صيد الضباع
صيد الضباع
ينظر البشر إلى الضباع على أنّها حيواناتٍ مؤذية؛ وذلك لأنّها تفترس الماشية في المناطق القريبة من موائلها وتُهاجم مخازن الأغذية والمحاصيل؛ لذلك يلجأ بعض المزارعين إلى قتلها بالسم، ويتمّ صيد الضباع عادةً باستخدام بندقية صيد عيار 7، ومن الضروري اختيار ذخيرة عالية الجودة، وإطلاق النار من مسافة 37-54 متراً.
تُعدّ طرق الصيد التي يُستخدم فيها الطُّعم هي الأفضل، بالإضافة إلى صيد الدريئة، وهو طريقة شائعة للصيد حيث يختبئ الصياد داخل مخبأ وينتظر مرور الضبع ليصطاده بسلاحه، وتوفّر الدريئة في بعض الحالات ميزة كتم صوت الصياد وتخفيف رائحته، ويُمكن صيد الضباع المرقّطة طوال العام في معظم البلدان، ولكن أفضل الأوقات هي الفترة الواقعة ما بين آخر شهر نيسان حتّى أوّل تشرين الثاني.
قوانين صيد الضباع
فيما يأتي أهم القوانين التي تتعلّق بصيد الضباع في أفريقيا:
- يُمنع صيد الضباع المرباة في الأسر، كما يجب ألّا تقل فترة وجود الضبع في البرية واعتماده على نفسه في صيد فرائسه عن عامين بعد تحريره من الأسر.
- يُمنع استخدام الأقواس ، والأسلحة النارية اليدوية، والأسلحة الآلية، وبنادق الرش أو الشوزن، والبنادق الهوائية لصيد الضباع، كما يُمنع استخدام الكلاب أو وسيلة النداء لجذب الضباع.
- يُسمح بصيد الضباع باستخدام الأضواء الكاشفة والإغراق بالماء، علماً أنّه لا يجوز استخدام هاتين الطريقتين لصيد الحيوانات المفترسة الكبيرة الأخرى.
- يسمح للصياد بتتبع الضِباع مشياً على الأقدام أو راكباً على الحصان، ويُستثنى من ذلك المعاقين جسدياً حيث يُسمح لهم باستخدام المركبات الآلية.
نبذة عن الضباع
الضِباع حيوانات آكلة للحوم شبيهة بالكلاب تنتشر في قارتيّ آسيا وأفريقيا، وتتميز بفرائها الخشن، وأرجلها الأماميّة الطويلة، وأعناقها وأكتافها القوية، وتضم 3 أنواع: الضباع المرقطة، والضباع المخططة، والضباع البنية، وتشتهر الضباع بأنّها حيوانات قمامة، فهي تأكل الجيف، وبقايا فرائس الحيوانات الأخرى، ومع ذلك فهي ماهرة بالصيد حيث تتعاون مجموعة من الضباع على عزل حيوانٍ مريض أو ضعيف عن قطيعه وتتبعه إلى أن يموت، ومن أهم فرائس الضباع النّو أو الثَيْتَل الأفريقي، والظباء، والطيور، والسحالي، والثعابين.