طرق التدريس قديماً وحديثاً
أساليب التدريس
تعرف أساليب التدريس بأنّها التقنيات والإجراءات التي يتبعها المعلم داخل غرفة الصف لإيصال معلومة، أو فكرة جديد للطلاب وتعتمد طرق التدريس على مدى إتقان المعلم لهذه الطرق ومدى المهارة التي يمتلكها لإيصال المعلومة بالشكل الصحيح فالمعلم يجب أن يزيد فضول الطلبة حتى تكون عملية التعليم ممتعة بشكل أكثر، كما يجب على المعلم أن يستحث دافعية الطلبة لتكون عملية التعليم أنجح لأنّ الدافعية والاستعدادية لا تأتي إلا بالتعليم بطريقة فعالة.
طرق التدريس قديماً
تعتمد الطرق القديمة على استراتيجيات بسيطة لا تفي بغرض التعلم ولا تلبي حاجاته الأساسية في عملية التعليم فهي تضع المتعلم في مكان التلقي وأهم هدف يمكن تحقيقه هو مدى حفظ المتعلم للمعلومات ، ويعتمد المعلم على طريقة الإلقاء ولا يوجد هنا دور يذكر للمتعلم،،ومن المهم ذكره أنّ الطرق القديمة لا تراعي الفروق الفردية بين الطلبة فهي تنظر إلى الصف كأنّ جميع طلابه في نفس المستوى، تعتمد طرق التقييم في الغالب على الاختبارات الكتابية والتي تعطي نتيجة غير دقيقة عن فهم الطالب، أي أنه من غير المنطق الحكم على مادة كاملة على مدار فصلٍ دراسي كامل من خلال اختبار لا تتجاوز مدته الساعة! بالنسبة للواجبات الدراسية، فغالباً تكون على شكل أوراق عمل أو عن طريق حفظ المحتوى ونسخه وهذا بالتالي من شأنه أن يضعف القدرة على الإبداع والمشاركة لدى المتعلم.
طرق التدريس حديثاً
من أهم أساليب التدريس الحديث:
1) العصف الذهني أو brainstorming حيثُ يعتمد اعتماداً كليّاً على الطالب والذي بدوره يحفّز الطالب على التفكير والإبداع والتفكير خارج الصندوق، يتمثل العصف الذهني بطرح سؤالٍ مفتوحٍ على الطلاب وعليهم إيجاد إجاباتٍ محددة ومنطقية من خلال كتابة جميع الأفكار القريبة من الموضوع على ورقة جانبية ومن ثمّ محاولة ربط الأفكار والعناوين ببعضهم البعض.
2) حل المشكلات أو problem solving حيثُ تمكن هذه التقنية الطلاب من الاعتماد على أنفسهم أثناء الدراسة وحل الواجبات ، أي يتوجب على الطالب حل الواجبات بنفسه دون الرجوع إلى المعلمة والمساهمة في طرح الحلول الفاعلة عند وجود قضية ما وهذا بالتأكيد يزيد من ثقتهم بأنفسهم.
3) التعليم المدمج أو Blended learning والذي يقوم على استخدام التعليم الإلكتروني كوسيلة مساعدة خلال عملية التدريس حيث يقوم المعلم بوضع مادة تعليمية مخصصة على الموقع وعلى الطلاب قراءتها والتمرّن عليها، أما في القاعة الصفيّة، يقيّم المعلم الطلبة بناءً على دراستهم الفردية ويحرص على إعطاء نصائح مناسبة لكل طالب.
4)الحوار والذي من شأنه تقوّية الروابط والعلاقات بين الطلاب خلال الدرس وهذا بدوره يدعم درجاتهم وتحصيلهم الدراسي.