صغير الدجاجة
اسم صغير الدجاجة
يُطلق على صغير الدجاجة اسم كَتْكُوتٌ ، وصوص وهو فرخ الدجاج، أو حديثو (صغار) الفقس، ويُسمّى باللغة الإنجليزية: chick.
يعتبر صغير الدجاجة من سلالة طيور الدواجن، ويعرف بأنّه ابن الدجاجة والديك؛ إذ تتكون البيضة من خلال تزاوج الدجاجة (الأنثى) بالديك (الذكر)، وعندما يصل عمر الكتكوت إلى سنة يُصبح بالغًا، وجديرٌ بالذكر أنّ صفات صغار الدجاج وأنواعه تختلف حسب السلالات المتنوّعة التابع لها.
صفات صغير الدجاجة
فيما يأتي أبرز صفات صغار الدجاج:
- الطول
يكون طول صغير الدجاجة عندما يفقس بين 2.54 - 7.62 سم.
- اللون
يكون لونه أصفر أو أسود بالكامل أو عدة ألوان مختلطة معًا.
- الرقّة
يتسم صغير الدجاجة بالرقّة عندما يفقس؛ لذا يجب التعامل معه بلطف.
- نمو الريش
ينمو ريش صغير الدجاجة خلال يوم أو يومين من فقس البيضة.
مراحل حياة صغير الدجاجة
حياة صغير الدجاجة تبدأ من داخل البيضة إلى حين الخروج منها، وفيما يأتي أبرز ما يحدث خلال مراحل حياة صغير الدجاجة (الكتكوت).
- البيضة
تتغذى صغار الدجاجة على صفار بيضها؛ إذ يمدها هذا الصفار بالطاقة التي تتكوّن من الطعام والماء الكافي لمدة تصل إلى يومين.
- الخروج من البيضة
يفقس البيض المخصب بعد 21 يومًا من الحضانة، ويمكن أن تكون الحضانة إما بالوسائل الطبيعية (دجاجة حاضنة) أو عن طريق وسائل اصطناعية (أي حاضنة اصطناعية)، وتفقس البيضة عن طريق محاولة صغير الدجاجة اختراق خلية هوائية ( Air Cell) تقع في النهاية الكبيرة للقشرة؛ إذ يستخدم في هذه العملية منقاره العلويّ.
ينتج عن هذه العملية ثقب في القشرة، ثم يستمر في النقر عليها حتى تضعف بدرجة كافية يمكن من خلالها فتحها بالكامل ليتمكن صغير الدجاجة من الخروج.
غذاء صغير الدجاجة
عند وجود صغير الدجاجة في الطبيعة، فإنّه يتغذى عن طريق تقليد الدجاجة الأم، إذ يأكل عددًا كبيرًا من الحشرات والخضراوات وحتى الديدان الصغيرة، و عندما يكبر ويصبح أقوى تزيد قدرته على البحث عن الأطعمة؛ فيبدأ بأكل الضفادع وحتى الفئران الصغيرة.
وبالتالي فإنّ فالدجاج من آكلات اللحوم؛ والفراخ ليست استثناءً ومع ذلك، فإنّ صغير الدجاجة يتقدم ببطء من هذه الناحية؛ فهو يلتزم بتناول الحشرات، والخضراوات، والديدان والأعشاب لحين الحصول على مساعدة الأم للبدء بأكل اللحوم ، أما عند تربيته في الحاضنة لذا يجب إطعام الدجاج طعامًا مفتتًا يحتوي على ما نسبته 20% تقريبًا من البروتين.
ومن الضروري أن يتلقى ما يكفي من البروتين لدعم معدل النمو السريع، كما يجب الانتباه إلى أنّ الطعام مخصص لصغار الدجاجة؛ لأنّ طعام الدجاج البالغ يحتوي على كمية كبيرة من الكالسيوم قد يسبب مشاكل صحية يمكن أن تكون قاتلة للكتكوت.
كيفية العناية بصغير الدجاجة
يجب التعامل مع صغير الدجاجة بعناية للحفاظ على حياته ولضمان نموّه بالشكل السليم، فيما يأتي أهم الطرق لكيفية العناية بصغار الدجاجة:
تجهيز المغذيات ووحدات الري
يجب التأكد من امتلاء وحدات الري بمياه عذبة ونقية وتجهيز المغذيات قبل وصول صغار الدجاجة، كما يجب إضافة الحصى إلى العلف؛ وهو عبارة عن أحجار صغيرة يحتفظ بها الدجاج لمساعدته على طحن الحشرات والعشب والأطعمة الصلبة الأخرى كما يجب غمس منقار صغير الدجاجة في الماء والتأكد من أنّه أخذ القليل من الماء وذلك في غضون ثوانٍ.
الدفء والراحة في الحاضنة
إعداد الحاضنة قبل وصول صغار الدجاجة للتأكد من تمتّع المكان بالدفء والراحة.
السماح لصغير الدجاج بالخروج
بعد مرور أسبوعين أو ثلاثة أسابيع على ولادة صغير الدجاجة، يُمكن إخراجه إلى الخارج لفترات قصيرة في الشمس وللبحث عن الطعام، هذا في حال كانت درجات الحرارة في الهواء الطلق تزيد عن 18 درجة مئوية.
مراقبة صغير الدجاجة في الحاضنة
فعند رؤيته يتحرك وكأنه يبحث عن شيء ما؛ هناك احتمال لحاجته للطعام.
نظافة صغير الدجاجة
التحقق من عدم وجود براز صغار الدجاجة على الريش الناعم خارج فتحة الشرج، والذي يعيق بدوره من التغوط، ويمكن أن تكون هذه الحالة قاتلة إذا تم تجاهلها؛ لذا يجب التحقق منها بشكلٍ يوميّ خلال الأسبوع الأول.
نظافة المكان
يجب الحفاظ على نظافة الفراش ومتابعته يوميًا، وإزالة البراز والماء المسكوب لتجنّب تعرّض صغار الدجاجة للبرودة مما يتسبب في مرضها.
الانتقال إلى الحظيرة
في عمر أربعة أو خمسة أسابيع تُنقل صغار الدجاجة إلى الحظيرة، وهنا يجب خفض الحرارة تدريجيًا كل أسبوع بمقدار 5 درجات حتى تصل درجة حرارة الحظيرة إلى درجات الحرارة الخارجية.