معلومات عن غابات المانجروف في مصر
غابات المانجروف في مصر
تمتلك مصر في المنطقة الواقعة شمال ساحل البحر الأحمر وفي منطقة مرسى علم الكثير من أشجار المانجروف من النوع الرمادي، حيث يبلغ ارتفاع الواحدة منها من 3 إلى 8م، كما أن لها الكثير من الجذور التي تنمو فوق الأرض، وأوراقاً خضراء داكنة وغالبًا ما تكون مغطاة بالأملاح.
أهم ما يميز أشجار المانجروف في مصر أنها أشجار تتحمل الملوحة العالية، إلى جانب انخفاض معدلات سقوط الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، أيضًا تنتشر أعداد لا بأس بها من أشجار المانجروف في جنوب البحر الأحمر وهذا النوع يحتاج إلى درجات رطوبة عالية، وهو أقل تحملًا للملوحة مقارنة بالأنواع الأخرى.
استخدام المصريين لأشجار المانجروف
يبدو أن شعب مصر كان قد استخدم أشجار المانجروف في العديد من الاستخدامات مثل بناء القوارب، وفي إنتاج الفحم، كما أنها أشجار غالبًا ما ينجذب إليها الحشرات وفي مقدمتها النحل وهو الأمر الذي شجع الكثيرين على إنشاء مشاريع بالقرب منها لإنتاج العسل الطبيعي .
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأشجار يتعرض للكثير من التهديدات في مقدمتها الرعي الجائر والتوسع الحضري وتواجد مختلف أنواع التلوث في مناطق أشجار المانجروف.
معلومات عن شجرة المانجروف
شجرة المانجروف (بالإنجليزية: mangrove tree) هي عبارة عن شجرة تعيش في مناطق المد الساحلية، ويوجد منها في الطبيعة أكثر من 80 نوعاً، وتتواجد هذه الشجرة على شكل مجموعات في مناطق ذات تربة منخفضة الأكسجين، وفيها كمية من المياه البطيئة الحركة والتي تعمل على تراكم الكثير من الرواسب الدقيقة عند هذه الأشجار.
على هذا الأساس فإن أشجار المانجروف تعيش في ظروف بيئية صعبة نوعًا ما قد لا تستطيع أنواع أخرى من الأشجار العيش فيها، مثل المياه المالحة وعمليات المد والجزر وغيرها من الظروف، وتعد أشجار المانجروف وسائل طبيعية لمكافحة حالة تغيير المناخ .
تجدر الإشارة إلى أن غابات المانجروف تتواجد بكثرة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية القريبة من خط الاستواء، ولعل أكثر ما يميز هذا النوع من الغابات أن جذور الأشجار فيها متشابكة للغاية، وتشكل ركيزة قوية لها، كما يحافظ على الشجرة أثناء عملية المد والجزر، وبالتالي فهي أشجار تغمر بالماء يوميًا مرتين على أقل تقدير.
أيضًا من فوائد الجذور لدى شجرة المانجروف أنها تعمل على إبطاء المياه عند المد والجزر، وهو الأمر الذي يساعد على حمل الرواسب خارج الماء ومن ثم تكوين قاع موحل حيث تتواجد أشجار المانجروف، وهذه الأشجار تدعم بشكل كبير منع عمليات التآكل للسواحل بسبب العواصف والتيارات والأمواج وغيرها من الظواهر.
حقائق عن شجرة المانجروف
هنالك العديد من الحقائق التي قد لا يعرف الكثيرون عن أشجار المانجروف ولعل من أهمها ما يأتي:
- تعد أشجار المانجروف النوع الوحيد من الأشجار في العالم التي يمكن أن تتحمل المياه المالحة.
- يوجد في الطبيعة ما يقارب 50 نوعاً من أشجار المانجروف، ويمكن أن يصل عددها إلى 110 أنواع.
- توفر جذور أشجار المانجروف التي تكون تحت سطح الماء بيئة جيدة لتجمع الأسماك من مختلف الأنواع.
- تحافظ أشجار المانجروف على النظام البيئي من خلال قدرتها على امتصاص الكربون وتخزينه لفترات طويل.