أسباب حدوث الهبوط الاضطراري
ما هي أسباب الهبوط الاضطراري؟
يُعتبر الهبوط اضطرارياً في حال لم يتمكن الطيار من الهبوط بالطائرة بالشكل الاعتيادي بغض النظر عن المكان الذي ستهبط فيه الطائرة، وقد يكون ذلك بسبب عطل في المحرك أو احتراق على متن الطائرة أو أضرار هيكلية كبيرة أو في بعض الحالات التي يحدث فيها مشاكل فنية مثل تعطل نظام الملاحة والأحوال الجوية السيئة ونقص الوقود والضياع أو خلل في إحدى المعدات.
ما هي أشكال الهبوط الاضطراري؟
تتنوع أشكال الهبوط الاضطراري، حيث تنقسم إلى ما يلي:
هبوط قسري
وفيه يكون إعلان حالة الطوارئ إجبارية ويكون قرار الهبوط إلزامياً، حيث أنه لا يوجد خيار لدى طاقم الطيران في اختيار إكمال الرحلة أو التوقف الفوري، ويكون معدل التعرض للوفاة في هذه الحالة 10%.
الهبوط الاحترازي
وفيه تكون احتمالية إكمال الرحلة وارداً حيث يوجد خطر في استمرار الرحلة لذلك يفضل التوقف، ويترك الأمر لطاقم الطيران لاتخاذ القرار المناسب في ذلك، ويكون معدل التعرض للوفاة في هذه الحالة 0.06% فقط.
هبوط التخندق
وهو الهبوط الحاصل فوق سطح الماء، ويكون إما لأسباب قسرية أو احترازية، وفي هذه الحالة إما أن تتعرض الطائرة إلى الغرق أو الإصابة بأضرار دائمة لا يمكن أن تحل، وعندها يكون هناك قوارب لإنقاذ ونقل الركاب، ويكون معدل التعرض للوفاة في هذه الحالة 20% وهي الأعلى بينها جميعها.
الهبوط المنتفخ
وهو هبوط يحدث والتروس تكون مرفوعة، حيث يتم بسبب تعطل بعض المعدات وعدم قدرة الطاقم على التحكم بها بالشكل الطبيعي.
ما هي الحالات التي لا تعتبر هبوط اضطرارياً؟
قد يكون هناك بعض الحالات التي قد يكون الهبوط فيها غير طبيعي أو غير مخطط له لكنه لا يُعتبر هبوطاً اضطرارياً، مثل التحول إلى مطار آخر بسبب أحداث عسكرية، أو بسبب الخطأ البشري مثل نسيان إنزال التروس.
هل يمكن التحول من هبوط احترازي إلى هبوط قسري؟
يُعتبر الهبوط الاحترازي أفضل بكثير من الهبوط القسري، إلا أنه في بعض الحالات إذا أطاع الطاقم فرصة الهبوط الاحترازي في الوقت المناسب والمكان المناسب قد تفقد الطائرة قدرتها على الهبوط بأمان وتضطر إلى الهبوط بشكل قسري وزيادة نسبة الخطر بشكل أكبر.
ما هي النقاط الواجب ملاحظتها عند الهبوط الاضطراري؟
لأن الهبوط الاضطراري يعتمد بشكل مباشر على حركة الرياح، فلا بد من ملاحظة بعض النقاط الواجب التركيز عليها لمعرفة اتجاه الرياح وهي:
- الدخان: يعتبر الدخان من أوضح المؤشرات التي تدل على اتجاه الرياح إلا أنه غالباً لا يتوفر عند الحاجة إليه.
- الغبار: تدل حركة الرمال والغبار على الطرق مؤشر واضح آخر على حركة الرياح.
- الأشجار والمزروعات: تدل حركة الأغصان وأوراق الأشجار واهتزازات المحاصيل الزراعية في اتجاه معين على اتجاه الذي تتحرك به الرياح.
- الأمواج: تدل اتجاه الأمواج الصغيرة على حركة الرياح، إلا أن الأمواج المرتفعة يصعب بها تحديد اتجاه الرياح.