طرق الزراعة المائية

طرق الزراعة المائية

طرق الزراعة المائية

تتنوّع طرق الزراعة المائية بين ست طرق، وتقنيات مختلفة، هي: تقنية الغشاء المغذّي (بالإنجليزية: Nutrient Film Technique)، تقنية الطوف (بالإنجليزية: Raft Technique)، تقنية الغمر والتصفية (بالإنجليزية: Ebb & Flow Technique)، تقنية التنقيط (بالإنجليزية: Drip Technique)، تقنية الزراعة الهوائية (بالإنجليزية: Aeroponic Technique)، تقنية الفتيل (بالإنجليزية: Wick Technique)، وهناك العديد من الأنظمة الأخرى التي تكون إمّا مشتقة، أو مزيجاً من هذه الطرق الست الأساسية، ويجدر بالذكر أنّ عملية تزويد الأكسجين في الزراعة المائية يكون في الوسط الذي توجد فيه الجذور، إمّا من خلال الماء، أو الهواء.

تقنية الغشاء المغذي

تُعدّ تقنية الغشاء المغذّي أكثر طرق الزراعة المائية انتشاراً، واستخداماً لإنتاج الأعشاب، وبعض الخضروات، وقد بدأ استخدامها منذ بدايات القرن العشرين، إذ يتمّ فيها إعداد أنابيب، أو أحواض طويلة مصنوعة من مادة بولي كلوريد متعدد الفاينيل (بالإنجليزية: polyvinyl chloride) الذي يُعدّ من الأصناف الغذائية، وقد يكون مقطع هذه الأحواض على شكل أسطوانة مستطيلة، أو دائرية، وبطول يتراوح بين ما يُقارب 1.5-20م، ولكن غالباً ما يبلغ متوسط هذا الطول بين 2-4م، وتميل هذه الأحواض، والأنابيب بمقدار 2-3٪، إذ تُزوّد بالمحلول المُغذّي من الجهة العلوية باستخدام آداة ريّ مُتشعّبة، حيث يُضغط المحلول بواسطة مضخّة في الخزان الرئيسي، ثمّ ينتقل على شكل طبقة رقيقة تشبه الغشاء لأسفل الأحواض، لِتُجمّع فيما بعد بواسطة مزراب يُعيدها إلى الخزان.

تُوضع الشتلات حتى تنبُت في فتحات على الجانب العلوي من الأحواض، وتمتدّ جذورها بشكل مُسطّح إلى الجانب السفلي، إذ تكون مُبللة بالمحلول المُغذّي، وعلى الرّغم من الذائبية العالية للأكسجين في أغشية الماء الرقيقة، إلّا أنّ التبادل الحراري بين الماء، والمحيط هو أمر واقع الحدوث، لذلك يتمّ تبريد الماء خاصّة في الأجواء الحارة، بالإضافة إلى تزويد النظام بمضخة تعمل على مبدأ فنتوري، ممّا يضمن رفع نسبة تشبّع الماء بالأكسجين.

يتوجّب على المزارع يومياً فحص العديد من الأمور، إمّا يدوياً، أو أتوماتيكياً باستخدام الآلات، ومن هذه الأمور: مستوى المياه في الخزان، وكمية العناصر الغذائية، ودرجة حموضة المحلول المغذّي، وبالإضافة إلى ذلك فإنّه يجب مراعاة الحفاظ على مصدر طاقة بديل عند استخدام هذه التقنية، إلى جانب التقليل من تعرّض المحاليل المغذّية للضوء، وذلك لتفادي تكوّن الطحالب، ويجدر بالذكر وجود العديد من المشاكل التي قد تواجه تقنية الغشاء المغذي، وأهمّها:

  • تعطّل المضخّات التي يتمثّل دورها بمنع الرطوبة، ممّا يؤدّي إلى تلف المحصول بشكل سريع.
  • ذوبان الأكسجين بكميات قليلة في المحاليل الدافئة.
  • تباين، واختلاف درجات الحرارة، وتركيز الأكسجين، والأسمدة في الأحواض عندما تكون طويلة.
  • انسداد خطوط التزويد بسبب وجود الطحالب، ممّا ينتج عنه جفاف بعض مناطق الأحواض.

تقنية الطوف

تُعدّ تقنية الطوف من طرق الزراعة المائية الشائعة، وتعتمد على زراعة النباتات في برك مملوؤة بمحلول الأسمدة، إذ يتراوح عمق هذه البرك من 10-40سم، ويتمّ ضخّ الهواء إليها باستخدام مضخّة عبر فُتحات على طول الخزان، بحيث تختلف مستويات الأكسجين من موقع إلى آخر في هذا الخزان، إلّا أنّ هذا الاختلاف يصبح بلا أهمية عندما ينمو النبات، ويطوّر مجموعة جذريّة أكبر، ويجدر بالذكر أنّ الخزانات قد تُغطّي كامل مساحة البيت الزجاجي، أو مساحة صغيرة منه لتعمل كحافظة تمنع تسرّب الماء ، وتُوضع طبقة مصنوعة من رغوة البوليسترين (بالإنجليزية: polystyrene foam)، أو من البولي إيثيلين منخفض الكثافة (بالإنجليزية: low density polyethylene)، لِتطفو فوق المحلول في الخزانات، إذ تُثبّت فيها النباتات، وتكون الجذور داخل المحلول.

يجب مراقبة مستوى المياه في الخزان، وكمية العناصر الغذائية، ودرجة حموضة المحلول المغذّي، ومستويات الأكسجين المُذاب فيه، والتي قد تتغيّر تبعاً للموقع، وردجة الحرارة، وقد أُثبت أن تزويد المحلول بفقاعات الهواء الصغيرة يزيد من إنتاج بعض النباتات، مثل: الخسّ ، إضافة إلى أنّ تبريد منطقة الجذر تؤدّي إلى تخفيف الضغط الحراري المتولّد من ارتفاع درجات حرارة الجو، وعند مُقارنة هذه التقنية بتقنية الغشاء المغذّي، فإنّ تقنية الطوف تحتاج إلى كميات أكبر من الماء، والمواد الغذائية، ولا يشترط فيها تدوير المحلول المُغذّي، كما أنّ الحفاظ على استقرار درجة حرارة محلول الأسمدة فيها أكثر سهولة منه في تقنية الغشاء المغذّي، لذا يغلُب استخدام تقنية الطوف في أغلب المحاصيل المائية.

تقنية الغمر والتصفية

تُعدّ تقنية الغمر والتصفية مُناسبة لزراعة الشتلات، والنباتات الصغيرة، والعُقل، ويُزرع فيها كل نوع من النباتات في وعاء واحد، وتعتمد هذه التقنية على تزويد منصّات الإنبات بالمحلول المغذّي باستخدام مضخّة غاطسة، ثمّ تُصرّف هذه المنصّات المحلول مرّة أخرى إلى الخزان الذي أُخذ منه، إذ يُضبط مؤقت المضخّة ليعمل عدّة مرات في اليوم، وذلك اعتماداً على حجم، ونوع النباتات، ودرجة حرارة، ورطوبة، ونوع الوسط الذي تنمو فيه، ويجدر بالذكر أنّه لكن لا يمكن تحديد كمية المحلول المُخصّصة لكل نبتة.

تقنية التنقيط

تعمل تقنية التنقيط كنظام مفتوح، إذ لا يتمّ فيها تغطية المحلول المُغذّي، أو إعادة استخدامه، ويجب أن تكون كميّة المحلول كافية لتتدفّق من الفتحات الموجودة أسفل الأوعية، ويجدر بالذكر أنّ معدل، وتوقيت استخدام المحلول المُغذّي يعتمد على عدة عوامل، وهي: كمية المياه التي يحتاجها النبات، وأنواع النباتات، ومراحل النموّ، إذ يُمكن خلال مرحلة النموّ مراقبة درجة الحموضة، وكمية العناصر الغذائيّة ، والتعديلات التي أُجريت على المحلول بترشيح وسط التجذير لإزالة الأملاح المتراكمة فيه، كما يمكن استخلاص جزء من المحلول من الوسط بعد الريّ، لإعداد محلول بنفس المواصفات.

تقنية الزراعة الهوائية

تُعرّف تقنية الزراعة الهوائية بأنّها عملية زراعة النباتات عن طريق تعليقها بشكل منفصل في الهواء دون تربة، وتتميّز هذه التقنية بسهولة استخدامها، وحصاد محاصيلها ،إذ تعتمد على وضع جذور النباتات داخل محاليل مُغذّية بلا وسيط، أو تربة، وبالتالي الحصول على أفضل بيئة للأكسجين، والرطوبة، ممّا يُوفّر ظروفاً أكثر توازناً للاستفادة من العناصر الغذائية، إضافةً إلى أنّ النباتات تنمو، وتتطوّر فيها بشكل سريع، وتُعدّ البطاطا ، والبندورة، والخسّ، والخضروات الورقية أمثلة على النباتات التي يُمكن زراعتها باستخدام هذه التقنية.

تتميّز تقنية الزراعة الهوائية بالعديد من الخصائص، منها: تحقيق أكبر كفاءة في استخدام موارد المياه من بين طرق الزراعة المائية المختلفة، والتقليل من تقييد نموّ النباتات، إذ إنّ منطقة الاتصال بين النبات، والوسط الموضوع فيه تكون أقل ما يُمكن، ويجدر بالذكر استخدام هذه التقنية في برامج أبحاث الفضاء التابعة لوكالة ناسا (بالإنجليزية: NASA).

تقنية الفتيل

تُعدّ تقنية الفتيل أكثر طرق الزراعة المائية بساطة، وذلك لكون أجزائها ثابتة غير متحركة، وتعتمد على وضع النباتات ، والوسط الذي تنمو فيه داخل وعاء علويّ (بالإنجليزية: upper bucket)، وبعدها يتمّ إدخال فتيل داخل وسط النموّ بالقرب من موضع جذور النبات، ويتمّ إخراج أحد أطراف الفتيل إلى خارج الوعاء عن طريق ثقب في أسفله، وبعدها يوضع الوعاء العلويّ داخل وعاء آخر سفليّ مملوء بشكل جزئيّ بالمحلول المُغذّي، إلى أن يصل إلى الفتيل الذي يمتصّ المحلول، ويوصله للجذور، وبعدها تأخذ النباتات حاجتها منه.

أنظمة الزراعة المائية

يُمكن تقسيم أنظمة الزراعة المائية بناء على آلية العمل إلى عدة أقسام، هي: النظام المغلق، والمفتوح، والصلب، والسائل، وفيما يلي توضيح لكلّ نظام من هذه الأنظمة.

النظام المغلق

تُعتبر تقنية الغشاء المغذّي من الأمثلة على النظام المُغلق، ويُعدّ هذا النظام اقتصادياً في استخدام المواد الغذائية، مع مراعاة مراقبتها بشكل مستمرّ، والتعديل على المحلول المُغذّي، وعلى الرغم من أنّ فحص كمية العناصر الغذائية يُشير إلى تركيز الأملاح الكليّ في المحلول، إلّا أنّه لا يبيّن تركيز العناصر الرئيسية، ولا يتأثّر بكمية العناصر الشحيحة، لذا يجب القيام بفحوصات كيميائية دورية كل أسبوعين، أو ثلاثة للعناصر الرئيسية، وهي: النيتروجين (N)، والفسفور (P)، والبوتاسيوم (K)، والكالسيوم (Ca)، والمغنيسيوم (Mg)، وكل أربعة إلى ستة أسابيع للعناصر الشحيحة، وهي: الصوديوم (Na)، والبورون (B)، والنحاس (Cu)، والحديد (Fe)، والمنغنيز (Mn)، والمندليفيوم (Mv)، والزنك (Z).

يجب الحرص على إضافة الأسمدة في النظام المغلق إلى المحلول المُغذّي بتركيزات مساوية لتلك التي تحتاجها النباتات، إذ إنّ إضافتها بتركيزات غير مدروسة قد يؤدي إلى تراكم بعض العناصر الغذائية، واستنفاذ أخرى، وقد يتطلّب النظام إضافات كيميائية بشكل يوميّ، أو أسبوعيّ، هذا قد يتّبع بعض المزارعين الطريقة التالية في استخدام المحلول المُغذّي، إذ يوضع كمية من المحلول في البداية، ثمّ في نهاية الأسبوع الأول يُضاف إليها كمية جديدة منه تساوي نصف الكمية السابقة، وعند انتهاء الأسبوع الثاني يتمّ تفريغ الخزانات، والتخلص من محتوياتها، والبدء من جديد.

النظام المفتوح

لا يُعاد تدوير، أو تغطّية المحلول المُغذّي في النظام المفتوح، وبالتالي فهو لا يتطلّب المراقبة، والتعديل عليه، إذ يبدأ استهلاك المكوّنات منذ خلطها فيه، وحتى نفاذها، ويجدر بالذكر أنّ نوعية مياه الريّ في هذا النظام ليست ذات أهمية كبيرة، ممّا يسمح باستخدام مياه تحتوي على 500 جزء في المليون من الأملاح، كما تسمح بعض النباتات، كالطماطم باستخدام تركيز أعلى من ذلك، إلّا أنّه غير مُحبّذ.

يجب مراقبة الوسط الذي تنمو فيه النباتات في حال كانت مياه الريّ مالحة، أو في حال تعرّض الوسط لأشعة الشمس الدافئة، مع مراعاة استخدام كميّة كافية من مياه الريّ، إذ ترشّح المياه من الأكياس لمنع تراكم الأملاح، وتُنفّذ فحوصات على المياه الراشحة بشكل دوري لقياس كمية الأملاح الكلّية الذائبة فيها، فإذا كان تركيز الأملاح يتجاوز 3,000 جزء في المليون، عندها يجب غسل النظام بالماء العاديّ.

النظام الصلب

يُستخدم في النظام الصلب أكياس بلاستيكية مسطّحة، أو عمودية، ويُعدّ من الأنظمة المفتوحة، إذ لا يُعاد تدوير المحلول فيه، بينما يُعدّ الصوف الصخريّ المُعدّ للزراعة نظاماً مفتوحاً، أو مُغلقاً، إذ يكون مُغلقاً في حال تمّ تخزين المحلول الزائد في النظام، وإعادة استخدامه مرةً أخرى، ويجدر بالذكر أنّه في حال عدم إعادة استخدام المحلول المُغذّي، فإنّ الحساسية لتركيبة الوسط، وملوحة الماء تكون أقلّ.

النظام السائل

لا يعتمد النظام السائل على وضع جذور النباتات في وسط صلب، ويُعدّ من الأنظمة المُغلقة، وتتعرّض فيه جذور النباتات مباشرة إلى المحلول المُغذّي دون استخدام أي وسط، كما يُعاد تدوير، واستخدام المحلول مرة أخرى عبر هذا النظام.

نظرة عامة عن الزراعة المائية

يعود أصل مصطلح الزراعة المائية (بالإنجليزية: Hydroponics) إلى اللغة اليونانية، إذ تعني كلمة هيدرو (hydro) الماء، وكلمة بونوس (ponos) العمل، وبالتالي يمكن تعريف الزراعة المائية بأنّها عملية زراعة النباتات داخل الماء دون تربة، إذ يُزوّد الماء في هذه العملية بالمُغذّيات اللّازمة، والضرورية لنموّ النبات، ويستخدم العلماء المختصّون أسلوب الزراعة المائية حالياً لمعرفة هذه العناصر الغذائية، ودورها في نموّ النبات، وتطوّره، وذلك عن طريق إضافة أنواع مُعيّنة من المعادن إلى الماء المقطّر بكميات محدّدة، ثُمّ إزالة كل معدن على حِدة لمعرفة دوره، وهي طريقة قديمة استُخدمت منذ أكثر من ألفي عام.

تميّزت الزراعة المائية بتغلّّبها على المشاكل التي واجهت الزراعة التقليدية، والمُتمثّلة في نقص المصادر المائية، وعدم توفّر مساحات زراعية كافية، وتنتشر هذه الطريقة في الجزر، والمناطق الصحراوية، مثل: الجنوب الغربي الأمريكي، والشرق الأوسط، والمناطق المعتدلة التي تتوفّر فيها المياه العذبة، إذ تُزرع المحاصيل فيها في البيوت الزجاجية، والبلاستيكية خلال أشهر الشتاء، حيث تمنع هذه البيوت من فقدان المياه، ويجدر بالذكر استخدام أسلوب الزراعة المائية في العصر الحالي لزراعة الخضروات في هذه البيوت في جميع أنحاء العالم.

لجأت العديد من الحضارات إلى استخدام طرق الزراعة المائية عبر العصور الماضية، ومنهم: حضارة الآزتك المكسيكية، والحضارة البابلية، والمصرية القديمة، إذ قدّمت الكتابات الهيرُغليفية المصرية شرحاً لعملية الزراعة المائية، هذا وتُعدّ الخضروات التي زُرِعت من قِبَل القوات الأمريكية في بعض جزر المحيط الهادئ خلال فترة الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى حدائق بابل المُعلّقة من الأمثلة التي استُخدمت فيها هذه الطريقة، ويجدر بالذكر إلى أنّه يُشار إلى الزراعة المائية بالعديد من الأسماء، منها: الزراعة في المحاليل المغذّية (بالإنجليزية: nutrient-solution)، والزراعة دون تربة (بالإنجليزية: soilless)، وقد أُجريت أول تجربة لها في إنجلترا عام 1699م، ويُعدّ ساكس ونوب (بالإنجليزية: Sachs and Knop) من أوائل العلماء الذين استخدموا هذه الطريقة.

7زراعة
مزيد من المشاركات
احترام الزوجة لزوجها في الإسلام

احترام الزوجة لزوجها في الإسلام

احترام الزوجة لزوجها في الإسلام جاءت العديد من الأحاديث التي بيّنت حقوق الزوج والزوجة، ومن أهمّها احترام الزوجة لزوجها، ومن مظاهر احترامها لزوجها تزيّنها له، وطاعتها له والبشاشة في وجهه، وحفظها له وقد دل على ذلك في حديث النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن خير النساء. حقوق الزوج على زوجته إنّ للزوج العديد من الحقوق التي أوجبها الله على الزوجة، منها: عدم السماح بدخول البيت لمن يكره الزوج دخوله. معاشرة زوجها بالمعروف. وجوب طاعة الزوجة لزوجها، إذ جعل الله للرجل حقّ القوامة بتوجيه المرأة ورعايتها بما
حبيب نور محمدوف (ملاكم روسي)

حبيب نور محمدوف (ملاكم روسي)

طفولته وحياته المبكرة وُلد حبيب نورماغوميدوف (Khabib Nurmagomedov) في 20 سبتمبر عام 1988 في قرية كيروفول في منطقة كيزيبيوروتوفسكي، روسيا. وهو ابن المحارب والرياضي الحاصل على عدة أوسمة عبد المناب نورماغوميدوف. بدأ حبيب التدريب القتالي منذ صغره في عام 2001، ثم بدأ بممارسة المصارعة، وعندما بلغ 15 عاماً بدأ دروساً في الجودو . وعند بلوغه 17 عاماً بدأ والده في تدريبه على قتال سامبو. مسيرته الرياضية هو مصارع ومقاتل فنون قتالية مختلطة، وعُرف بلقب النسر (The eagle)، على الرغم من أنه ولد في مكان بعيد في
ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

ما هي أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم

أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم تختلف درجة حرارة الجسم الطبيعية من شخص لآخر، كما أنها تختلف أيضًا باختلاف الوقت خلال اليوم، ويُشير ارتفاع درجة حرارة الجسم في مُعظم الأحيان إلى وصول درجة الحرارة 38 درجة مئوية أو أكثر، وقد يُطلق على هذه الحالة أحيانًا الحمّى، وتوجد العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم، غير أنها غالبًا ما تنجم عن مقاومة الجسم لعدوى أو مرض معين داخله. الإصابة بعدوى فيروسية تعدّ العدوى الفيروسية واحدة من أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم، إذْ يرفع الجسم درجة حرارته
وصفات لعلاج فقر الدم

وصفات لعلاج فقر الدم

فقر الدم فقر الدم هو حالة طبية مرضية ينتج عنها انخفاض في نسبة الهيموغلوبين المكوّن الرئيس لكريات الدم الحمراء عن المستوى الطبيعي، وبالتالي انخفاض عدد كريات الدم الحمراء السليمة، المسؤولة عن نقل الأكسجين لكافّة أنحاء وأنسجة الجسم، وتتراوح درجاته من فقر الدم البسيط إلى فقر الدم الحاد، ويصاحب هذا المرض ظهور بعض الأعراض كالصداع، والخمول، وعدم التركيز، والدوار، وتكسّر الأظافر، وشحوب لون البشرة، والإعياء والضعف العام وغيرها. وصفات طبيعية لعلاج فقر الدم يمكن للوصفات التالية أن تمد الجسم بالفيتامينات
أجمل العبارات للتهنئة بالزواج

أجمل العبارات للتهنئة بالزواج

أجمل عبارات التهنئة بالزواج بهجة وفرحة وسعادة فوق العادة ونقول لعريسنا بارك الله لكما.. وبارك عليكما .. وجمع بينكما في خير. أحلى تحية لأجمل قلب كبير، أخي مساندي وداعمي لا أقوى على الاستغناء عنك، أسعد الله قلبك ويهدى سرك وجمعك بزوجك، وبمن أحبه قلبك ويقر عينك، ويرزقك السعادة وراحة البال في منزلك الجديد ويرزقك الذرية الصالحة. أقول مليون مبروك بكل ما تحمله الكلمة من أرق معاني أسعدك ربي، ووفقك، وهداك، ورزقك السكينة والذرية الصالحة ألف مبروك يا أحلى عريس ربي يرعاك ويجعل أيامك كلها سعادة. تشابكت
مدن في فرنسا

مدن في فرنسا

مدن في فرنسا تعرف فرنسا رسمياً باسم الجمهورية الفرنسية، وتقع جغرافياً في قارة أوروبا في الجهة الغربية، وعاصمتها هي مدينة باريس، وتبلغ مساحة أراضيها 674.843 كم، ويبلغ عدد سكانها ستة وستون مليون نسمة، ونظام الحكم فيها جمهوري برلماني شبه رئاسي، وشعارهم الوطني هو حرية، مساواة، إخاء، وعملتها الرسمية اليورو، ويرمز لها EUR، وتقسم فرنسا إدارياً إلى سبع وعشرين منطقة، حيث اثنتان وعشرين منطقة داخل فرنسا، وخمس مناطق خارجها. باريس باريس هي عاصمة الجمهورية الفرنسية، وتعتبر من أكبر المدن الفرنسية من حيث عدد
الآثار الفرعونية

الآثار الفرعونية

تمثال أبو الهول يوجد تمثال أبو الهول في مدينة الجيزة في جمهورية مصر، ويعتقد بأنه بني في عهد الملك خفرع ما بين عام 2575 وعام 2465 قبل الميلاد، وتم نحته من الحجر الجيري حيث صولا وجه التمثال وجه الملك خفرع، بينما يصور جسده جسد الأسد، ويعتبر التمثال أكبر المنحوتات الحجرية على مستوى العالم، إذ تم نحته من قطعة واحدة من الحجر الجيري، ويصل طوله إلى 73 متر، بينما يصل ارتفاعه إلى 20 متر، إلا أن التمثال قد تعرض للضرر والتآكل على مر العصور على الرغم من الجهود المبذولة للحفاظ عليه، وأهم ما تضرر منه هو أنفه
حكمة عن الحرية

حكمة عن الحرية

عبارات عن الحرية الحرّية لا وطن لها، الحرية سماء، والسماء وطن الجميع. الحرّية هي روح الموقف الأخلاقي، وبدون الحرّية لا أخلاق ولا إتقان ولا إبداع ولا واجب. بالحرية نكون أنفسنا، وبدونها لا نكون شيئاً. الحرّية ثمرةٌ نادرة تثبت على شجرة نادرة تدعى الفهم. الحرّية هي أن تتجرد من تلك الأشياء التي لا يرى فيها الناس أنفسهم. الحرّية هي الشيء الوحيد الذي يجعلك تشبه نفسك. الحرية أن لا تنتظر شيئاً. ليست الحرّية غياب الالتزامات، إنّما هي القدرة على اختيار ما هو أفضل لي، وإلزام نفسي به. الفن يشير إلى تحرر