ضعف التبويض والدورة الشهرية
ضعف التبويض
ينتج ضعف التبويض بسبب وجود خلل هرموني، أو ضعف في المبايض، او إصابتها بالتكيسات، وأحياناً ينتج بسبب وجود عيوب خلقية، أو انسداد قنوات فالوب، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى، ومع التقدم والتطور العلمي فإنّ علاج ضعف التبويض أصبح ممكناً ويختفي تماماً لدى بعض الحالات، وهذه المشكلة ترتبط بالعديد من الأمور المتعلقة بالمرأة منها الدورة الشهرية.
ضعف التبويض والدورة الشهرية
تعاني معظم النساء اللواتي لديهن ضعف بالتبويض من عدم انتظام الدورة الشهريّة فقد تأتي قبل موعدها أو تتأخر، أو غيابها تماماً في بعض الأحيان وتوقفها، وبالتالي تدنّي درجة الخصوبة، وقد يتأخر الحمل، أو حتى لا يحدث، بالإضافة إلى الإصابة بتوهّج الوجه وميله للون الأحمر، مع الإحساس بالهبات الساخنة الليلية، والتعرّق الزائد، والإحساس بضيق التنفّس، كما تتدنى القدرة الجنسيّة وأحياناً يحدث ضعف جنسي مع عدم الرغبة بممارسة الجنس.
علاج ضعف التبويض
عند ظهور أي من الأعراض السابقة لدى السيدة، فيجب عليها مراجعة الطبيب لتفادي الإصابة بفشل المبيض المبكّر، حيث يجب فحص معدل الهرمون المنبّه الذي يؤثر بطريقة مباشرة على نسبة الإستروجين المُنتج، بالإضافة إلى مستوى الهرمون اللوتيني لأنّه يؤثر على معدل الإستروجين المُنتج، كما من الضروري إجراء فحص الكروموسومات لتحديد الجينات التي تعاني من الخلل، وذلك لتفادي نقلها للأبناء لاحقاً، وتعد جميع هذه الفحوصات ضرورة لتحديد نسبة التبويض للمرأة، والمناسب لعمرها ووزنها، من أجل وصف العلاج الصحيح لإرجاع التبويض لمعدلاته الطبيعية.
أسباب ضعف التبويض
يحدث ضعف التبويض لدى النساء والفتيات بسبب وجود خلل في إنتاج البويضات الناتج عن وجود مشاكل في إنتاج الهرمونات المسؤولة عن الإباضة، فهناك الكثير من الأمراض التي قد تصيب المبايض وبالتالي تمنع إنتاج البويضات في وقتها المحدد، مثل: الإصابة بتكيس المبايض أو وجود ألياف داخل الرحم.
أمراض تؤثر على المبيض
- تكيس المبايض: يعرف تكيس المبايض على كونه حالة مرضية، تحدث الإصابة به في المبايض، فتتشكل أكياس عليهما، وبالتالي تعيق عملية التبويض، والتي ينتج عنها خلل في الهرمونات المنتجة، وتأخير الحمل، وأحياناً الإصابة بالعقم، بالإضافة إلى نمو الشعر الزائد في أماكن غير معتادة.
- خلل في الغدة النخامية: عند حدوث أي اختلال في إفرازات الغدة النخامية وهي المسؤول الأول عن مهام الغدد في الجسم، سواء كان الخلل نقصاناً أو زيادة إفرازات الغدة، فإنّ ذلك يؤثر مباشرةً لى مهام المبايض، بالإضافة على أنّ الإصابة بأورام الغدة النخامية، يؤثر أيضاً في وظيفة المبايض وإحداث ضعف في التبويض.