طريقة تدريس أول ابتدائي
ما هي أفضل طرق تدريس صف أوّل ابتدائي؟
يُعتبر الصفّ الأوّل الابتدائي هو أوّل مرحلة للطلبة في حياتهم المدرسيّة، ولذلك لا بدّ من الاهتمام بهذه المرحلة لتكون ممتعة ومحفّزة، ومن أفضل طرق تدريس صفّ أول ابتدائي التي يجب على المعلّمين اتّباعها ما يأتي:
التعرّف على التلاميذ واكتساب احترامهم
يُعدّ هذا شرطًا أساسيًا للبدء بتعليم الأطفال الصغار، حيث يتوجّب على المعلّم حفظ أسماء طلبته والتعرّف على احتياجاتهم، واكتساب احترامهم، وهذا يجعل العلاقة بين المعلّم وطلبته علاقة حيويّة مُتقاربة، ويجدر الذكر أنّ المُعلّم يجب أن يعرف حالات الطلبة إن كان هناك لديهم احتياجات خاصّة ليتعامل معه بالطريقة السليمة.
التركيز على تعليم المصطلحات
يجب على المعلّم في هذه المرحلة أن يُركّز بشكل أساسيّ على تعليم المصطلحات والمفردات لدى الطلبة، فهي الأساس المعرفيّ الذي سيُبنى عليه في المستقبل، وسيكون بإمكانهم تكوين الأفكار والجمل حول موضوع معيّن بكلّ ثقة، ولهذا فإنّ يقع على عاتق المعلّم التركيز على أيّ مصطلحات جديدة في الدروس وتوضيحها والتأكّد من فهم الطلّاب لها.
استخدام تقنيات السؤال الفعالة
يجب على المعلم استخدام الأسئلة التي تدفع الطلبة لتحسين مشاركتهم وتشجيعهم على الإجابة، وتحفيز التفكير النقدي بأسئلة بسيطة يسهل فهمها عليهم، مثل؛ "هل أنت متأكد؟"، "هل هناك طريقة أخرى؟"، "لماذا فعلنا ذلك؟"، وتُعدّ الأسئلة أيضًا أداة قياس لفهم الطلبة من المواضيع المطروحة.
تقدير جهود الطلبة
يجب على المعلّم الاهتمام بإظهار التقدير عند بذل الطلبة جهود في مهمة أُعطيت لهم، وهذا التقدير هو خطوة مهمّة في تطوير البيئة الصفيّة، كما أنّه يزيد من ثقة الأطفال بأنفسهم، ويدفهم ويحفّزهم للاستمرار بالتعلّم والاستمتاع به.
التعليم التعاونيّ
يُمكن أن يقسّم المُعلّم الطلبة إلى مجموعات صغيرة ومتناسقة من حيث مستويات الطلبة في كلّ مجموعة، ويطلب من كلّ مجموعة إنجاز عمل مُعين، وبهذا النوع من النشاطات يعتمد الطلبة على أنفسهم، وتزداد ثقتهم ببعضهم ويُساعد الطالب المتميّز أقرانه، وتنمو لديهم صفة التعاون، كما أنّ النقاشات التي تجري ضمن المجموعة الواحدة تنمّي أفكار الطلبة وتطوّر مهارات الاتصال لديهم ومهارات حلّ المشكلات، وتدفع الجميع للمشاركة في العمل.
التعليم عن طريق الغناء
يُعدّ استخدام الغناء في تعليم الأطفال في بداية المرحلة الابتدائيّة من أكثر طرق التعليم فعاليّة وأكثرها متعة بالنسبة للطلّاب، وبهذه الطريقة يخرج الأطفال من جوّ التعليم التقليديّ إلى طريقة ممتعة ومسلية تُحبّبهم بالمواد التي يدرسونها، كما أنّها فعّالة جدًا في تثبيت المعلومات وفهم ما يدرسونه، وهذه الطريقة تُستخدم بشكل أوسع في تعليم القراءة والتعرّف على الأحرف والكلمات الجديدة، ويُمكن استخدامها أيضًا في مواد أخرى مثل الرياضيّات والعلوم.
التعلّم عن طريق اللعب
تُستخدم هذه الطريقة بشكل فاعل في تدريس الصفوف المبكّرة، حيث يتحوّل الدرس إلى لعبة ومنافسة بين الطلبة، ويكثر تطبيق هذه الطريقة في مواد الحساب أو العلوم؛ حيث إنّها الأكثر فعالية في تحويل الدروس إلى ألعاب مسلية مرتبطة بهذه الدروس.