طرق التعلم الذاتي
طرق التعلم الذاتي
في واقعنا الحالي ومع زخم التطور السريع والتكنولوجيا حول العالم لايكفي فقط الاعتماد على الدراسة الأكاديمية أو المعلومات القديمة، خاصة وأن المعلوماتية تلعب دورًا مهمًا في التأثير على واقع الحياة وتغيير طرق التعاملات والأعمال والوظائف وفقًا للركب وما يتطلبه من مواكبة للتطور والحداثة.
وتساعد هذه التكنولوجيا أيضًا بشكل إيجابي على رفع الكفاءة كما وتفتح آفاقًا واسعة للتعلم والوصول إلى المعلومات بشكل سهل وسريع.
التعلم الذاتي
هي عملية اكتساب المعلومات والمهارات بطريقة مستقلة وبشكل فردي من خلال التجربة بالنجاح والفشل ووجود القناعة والرغبة الكاملة في التعلم لدى الشخص حيث تتطلب وجود الانضباط والتركيز ومراقبة الذات لتحقيق أعلى درجة من الاستفادة وتحقيق هدف التعلم وبناء مستقبل ناجح وتحسين الحياة المادية والاجتماعية.
ولا بد من ترتيب الأهداف والأولويات والأمور التي يرغب الشخص في الوصول إليها وتحديدها حتى تتضح الرؤية ويكتمل التركيز والهدف المرجو الوصول إليه وتعلمه، وتتميز بكونها قليلة التكلفة وتمكن الفرد من اختيار الوقت والمكان الذي يناسبه.
طرق التعلم الذاتي
من هذه الطرق ما يأتي:
- البحث المستمر والاستقصاء من خلال محركات البحث ومصادر المعلومات المختلفة عن أي معلومة أو أي شيء لا تعرفه.
- الكتب والقراءة فللمطالعة دور كبير في التعلم واكتساب المعلومات فهي تحمل في طياتها معلومات وخبرات وتجارب غيرك السابقة.
- التجربة قدر الإمكان فهي أكبر معلم.
- التعلم المبرمج من خلال جدول وتسلسل منظم.
- وسائل الإعلام المختلفة.
- البرامج التعليمية المختلفة باستخدام الإنترنت.
- الأنشطة الثقافية.
- التعلم عن طريق حل المشكلة والتحليل.
- التعلم من خلال مجموعات صغيرة عن طريق تبادل الآراء والمعلومات والثقافات.
- التعلم بواسطة التمثيل وتقمص الأدوار والشخصيات.
- المبادرات والأعمال التطوعية.
- العلاقات الاجتماعية والمعارف حيث إن ذلك يفتح أبوابًا وفرصًا للتعلم وخوض تجارب جديدة.
- متابعة الملهمين والناجحين خاصة في المجال الذي ترغب بتعلمه على وسائل التواصل الاجتماعي والبرامج الخاصة بهم، حيث إن مشاهدتهم ستحفز إرادتك وتدفعك نحو التقدم والنجاح.
- المحاضرات والندوات سواء كانت إلكترونيًا عن بعد أو في مكان محدد.
- التعلم الميداني.
- مشاهدة الفيديوهات التعليمية والوسائط المسموعة والمرئية.
العوامل المؤثرة على عملية التعلم الذاتي
هنالك عدة أمور تلعب دورًا مهمًا في الجاهزية وحجم رغبة التعلم، نذكر منها:
- العمر
- مستوى الذكاء
- القدرات
- الموهبة
- البيئة الاجتماعية
- العقبات الاقتصادية
خطوات التعلم الذاتي
لتحقيق التعلم الذاتي هنالك عدة خطوات تساعدك على التعلم بطريقة أفضل من خلال تطبيقها وهي كالتالي:
- تحديد أهداف التعلم
- تحديد الطريقة الأنسب والأمثل للتعلم، فهي تختلف من شخص للآخر.
- تنمية الدوافع الداخلية بالقراءة والبحث والتحفيز.
- مراجعة ما تم تعلمه وتجربته عمليًا والتطبيق عليه لترسيخ المعلومات وفهم ما تعلمته بشكل أعمق.
- مشاركة ما تم تعلمه مع الآخرين بحيث يتم التأكيد على المعلومات و زيادة الثقة بالنفس .
فوائد التعلم الذاتي
من هذه الفوائد ما يأتي:
- الانفتاح المعرفي ومتابعة التطور.
- اكتساب المهارات اللازمة بأقل التكاليف.
- الحصول على خبرة أكبر تساعد في النجاح المهني والعلمي.
- تغيير سلوكيات الشخص وتطور شخصيته وزيادة وعيه وقدرته على تحمل المسؤولية.
- القضاء على أوقات الفراغ.
- يعطي التعلم الذاتي الشعور بالدافع الإيجابي والقدرة على الانخراط مع الزملاء والمجتمع بشكل أفضل.
- تتيح فرصة لاكتشاف المواهب والهوايات والقدرات وآلية تطويرها وتنميتها.
- المساهمة في بناء المجتمع وتحسينه وجعله هادفاً وبناء.
مهارات من المهم تواجدها لدى المتعلم
من هذه المهارات ما يأتي:
- إدارة الوقت
- مواجهة العقبات والتحديات
- الطموح العالي والرغبة القوية، وقابلية التعلم
- تقبل آراء الآخرين
- التنظيم وترتيب الأولويات
- القدرة على الإستفادة من الظروف والبيئة المحيطة قدر الإمكان
- قوة التركيز
- المرونة