صفات الباحث الاجتماعي
الحفاظ على الخصوصية
تتضمن الخدمة الاجتماعية أهمية الحفاظ على السريّة أثناء التعامل مع العملاء، ومن المهم الحفاظ على رابط الثقة بين الباحث الاجتماعي مع عميله، ومعرفة الوقت المناسب للتواصل معه للدعم ، أو الإشراف، أو المراقبة.
القدرة على التعاطف
يُعرف التعاطف على أنه قدرة الشخص على تحديد موقف الشخص الآخر، أو الإحساس بتجربته بِشكل غير مباشر، ويُعد التعاطف منهجاً فكرياً، وعاطفياً، يسهّل فهم، ومساعدة الآخرين على حل مشاكلهم، ويعد معظم الباحثين الاجتماعيين عاطفيين بطبيعتهم، وفي الواقع يُعد التعاطف من الأسباب الرئيسية التي تدفع الناس إلى التخصص بهذا المجال.
القدرة على التنظيم
يترتب على الباحثين الاجتماعيين غالباً التأقلم مع الجداول الزمنية المزدحمة، والعمل على عددٍ كبير من الحالات، والعديد من الأوراق، ويساعد إدارة النواحي اللوجستية بنجاح، وترتيب الأولويات الباحث على تحقيق ما يريد، وتوفير وقت أكثر لتقديم الخدمات المجيدة للعملاء.
إتقان مهارة الاستماع
يلعب الاتصال والتواصل دوراً مهماً في نجاح الباحث الاجتماعي ؛ حيث يبدأ هذا النجاح بإتقان مهارة الاستماع، كما تتضمن مهارة الاستماع القدرة على تحليل الخطاب، وتحليل لغة الجسد، وإشارات العملاء، وتعد هذه المهارة من المهارات المطلوبة؛ لأنها تساعد على بناء الثقة مع العملاء، وشعورهم بأن كلامهم مسموع، ومفهوم، ولا يعد إتقان هذه المهارة من الأمور السهلة، إلا أنه يجب الأخذ بعين الاعتبار بأنّ هذه المهارة مكتسبة، وليست فطرية، ويمكن للفرد تعلمها، وعلى الباحثين الاجتماعيين محاولة تطوير هذه المهارة لديهم.
صفة التواضع والمعرفة
يجب على الباحث الاجتماعي امتلاك مستوى عالٍ من المعرفة، والشعور برغبة شديدة في التعلم، والتواضع في الوقت نفسه؛ فيجب عليه السعي لتطوير مستواه دائماً، مما يدفعه إلى التقدم، والنجاح؛ حيث يتميز الباحث الذي يمتلك المزيج من هذه الصفات عن غيره من الباحثين، كما يجب عليه امتلاك الذكاء العاطفي.