صوت الضبع
صوت الضبع
يُطلق على صوت حيوان الضبع خُشارم، وخفخفة، ويطلق على صوت أنثى الضبع قُشاع، ونَوف، وتُعرف الضباع المرقطة باسم الضباع الضاحكة؛ وذلك لأنها تصدر صوتاً شبيهاً بالضحك البشري، ولكنهم في الواقع يصدرون هذا الصوت عند الانفعال، أو الحماس، أو عندما يتجاوبون مع الضباع الأخرى.
وفي الجدول الآتي أنواع الضباع، وأصواتها:نوع الضبع | صوت الضبع |
الضبع البني (بالإنجليزية: Brown Hyena) | لا يضحك، وله صوت شخير، وصوت صراخ عند التذمر، وهو نادرًا ما يصدر صوتًا. |
الضبع المرقط (بالإنجليزية: Spotted Hyena) | له جهاز صوتي معقد، فيطلق الأصوات وفقًا للتفاعل الاجتماعي. |
الضبع المخطط (بالإنجليزية: Striped Hyena) | يتميز بالهدوء، وبالضحك عند اصطياد الفريسة، ويصدر صوت العواء. |
ذئب الأرض (بالإنجليزية: Aardwolf) | يصدر صوت التذمر، والنخر، والهدير، والنقر، والصفير، والزئير، والنباح، والزمجرة، والعواء، وهو هادئ إلا في أوقات القتال. |
أنثى الضبع
تتميز معظم الضباع باحتوائها على أعضاء تناسلية ذكوريّة، وأخرى أنثوية في آن واحد، كما تُعد الإناث أكبر بثلاث مرات من الذكور، ولديهن كتلة عضلية أكبر، وهن أكثر عدوانية بسبب وجود فائض من هرمون التستوستيرون في أجسامهن.
وتلد أنثى الضبع التي تسمى بالضبعانة شبلاً، أو اثنين في السنة الواحدة، وهي تعتني بأطفالها في الوكر، وعندما تنمو الذكور فإنها غالباً ما تغادر القطيع، وتنضم إلى قطيع مختلف، بينما تظل الإناث في نفس القطيع مدى الحياة.
بالإضافة إلى ذلك تمتد فترة حمل أنثى الضبع المرقط حوالي 110 أيام، كما ترضع الأم أطفالها لمدة ستة أشهر، وقد تصل مدة الرضاعة إلى أربع ساعات.
سلوك الضبع
يتميز الضبع بروح الدعابة، وتصدر منه عدة أصوات مثل؛ صوت البكاء، وصوت العواء، وصوت الضحك؛ الذي يستخدم لتنبيه باقي أفراد القطيع بوجود مصدر للطعام، ويمكن سماعه على بعد 5 كم، وترافق الأشبال أمهاتها، وتبدأ بأكل اللحوم عند بلوغها 5 أشهر.
وتستمر الأشبال بالرضاعة لمدة زمنية تتراوح بين (12 - 18) شهرًا، وعند بلوغها عام واحد تبدأ بالذهاب إلى الصيد مع الآباء، وتُنظم الضباع ضمن قطيع إقليمي، ويكون العرين هو مركز هذا القطيع، حيث يتم في تربية الأشبال ولقاء أفراد القطيع.
وتحدد الضباع منطقتها بوضع الفضلات التي تنتجها الغدد الشرجية على سيقان العشب النامي على طول الحدود.
غذاء الضبع واصطياد فريسته
تصطاد الضباع المرقطة كل شيء، مثل: الظباء، وأفراس النهر، والأسماك، أما في شرق وجنوب آسيا فهم يطاردون الحيوانات البرية، مثل: الغزلان، والحمر الوحشية، وغيرها بسرعة تصل إلى 65 كيلومتراً في الساعة، ولمسافة ثلاث كيلومترات.
كما تسمح الفكوك القوية، والأضراس الواسعة بالوصول إلى كل جزء من أجزاء الفريسة، حيث يتم سحق العظام التي تهضم في المعدة عن طريق حمض الهيدروكلوريك شديد التركيز، وفي بعض الأحيان يمكن أن تبقى الضباع المرقطة دون طعام لعدة أيام؛ لأن معدتهم قادرة على تخزين 14.5كغ من اللحوم.