبر المستفادة من النص المسموع مع الطلبة.
طريقة تدريس مهارة التحدث
تأخذ مهارة التحدث حصة واحدة في تدريسها للطلبة، وخطواتها:
- يبدأ المعلم الحصة بتمهيد بسيط لا يتجاوز خمس دقائق.
- يربط المعلم التمهيد بعنوان نص التحدث، وهناك طرق عدة لتدريس المحادثة حسب المرحلة العمرية فمثلًا الصغار يعرض صورًا ويطرح أسئلة عامة وخاصة على الصور، أما الطلبة الأكبر قد تكون مجموعة من الأسئلة يتحاور فيها المعلم مع الطلبة ويفتح ذلك بابًا للنقاش.
- يُركّز المعلم على تحدث الطلبة باللغة العربية السليمة قدر المستطاع.
- يستمع إلى الجميع ويشكر الجميع وقد يكلّفهم في العمل ضمن مجموعات أو أفراد.
طريقة تدريس مهارة القراءة
تأخذ القراءة ثلاث حصص في تدريسها للطلبة، وخطواتها:
- يبدأ المعلم الحصة الصفّية بتمهيد بسيط لا يتجاوز مدته خمس دقائق.
- بعد أن يربط المعلم التمهيد بعنوان درس القراءة ينتقل المعلم إلى قراءة الدرس قراءة جهرية ومعبرة بدون أخطاء وتسمى هذه القراءة بالأنموذج.
- ثم يطلب المعلم من الطلبة قراءة الدرس قراءة صامتة ويكون قد كتب بعض الأسئلة العامة عن النص أثناء قراءتهم على السبورة ويوجههم إلى الإجابة عنها في أذهانهم بعد الانتهاء من القراءة الصامتة وإغلاق الكتاب.
- يُجيب المعلم مع الطلبة عن الأسئلة المكتوبة على السبورة شفهيًّا، ثم يطلب المعلم من الطلبة فتح الكتاب والبدء بقراءة النص قراءة جهرية ويختار الطلبة المتميزين ثم متوسطي القراءة وبعدها باقي الطلبة.
- بعد أن ينتهي المعلم من قراءة الدرس ويتأكد من أن جميع الطلبة قد قرأ يبدأ بما يسمى بالقراءة التفسيرية.
- يقرأ المعلم الدرس فقرة فقرة ويشرح معاني الكلمات الصعبة ويستخرج الفكرة الرئيسة في الفقرة ثم ينتقل إلى غيرها وهكذا.
- بعد الانتهاء من نص القراءة وشرحه يطلب المعلم من الطلبة استنتاج الدروس والعبر المستفادة من النص.
- ينتقل المعلم إلى العمل في الكتاب المدرسي.
- يُكلّف المعلم الطلبة بواجب نسخ بيتي لإحدى فقرات النص.
طريقة تدريس مهارة الكتابة
تأخذ الكتابة حصتين في تدريسها للطلبة، وخطواتها:
- يمهد المعلم لحصة التعبير أو الكتابة بتمهيد بسيط لا يتجاوز خمس دقائق.
- يختلف تدريس مهارة الكتابة حسب المرحلة العمرية فالصغار مثلًا تكون هناك صور وعليها أسئلة، مثل: ماذا تشاهد في الصورة؟ عبر عما تشاهده في الصورة من خلال جملة أو عدة جمل.
- أما الطلبة الكبار فيُعطي المعلم عنوانًا واحدًا مثلًا يكتب فيه الطلبة جميعهم حسب فن معين يحدده المعلم.
- أو يعطي المعلم للطلبة موضوعين ويُحللهما ثم يطلب من الطلبة اختيار واحد منهما.
- أو يعطي المعلم مواضيع مختلفة للطلبة للكتابة فيها، ويُخيّرهم بأي فن يرغبون في الكتابة فيه.
- ثم يقرأ المعلم تعبير أحد الطلبة ويقوم بمناقشته أمام الجميع ويُصحح الأخطاء ويُعزز الأمور الصحيحة التي طبقها الطالب، ثم يختار عددًا آخر ليقرؤوا موضوعاتهم ثم يُصحح للجميع ورقيًّا.
ما هي مهارات اللغة العربية؟
مهارات اللغة العربية الأربع هي: الاستماع والتحدث والقراءة والكتابة ، وفيما يأتي شرح لكل مهارة:
الاستماع
يعتبر الاستماع من أهم مهارات اللغة ويتم دائمًا البدء به عند تدريس اللغة ، ويُعد الاستماع مهارة استقباليّة على الأكثر ذلك أن المتعلّم أو الطالب يستقبل من خلال السمعِ الكلامَ وينبغي عليه أن يكون حاضر الذهن ومنتبه جيدًا.
التحدّث
وهي المهارة الثانية في تدريس اللغة وتعتمد على الاستماع بشكل رئيسيّ، فالمتعلم يستطيع التحدث في موضوع ما بعد استماعه وتكوين فكرة عامة عنه إضافة إلى تكوين حصيلة لغوية جيدة يستطيع من خلالها التحدث.
القراءة
وهي المهارة الثالثة في تدريس اللغة وتعتمد على الحسّ البصري للمتعلّم، فالقراءة تتطلب من المتعلم النظر إلى الكلمات والجمل وقراءتها بشكل صحيح، وتعتمد القراءة على الاستماع من حيث التركيز في قراءة النصوص بصوت المعلّم وعلى التحدث في النطق الصحيح للحروف وكيفية تركيب جملًا أثناء الحديث.
الكتابة
وهي المهارة الرابعة والأخيرة من مهارات تدريس اللغة ومن خلالها يتم إنتاج الأفكار والكلام المسموع والمنطوق وترتيب ذلك على شكل جمل مترابطة المعنى مكونة في ذلك نصًّا يحمل هدفًا ساميًا.