شرح مفهوم النظافة الشخصية للأطفال
شرح مفهوم النظافة الشخصية للأطفال
النظافة الشخصية هي الطريقة التي يهتم من خلالها الإنسان بجسده من حيث نظافة الجسم والمحافظة على المظهر الشخصي الجيد، وعادًة ما ينبغي أن يبدأ تعليم عادات النظافة منذ الطفولة.
إذ تنبع أهمية النظافة الشخصية باعتبارها وسيلةً للحفاظ على صحٍّة جيّدٍة؛ فمن خلالها تُقتَل الجراثيم ويقل خطر الإصابة بالأمراض، كما تُعزز الثقة بالنفس والرضا عن الذات واحترامها؛ نتيجة عدم المعاناة من رائحة الفم الكريهة أو رائحة الجسم؛ لذا يجب أن تكون جزءًا من حياة كل فرد وروتينه اليوميّ.
تشجيع الطفل على الاهتمام بالنظافة الشخصية
وفيما يأتي بعض الطرق التي يمكن من خلالها تشجيع الطفل على الاهتمام بالنظافة الشخصية:
تعليمهم التمييز بين العادات الجيّدة والسيئة
ينخرط الأطفال في أداء أي مهمة غالبًا اعتمادًا على غرائزهم ورغباتهم دون التفكير باعتبار السلوك جيدًا أم لا؛ لذا يُمكن مساعدتهم على التمييز بين العادات الجيدة والأخرى السيئة بشكلٍ واضح؛ كمعرفة عادات النظافة عند اللعب أو الاستمتاع مثلًا، أو عادات النظافة عند تناول الطعام.
البدء بالأساسيات
إنّ مجرّد سرد المعلومات حول النظافة الشخصية لن يكون كافيًا ليُدرك الطفل مفهوم النظافة الشخصية ويُطبّقه، إذ قد يجد المعلومات المتراكمة مربكًة وكثيرًة وصعبة التطبيق، لذا يُنصح دائمًا بالبدء بالأساسيات أولًا، وهي على النحو الآتي:
- غسل اليدين
أشارت العديد من الدراسات إلى غسل اليدين باعتباره واحدًا من أفضل الطرق التي تمنع انتشار الجراثيم والفيروسات خصوصًا في الأوقات التي تنتشر فيها الأوبئة؛ إذ تنتقل غالبية الجراثيم عن طريقة ملامسة اليد للملوثات أو المصابين عن غير قصدٍ أو إدراكٍ، ثمّ القيام بفرك العينين أو تناول الطعام.
- الاستحمام والاغتسال
يحتاج الإنسان إلى أخذ حمّام بشكلٍ منتظم، ويجب تعزيز هذه العادة عند الطفل بدءًا من سن مبكّرة، عن طريق إدخالها كروتين في نهاية اليوم أو باعتبارها، روتينًا قبل النوم، ويُمكن أن يقوم أحد الوالديْن بمهمة تعليم الطفل كيفية الاستحمام، من خلال توضيح أجزاء الجسم التي تحتاج إلى الغسل عند الاستحمام، كما يُمكن تعليمه الطريقة التي يستطيع من خلالها غسل شعره دون إدخال الصابون أو الشامبو في عينيه، وكيفية التعامل مع هذا الحادث في حال واجهه.
- نظافة الأظافر
تحمل الأظافر الأوساخ التي يُمكن أن تتجمّع أسفلها؛ لذا فإنّ الاهتمام بنظافتها لا يقلّ أهميًة عن الاهتمام بغيرها من مناطق الجسم؛ لذا يقصّ الآباء أو مقدّمو الرعاية الصحية للطفل الصغيرة أظافره قبل وصوله إلى السن الذي يُصبح فيه قادرًا على العناية بأظافره بمفرده.
- تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط
تُعتبر نظافة الفم من أساسيات النظافة الشخصية؛ فهي تُحافظ على أسنانٍ ولثةٍ صحية محميةٍ من العدوى أو التسوس ، وتبدأ الرعاية فور ظهور السن الأول للطفل، وتستمر حتى يكبر ويُصبح قادرًا على تنظيفها بنفسه.
- ارتداء ملابس نظيفة
على الطفل أن يتعلّم ارتداء الملابس النظيفة سواء الملابس الخارجية أو الداخلية، مع تغيير ملابسه الداخلية يوميًا، وتغيير ملابس اللعب إذا ما أصبحت متسخًة جدًا.