طرق تغذية الحمام
تغذية الحمام الكبير
المتطلبات الغذائية الأساسية للحمام هي البروتين، والطاقة (الدهون والكربوهيدرات)، والمعادن، والفيتامينات، وتوجد كل من هذه العناصر الغذائية، بكميات متفاوتة في جميع الحبوب المستخدمة في تغذية الحمام.
كما يوضع الطعام للفراخ مرتين إلى ثلاث مرات يومياً، حيث يقدّم أصحاب مزارع الحمام الطعام على شكل وجبات، وليس دفعة واحدة، وذلك للحفاظ على الطّعام من التلوث، وحتى يبقى خاليًا من الأوساخ والشوائب، ويجدر بالذكر أنّ الزوج الواحد من الحمام يحتاج ما لا يقل عن 35 كغم من العلف سنويًا.
وهناك عدّة طرق لتقديم الطعام للحمام، وتكون كالآتي:
طريقة التغذية على الأرض
وتُعتبر هذه الطريقة من الطُرق البدائيّة التي وصل إليها الإنسان في العصور القديمة لإطعام الحمام، وهي من الطرق اليدوية، ويوزّع فيها صاحب الحمام الحبوب وينثُرها في أرض المزرعة القريبة من الحمام، ثلاث مرات في اليوم على شكل وجبات، مع مراعاة أن تكون كمية الحبوب كافية.
ولمعرفة الكمية المناسبة من العلف، التي لا تزيد عن حاجة الحمام، فتصبح معرّضة للتلوث، وتكون الكمية كافية بحيث يستهلكها الحمام خلال نصف ساعة يوصي صاحب المزرعة برش نحو 70 غم من العلف للحمامة الواحدة، على أساس أن الحمامة تحتاج علفًا بنسبة 10% من وزنها.
طريقة التغذية بمعالف مغطاة
هذه الطريقة أيضا يدوية، فتوضع فيها الطعام في أحواض مغطاة، إذ توضع أحواض بشكل مزدوج فوق بعضها بعضًا، مرفوعة عن الأرض بنحو 25-30 سم، ويوضع العلف مرتين خلال الصباح.
وما يُميّزها عن غيرها من الطُرق وجود ثقوب في القاعدة بحيث تحمي العلف من التلوّث، وفي نفس الوقت تستطيع الطيورالتقاط طعامها بسهولة، وهي أنسب وسيلة لمن يمتلك أكثر من 5 منازل للحمام.
طريقة التغذية بنظام الكافتريا
وفي هذه الطريقة يوضع 60-70 كغم تقريبًا من العلف في صناديق خاصة، بحيث تكون مصنوعة من الخشب، أو الحديد، أو أي مادة مماثلة، ثم يوضع الطعام الذي يحتاجه الحمام بفتحات صغيرة، في أسفل وسط المأوى، وذلك حتى يتمكّن الحمام من التقاط الطعام.
تغذية فراخ الحمام
عندما يفقس فراخ الحمام ، تكون عارية وهشة للغاية، ولا يمكنهم الطيران أو إطعام أنفسهم، وبعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع، يبدأ الريش في النمو وتكون قادرة على تغذية نفسها.
ولذلك يجب تغذية فراخ الحمام حتى أربعة أسابيع، وذلك بتزويده بأنواع مختلفة من العناصر الغذائية التي يحتاجها فراخ الحمام، مثلها مثل أنواع الطيورالصغيرة الأخرى، مثل البجع، وتأكل فراخ الحمام طعاماً شبه مهضوم.
إذ يحتاج فراخ الحمام لمادة تُسمّى (حليب المحاصيل)، وهذه المادة من المستحيل أن تُصنّع أو تُفرَز، ولكن يُحصل عليها من الوالدين، وتتكوّن من حبيبات صغيرة الحجم لونها أبيض مائل إلى الأصفر.
يجب فقط التّأكد أنّ الفراخ تتغذى بشكل صحيح من الوالدين، وتنمو بشكل طبيعي، للتأكّد أنّهم يتمتعون بصحة جيدة، إذ إنّ فراخ الحمام لا تأكل الحبوب، بل يأكلون حليب المحاصيل؛ وهذه مادة تفرزها الطيور الأم والأب كما ذُكر سابقًا، ويتقيأه الوالدان في حلق الفرخ حتى يتمكّن من ابتلاع الحليب.
كما يجب الاتصال بالطبيب البيطري إذا كانت الفراخ لا تنمو بالسّرعة الكافية.