صفات الشخص الذكي اجتماعيًا
صفات الشخص الذكيّ اجتماعيًّا
يتميز الشخص الذكي اجتماعيًّا بصفات معينة تظهر في سلوكه وشخصيته وتعامله مع الآخرين، ومنها:
- يتفاعل بالطريقة المناسبة للشخص الذي يتحدث معه، والموقف الذي يوضع فيه.
- يتحكم في رد فعله تجاه الأحداث والمواقف، ولا يتصرف بطريقة عاطفية أو اندفاعية.
- يستطيع تذكر أسماء الأشخاص الذين يقابلهم ولو كان ذلك لمرة واحدة.
- يبتعد عن التعميم وإطلاق الأحكام.
- ينفتح اتجاه وجهات النظر المختلفة والأفكار الجديدة.
- يعطي فرصة للطرف الآخر للتعليق على المواضيع.
- يتملك دوافع جوهرية في الحياة، تدفع للاجتهاد والاستمرار في العمل.
- يقوم باستشعار دوافع الآخرين التي أدت إلى تصرفهم بهذه الطريقة.
- يعتبر المشاكل فرصة للتحسين والتطور وليست عقبة تحد من التطور.
- يعبّر بدقة عن ما يريده ويشعر به.
- يقوم باختبار الأحداث كما لو أنها قد حدثت له بالفعل، وبالتالي يستطيع التعامل مع المواقف الصعبة بسهولة.
مهارات يمتلكها الشخص الذكي اجتماعيًا
يتملك الشخص ذو الذكاء الاجتماعي مهاراتٍ معينة تساعده على التواصل مع الآخرين بفعالية، ومنها:
- مهارة الاستماع الجيد: يقوم بالاستماع للآخرين بوعي واهتمام، ولا يكون تركيزه على الرد فقط بس يهتم بما يقوله الشخص الآخر.
- مهارة المحادثة: يمتلك مهارة بدء النقاش مع الآخرين، ويتذكر تفاصيل المحادثات السابقة بوضوح.
- إدارة الانطباع: يقوم بخلق انطباعه عن الأشخاص بشكلٍ دقيق، ومدروس، وبعيد عن التحيز.
- مهارة إدارة النقاش: يفهم أن مناقشة أو إثبات نقطة ما تجعل شخص آخر يشعر بالسوء ليس هو السبيل لكسب النقاش.
ما هو الذكاء الاجتماعي؟
يشير مصطلح الذكاء الاجتماعي (بالإنجليزية: Social Intelligence) إلى مقدرة الشخص على فهم وإدارة علاقاته الشخصية والعاطفية، والذي يتضمن قدرة الفرد على فهم مشاعر، وأفكار، وسلوكيات الآخرين، والتصرف بناءً على الفهم الواعي لها، كما يعتبر التوقيت جزءًا مهمًا جدًا من الذكاء الاجتماعي، إذ يراعي الشخص الذكي اجتماعيًا توقيت الكلام، وبالتالي فهو يعلم جيدًا متى يجب أن يتحدث أو يستمع، وحتى ماذا يقول وماذا يفعل، كما يُظهر اهتمامًا كافيًا عند مقابلة أشخاص جدد.
فوائد تنمية الذكاء الاجتماعي
يساعد الذكاء الاجتماعي الأفراد على بناء العلاقات وتكوين الصداقات، ومساعدتهم على فهم ومعرفة دوافع الآخرين، وفي الحياة العملية يساعد الذكاء الاجتماعي صاحبه على العمل بفعالية، والتعاون مع زملائه، وإيجاد طرق للحصول على المنفعة المتبادلة، كما أن الذكاء الاجتماعي يساعد في توثيق العلاقات الحالية، من خلال القدرة على تحفيز الآخرين وإلهامهم، ودفعهم للعمل تجاه أهدافهم.
طرق تنمية الذكاء الاجتماعي
يمكن لبعض الاستراتيجيات أن تساعد الأشخاص على تطوير ذكائهم الاجتماعي، حتى لو لم يكونوا يمتلكونه بالفعل، ومنها:
- الانتباه للمواقف والأشخاص في البيئة المحيطة، وكيفية تعامل الأشخاص معها بذكاء.
- الاعتراف الذاتي بالمشاعر التي تفرضها المواقف، مما قد يساعد في فهم مشاعر الآخرين وتقدير الضغوط التي يتعرضون لها.
- احترام الاختلافات الثقافية لدى الأشخاص الذين يتم التعامل معهم.
- التدرب على الاستماع الجيد وعدم المقاطعة، وفهم الكلام الذي يتم توجيهه قبل الرد عليه.
- تقدير الأشخاص الموجودين في دائرة العلاقات الضيقة؛ كالأهل، والأصدقاء، والزوجة، والزملاء في العمل.