صناعة الفخار في المغرب
الفخار وأنواعه
هي حرفة يدوية عتيقة اشتهرت بها عدة دول وأهمها دولة المغرب التي اعتنت بهذا الفن وطورته و جعلت منه حرفة تراثية جميلة، وسبب اشتهارها الكبير في دولة المغرب لاحتواء البيئة المغربية على تربة طينية مميزة و قابلة لتشكيل والتدوير.
وللفخار أنواع عديدة منها:
1. الخزف بأنواعه المختلفة الذي يتميز بهيكله وألوانه ومقاومته للحرارة ويمكن منه صناعة أواني للطهي
2.الخزف الحجري بأشكال و ألوان كثيرة.
3.البورسلان.
خطوات صناعة الفخار
إليكم صناعة الفخار من قبل الحرفيين:
1. أولا المكون الرئيسي لصناعة الفخار هو الطين (المادة الأولية) الذي يتم استخراجه من باطن الأرض وله أنواع عديدة منها الطين الأصفر والأحمر والأبيض ويتم تجهيزه بواسطة الحرفيون أو ما يسمى بالصناع.
2. ثانيا يتم تفتيت هذا الطين وتصفيته واضافة الماء عليه ثم عجنه وتركه دقائق.
3. يتم بعد ذلك عجنه مرة أخرى وتركه ليصبح صلب لتبدأ عملية العمل عليه وإعادة تشكيله.
4. يأخذ الصانع كمية قليلة من العجينة ويضعها على الة تسمى (اللولب) وبعد ذلك تبدأ عملية تشكيل القطع والأدوات بشتى الأشكال والأنواع ويضاف عليه الألوان المختلفة لتتحول الى قطعة أثرية جميلة وجذابة.
5. تنتقل قطعة الفخار الى الفرن بدرجة حرارة مناسبة لتثبيت الشكل الذي تم العمل عليه.
6.اخر خطوة في صناعة القطع الفخارية هي وضعها تحت أشعة الشمس لتجف تماما ووضع مادة عليها لتلميعها و تصبح بعد ذلك جاهزة للعرض والبيع.
تاريخ صناعة الفخار في المغرب
و تعود صناعة الفخار في المغرب الى حقب قديمة جدا وحضارات مرت على المغرب مثل الرومان والفينيقية ويجب أن نعرف أن الأوانيي الفخارية تعد تاريجا تراثيا للحضارة المغربية وهي مورث من الحضارة الاندلسية ومن المؤكد أن صناعة الفخارر في المغرب في ازدهار وتطور كبير لشدة اهتمام هذا الشعب بهذه الحرفة اليدوية الجميلة.
ويظهر من خلال الزخارف والرسومات التي يتم تشكيلها من الفخارفي المغرب تأثر كبير بالحضارة الإسلامية، ومن أهم المدن المغربية التي اشتهرت بفن صناعة الفخار وأيضا الخزف هي سلا والرباط واسفي وتميزت مدينة اسفى عن باقي المدن فكانت أول مدينة يتم فيها صناعة الخزف وهو نوع تشكيلي من الفخار وذلك لأنها تقع على وادي شعبة الذي يتميز بتربته الطينية المناسبة لهذا الفن.
أهم المنتجات الفخارية :
1.أواني لوضع الطعام والمأكولات المختلفة وتقديمه بشكل مرتب.
2.اواني لحفظ الاغذية مثل الجرة.
3.أواني لحفظ السوائل كالماء مثل الزير وهو قدر طيني كبير.
4.أواني لطهي الطعام كالطنجرة التي تتحمل حرارة عالية.
5.أواني وأشكال أخرى كالتماثيل والزينة واللوحات الجميلة الزاهية بألوان متنوعة.
وقال الكاتب عدنان إسماعيل "إن هناك علاقة كبير بين صانع الفخار والطين، فهو يحول عجينة من الطين إلى أوان وديكورات قابلة للاستعمال، تحتوى على أشكال إبداعية لا تستطيع الآلات الصناعية الحديثة تشكيلها، إنها عظمة يد الصانع الفنان وهي تلامس حدود الجمالية بالفن"