طرق تقديم الهدايا
طرق تقديم الهدايا
توجد طرق مختلفة لتقديم أنواع عديدة من الهدايا، ومنها ما يأتي:
طرق تقديم المجوهرات
يكون تقديم المجوهرات ممتعاً أكثر من تلقّيها أحياناً، خاصةً عند تقديمها بطرق غير تقليدية ، ومنها ما يأتي:
- تقديم المجوهرات كطبق على العشاء: وذلك بوضع قطعة المجوهرات في طبق له غطاء، بحيث تكون مفاجأة للمُهدى إليه عندما يرفع الغطاء عن الطّبق، أو تزيين قطعة الكيك الخاصة به بقطعة المجوهرات.
- تزيين دبدوب بالمجوهرات: اختيار شكل حيوان محشو يُحبّه المُهدى إليه، وتعليق قطعة المجوهرات عليه لتقديم الهدية، ويمكن استخدام خيطٍ لتعليق المجوهرات على الدبدوب.
- وضع المجوهرات في أماكن معتادة في المنزل: يمكن مفاجأة الزوجة بالمجوهرات من خلال وضعها في شيء تستخدمه الزوجة بشكلٍ يومي، مثل وضع قطعة المجوهرات في كتاب تقرأه، كفاصلة للكتاب (بالإنجليزية: bookmark) لتقديمها لها.
- توصيل الهدية إلى مكان العمل: تُرسل قطعة المجوهرات مع باقة من الورد، أو تُعلّق على وردة من الباقة، وبذلك يتشارك المُهدى إليه الفرحة بالهدية مع زملائه في العمل.
- تقديم الهدية مع رسالة: تقديم قطعة المجوهرات بوضعها داخل رسالة، خاصةً إذا كان حجمها مناسباً لذلك، ويُكتب في الرسالة عبارات جميلة، أو أبيات شعر عن الحبيبة إذا كانت الهدية للزوجة.
طرق تقديم المال
يُقدّم المال كهدية في مغلّف في العادة، لكن من الممكن اختيار طريقة ممتعة لتقديمه، والابتعاد عن الطّرق المُعتادة، ومنها ما يأتي:
- علبة البيتزا: يمكن تقديم المال من خلال وضعه في علبة البيتزا، ويمكن ترتيب الأوراق الماليّة داخلها على شكل قطع البيتزا، لتكون بذلك مفاجأة للمُهدى إليه.
- علبة الشكولاتة: تُفرّغ علبة شوكولاتة من الشوكولاتة، ثمّ يُوضع المال بدلاً منها.
- أصيص الورد: عمل المال على شكل وردة، ووضعها في أصيص صغير، وكتابة اسم المُهدى إليه على الأصيص.
- البالون: يوضع المال داخل البالون، ليضطر المُهدى إليه إلى فقع البالون ليأخذ المال.
- برطمان الحلوى: إخفاء المال بعد تغليفه بمنديل نظيف داخل برطمان الحلوى، لمفاجأة المُهدى إليه بالمال.
طرق تقديم التذاكر
تختلف أنواع التذاكر التي يمكن تقديمها كهدية، فقد تكون تذاكر لحدث ما، أو تذاكر سفر، وتوجد عدّة طرق لتقديمها، ومنها ما يأتي:
- وضع التذاكر في مكان واضح: وضع التذاكر أمام المُهدى إليه، في مكان يرتاده باستمرار، مثل: خزانة ملابسه، أو مكتبه.
- عمل مقلب لتسليم التذاكر شخصيّاً: الاتصال بالمهدى إليه، وإخباره بضرورة قدومه للتّحدث معه بأمر مهم، وإظهار التذاكر له عند قدومه.
- تغليف التذاكر: تعتمد هذه الطريقة على مدى أهميّة التذاكر، بحيث يتمّ وضع تذاكر السّفر في صندوق كبير، لتقديمها، ويتمّ وضع تذاكر حفل مثلاً داخل علبة صغيرة، أو تغليفها بغلاف للهدايا.
- تقديم التذاكر عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي: يمكن تصوير التذاكر، مع مراعاة إخفاء الباركود الخاص بالتّذكرة، ونشر الصّورة على وسائل التواصل الاجتماعي، وعمل إشارة للمُهدى إليه ليرى الصّورة.
طرق تقديم الهدايا للعائلة
توجد طرق مُميّزة لتقديم الهدايا للأطفال في العائلة، أو لفرد من أفراد العائلة، مهما كان نوع الهدية، ومنها ما يأتي:
- البحث عن الكنز: تقديم الهدية من خلال رسم خريطة توصل المُهدى إليه إلى مكان الهدية.
- حل لغز تركيب الصور: تُرسم صورة ترمز للهدية على ورقة، أو تتمّ طباعتها، ثمّ تُقص الورقة إلى عدّة قطع صغيرة، ممّا يضطر المُهدى إليه إلى حلّ اللّغز لمعرفة هديته، كما يمكن استخدام ألعاب لغز تركيب الصور (أحجية الصور المقطعة) في إهداء العائلة عطلة سياحية، وذلك من خلال إحضار لعبة لغز تُمثّل صورة لأحد معالم تلك المنطقة السّياحية، وعلى العائلة حلّ لغز تركيب الصّورة لمعرفة منطقة العطلة.
- الأحجية: وذلك من خلال تأليف أحجية يكون جوابها اسم الهدية، وترك المُهدى إليه ليحلّها، حتّى يأخذ هديته، أو أن يعرف الهدية من خلال طرحه لعدد مُحدّد من الأسئلة، التي تكون أجوبتها مُقتصرة على نعم، أو لا.
نصائح لاختيار الهدايا
يمكن اتباع النّصائح الآتية للمساعدة في اختيار الهدية المناسبة للجميع، وهي:
- إهداء تذاكر لاستعراض، أو مسرحية، أو فيلم سينمائي، عندما يكون الشخص مهتم بذلك، مثل امتلاكه لكتاب يتحدّث عن موضوع العرض، أو منشورات وصور تخصّه.
- كتابة لائحة بالأشياء المُفضّلة لدى الشّخص، والأمور التي تُمثّل شخصيته، ويلي ذلك التّفكير بكلّ أمر في اللائحة ومقابلته بفكرة لهدية، ثمّ تقليل الاحتمالات لعدد قليل من الهدايا ، واختيار هدية واحدة من ذلك العدد، بحيث تكون الهدية مُميّزة وتناسب ذوقه وما يحب من أشياء.
- تذكر أمور من ماضي الشّخص، مثل وضع صورة لشخص عزيز عليه في إطار وإهدائها له.
- التفكير فيما يحتاجه الشّخص فعلاً، لإهدائه له، مثل إهداء أجندة لشخص مشغول جداً، ويحتاج لتنظيم وقته.
- تذكّر ما يتمنى ذلك الشّخص الحصول عليه، ويمكن معرفة ذلك دون سؤاله، من خلال ملاحظة الدلائل في منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي، أو قراءة تعليقاته على المنشورات، إذ يمكن مفاجأة الشّخص بهدية نسي بأنّه كان يرغب بها.
- إيجاد طرق مختلفة لجعل الهدية ذات طابع شخصي، مثل: كتابة شعر، أو صنع هدية يدوية، وإرفاقها مع هدية أخرى تناسب الشّخص، وتناسب ذوقه.
- إهداء الهدية بطريقة فكاهيّة لإضحاك الشّخص، مثل إهداء صديق مُقرّب يحب البطاطس كيساً منها، لكن في داخله هدية مناسبة له، بحيث يكون كيس البطاطس مجرد دعابة.
- التّبرع لجمعيّة خيريّة تهتم بقضية تشغل الشّخص، أو لديه شغف اتجاهها، خاصةً عند عدم القدرة على إيجاد شيءٍ يحتاجه ذلك الشّخص، بحيث يجد التّبرع لفتة جميلة.
الهدية
تمنح الهدية المُهدي الشّعور بالسّعادة والرّضا عن ذاته، فهو لم يُهدي الهدية رغبةً منه بالمقابل لها، إنّما أهداها ليجعل المُهدى إليه سعيداً، وليعلم أنّه يُفكّر به، وأنّه شخص مُميّز بالنسبة له، إذ يمكن التّعبير عن الكثير من الأفكار والمشاعر من خلال الهدية، مثل إهداء الأم ، أو الأب، أو أحد أفراد العائلة للتعبير له عن مشاعر الحب والتقدير، بالإضافة إلى ذلك تلعب الهدية دوراً كبيراً في تقوية الروابط الاجتماعية، وتُعتبر رمزاً للتّعبير عن الاحتفال بالعديد من المناسبات السّعيدة، مثل: عيد الميلاد، وعيد الزّواج ، وعلاوة على ذلك، فإنّ لها دوراً في الحفاظ على العلاقات والتواصل بين الأشخاص.