شعر عن حب
شعر عن الحب والغزل
من القصائد التي قيلت الحب والغزل ما يأتي:
قصيدة: سأقول لك أحبك
قال نزار قباني :
- سأقول لك "أحبك"
- حين تنتهي كل لغات العشق القديمه
- فلا يبقى للعشاق شيءٌ يقولونه… أو يفعلونه
- عندئذ ستبدأ مهمتي
- في تغيير حجارة هذا العالم
- وفي تغيير هندسته
- شجرةً بعد شجره
- وكوكباً بعد كوكب
- وقصيدةً بعد قصيده
- سأقول لك "أحبك"
- وتضيق المسافة بين عينيك وبين دفاتري
- ويصبح الهواء الذي تتنفسينه يمر برئتي أنا
- وتصبح اليد التي تضعينها على مقعد السيارة
- هي يدي أنا
- سأقولها، عندما أصبح قادراً،
- على استحضار طفولتي، وخيولي، وعساكري،
- ومراكبي الورقيه
- واستعادة الزمن الأزرق معك على شواطئ بيروت
- حين كنت ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي
- فأغطيك، عندما تنعسين،
- بشرشفٍ من نجوم الصيف
قصيدة: ما بال قلبك يا مجنون قد خلعا
قال قيس بن الملوح :
ما بالُ قَلبِكَ يا مَجنونُ قَد خُلِعا
- في حُبِ مَن لا تَرى في نَيلِهِ طَمَعا
الحُبُّ وَالوُدُّ نِيطا بِالفُؤادِ لَها
- فَأَصبَحا في فُؤادي ثابِتَينِ مَعا
طوبى لِمَن أَنتِ في الدُنيا قَرينَتُهُ
- لَقَد نَفى اللَهُ عَنهُ الهَمَّ وَالجَزَعا
بَل ما قَرَأتُ كِتاباً مِنكِ يَبلُغُني
- إِلّا تَرَقرَقَ ماءُ العَينِ أَو دَمَعا
أَدعو إِلى هَجرِها قَلبي فَيَتبَعُني
- حَتّى إِذا قُلتُ هَذا صادِقٌ نَزَعا
لا أَستَطيعُ نُزوعاً عَن مَوَدَّتِها
- وَيَصنَعُ الحُبُّ بي فَوقَ الَّذي صَنَعا
كَم مِن دَنيءٍ لَها قَد كُنتُ أَتبَعُهُ
- وَلَو صَحا القَلبُ عَنها كانَ لي تَبَعا
وَزادَني كَلَفاً في الحُبِّ أَن مُنِعَت
- أَحَبُّ شَيءٍ إِلى الإِنسانِ ما مُنِعا
اِقرَ السَلامَ عَلى لَيلى وَحَقَّ لَها
- مِنّي التَحيَّةُ إِنَّ المَوتَ قَد نَزَعا
أَماتَ أَم هُوَ حَيٌّ في البِلادِ فَقَد
- قَلَّ العَزاءُ وَأَبدى القَلبُ ما جَزِعا
شعر عن الحب والغرام
من القصائد التي قيلت الحب والغرام ما يأتي:
قصيدة: ألا قل لهند إحرجي وتأثمي
قال عمر بن أبي ربيعة :
أَلا قُل لِهِندٍ إِحرَجي وَتَأَثَّمي
- وَلا تَقتُليني لا يَحِلُّ لَكُم دَمي
وَحُلّى حِبالَ السِحرِ عَن قَلبِ عاشِقٍ
- حَزينٍ وَلا تَستَحقِبي فَتلَ مُسلِمِ
فَأَنتِ وَبَيتِ اللَهِ هَمّي وَمُنيَتي
- وَكِبرُ مُنانا مِن فَصيحٍ وَأَعجَمِ
فَوَاللَهِ ما أَحبَبتُ حُبَّكِ أَيِّماً
- وَلا ذاتَ بَعلٍ يا هُنَيدَةُ فَاِعلَمي
فَصَدَّت وَقالَت كاذِبٌ وَتَجَهَّمَت
- فَنَفسي فِداءُ المُعرِضِ المُتَجَهِّمِ
فَقالَت وَصَدَّت ما تَزالُ مُتَيَّماً
- صَبوباً بِنَجدٍ ذا هَوىً مُتَقَسِّمِ
وَلَمّا اِلتَقَينا بِالثَنِيَّةِ أَومَضَت
- مَخافَةَ عَينِ الكاشِحِ المُتَنَمِّمِ
أَشارَت بِطَرفِ العَينِ خَشيَةَ أَهلِها
- إِشارَةَ مَحزونٍ وَلَم تَتَكَلَّمِ
فَأَيقَنتُ أَنَّ الطَرفَ قَد قالَ مَرحَباً
- وَأَهلاً وَسَهلاً بِالحَبيبِ المُتَيَّمِ
فَأَبرَدتُ طَرفي نَحوَها بِتَحِيَّةٍ
- وَقُلتُ لَها قَولَ اِمرِئٍ غَيرَ مُفحَمِ
وَإِنّي لِأُذري كُلَّما هاجَ ذِكرُكُم
- دُموعاً أَغَصَّت لَهجَتي بِتَكَلُّمِ
قصيدة: في عينيك عنواني
قال فاروق جويدة:
- قالت: سوف تنساني
- وتنسى أنني يوما
- وهبتك نبض وجداني
- وتعشق موجة أخرى
- وتهجر دفء شطآني
- وتجلس مثلما كنا
- لتسمع بعض ألحاني
- ولا تعنيك أحزاني
- ويسقط كالمنى اسمي
- وسوف يتوه عنواني
- ترى.. ستقول يا عمري
- بأنك كنت تهواني؟!
- فقلت: هواك إيماني
- ومغفرتي.. وعصياني
- أتيتك والمنى عندي
- بقايا بين أحضاني
- ربيع مات طائره
- على أنقاض بستان
- رياح الحزن تعصرني
- وتسخر بين وجداني
- أحبك واحة هدأت
- عليها كل أحزاني
- أحبك نسمة تروي
- لصمت الناس.. ألحاني
- أحبك نشوة تسري
- وتشعل نار بركاني
- أحبك أنت يا أملا
- كضوء الصبح يلقاني
- أمات الحب عشاقا
- وحبك أنت أحياني
- ولو خيرت في وطن
- لقلت هواك أوطاني
- ولو أنساك يا عمري
- حنايا القلب.. تنساني
- إذا ما ضعت في درب
- ففي عينيك.. عنواني
شعر عن الحب والعشق
من القصائد التي قيلت الحب والعشق ما يأتي:
قصيدة: أجمل حب
قال محمود درويش :
- كما ينبت العشب بين مفاصل صخرهْ
- وُجدنا غريبين يوما
- وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً… ونجما
- وكنت أؤلف فقرة حب…
- لعينيكِ... غنيتها!
- أتعلمُ عيناكِ أني انتظرت طويلا
- كما انتظرَ الصيفَ طائرْ
- ونمتُ... كنوم المهاجرْ
- فعينٌ تنام، لتصحوَ عين… طويلا
- وتبكي علي أختها
- حبيبان نحن إلى أن ينام القمر
قصيدة: لعينيك ما يلقى الفؤاد
قال المتنبي :
لعَيْنَيْكِ ما يَلقَى الفُؤادُ وَمَا لَقي
- وللحُبّ ما لم يَبقَ منّي وما بَقي
وَما كنتُ ممن يَدْخُلُ العشق قلبَه
- وَلكِنّ مَن يُبصِرْ جفونَكِ يَعشَقِ
وَبينَ الرّضَى وَالسُّخطِ وَالقُرْبِ وَالنَّوَى
- مَجَالٌ لِدَمْعِ المُقْلَةِ المُتَرَقرِقِ
وَأحلى الهَوَى ما شك في الوَصْلِ رَبُّهُ
- وَفي الهجرِ فهوَ الدهر يَرْجو وَيَتّقي
وَغضْبَى من الإدلالِ سكرَى من الصّبى
- شَفَعْتُ إلَيها مِنْ شَبَابي برَيِّقِ