شرح قصيدة سلوا قلبي

شرح قصيدة سلوا قلبي

شرح قصيدة سلوا قلبي

شرح المقطع الأول

سَلو قَلبي غَداةَ سَلا وَثابا

:::لَعَلَّ عَلى الجمال لَهُ عِتابا

وَيُسأَلُ في الحَوادِثِ ذو صَوابٍ

:::فَهَل تَرَكَ الجَمالُ لَهُ صَوابا

وَكُنتُ إِذا سَأَلتُ القَلبَ يَوماً

:::تَوَلّى الدَمعُ عَن قَلبي الجَوابا

وَلي بَينَ الضُلوعِ دَمٌ وَلَحمٌ

:::هُما الواهي الَّذي ثَكِلَ الشَبابا

تَسَرَّبَ في الدُموعِ فَقُلتُ وَلّى

:::وَصَفَّقَ في الضُلوعِ فَقُلتُ ثابا

وَلَو خُلِقَت قُلوبٌ مِن حَديدٍ

:::لَما حَمَلَت كَما حَمَلَ العَذابا.

في هذه الأبيات يفتتح الشاعر قصيدته على نمط الشعراء، وذلك بمخاطبة الرفيق أو الرفاق، ويطلب منهم أن يسألوه عن قلبه وحاله، وما فعل فيه الحب والعشق ، فهذا الحب قد أبعده عن طريق الصواب، فالعاقل هو من يُسأل عن الحوادث، وليس العاشق الذي يفتقد إلى التركيز والحذر.

ثمّ يتحدث الشاعر عن قلبه، وأنّه سبب معاناته، فهو قلب رقيق، وإن حاول الشاعر أن يواسي قلبه كانت دموعه سريعة الاستجابة منهمرة، فهذا القلب مخلوق من دم ولحم، لكنّه سبب مشكلاته هو وكل الشباب، ويتمنّى لو أنّ القلوب كانت مخلوقة من حديد؛ حتى تتحمل ما تعانيه من عذاب وألم.

شرح المقطع الثاني

وَأَحبابٍ سُقيتُ بِهِم  سُلافاً

:::وَكانَ الوَصلُ مِن قِصَرٍ  حَبابا

وَ نادَمنا  الشَبابَ عَلى بِساطٍ

:::مِنَ اللَذاتِ مُختَلِفٍ شَرابا

وَكُلُّ بِساطِ عَيشٍ سَوفَ يُطوى

:::وَإِن طالَ الزَمانُ بِهِ وَطابا

كَأَنَّ القَلبَ بَعدَهُمُ غَريبٌ

:::إِذا عادَتهُ ذِكرى الأَهلِ ذابا

وَلا   يُنبيكَ  عَن خُلُقِ اللَيالي

:::كَمَن فَقَدَ الأَحِبَّةَ وَالصَحابا

أَخا الدُنيا أَرى دُنياكَ أَفعى

:::تُبَدِّلُ كُلَّ آوِنَةٍ إِهابا

وَأَنَّ الرُقطَ أَيقَظُ هاجِعاتٍ

:::وَأَترَعُ في ظِلالِ السِلمِ تابا

وَمِن عَجَبٍ تُشَيِّبُ عاشِقيها

:::وَتُفنيهِمِ وَما بَرَحَت كَعابا

فَمَن يَغتَرُّ بِالدُنيا فَإِنّي

:::لَبِستُ بِها فَأَبلَيتُ الثِيابا

لَها ضَحِكُ القِيانِ إِلى غَبِيٍّ

:::وَلي ضَحِكُ اللَبيبِ إِذا تَغابى

جَنَيتُ بِرَوضِها وَرداً وَشَوكاً

:::وَذُقتُ بِكَأسِها شُهداً وَصابا

فَلَم أَرَ غَيرَ حُكمِ اللَهِ حُكماً

:::وَلَم أَرَ دونَ بابِ اللَهِ بابا

وَلا عَظَّمتُ في الأَشياءِ إِلّا

:::صَحيحَ العِلمِ وَالأَدَبِ اللُبابا

وَلا كَرَّمتُ إِلّا وَجهَ حُرٍّ

:::يُقَلِّدُ قَومَهُ المِنَنَ الرَغابا.

في هذا المقطع يتحدّث الشاعر عن أحبابه، وعن أيام وصالهم وأماكن التقائهم، وكيف كانوا يشربون مختلف أنواع الشراب، وكانت أيامهم ممتعة مليئة باللهو والفرح والسعادة، لكن الشاعر يقطع هذه اللوحة السعيدة وينصرف للحديث عن الموت.

ونرى الشاعر يتحدث بأسلوب ملؤه الحكمة عن أنّ هذه الأيام ستنقضي، ومصير أصحابها الموت، فمهما امتدت الحياة إلا أنّ النهاية واحدة، وهذه الأخيرة تحزن قلبه على فراق أحبته، فالليل دونهم بارد باهت، وعلى هذا يشبه الشاعر هذه الحياة بالأفعى التي تخدع الناظر إليها فهي تتلون وتتبدل كل فترةٍ وأخرى، وتوقع المُغترَ بفخها.

ويتحدّث الشاعر عن خبراته في الحياة، ويؤكد أنّه عايشها، ودخل معتركها، ولم يترك شيئًا إلا وجرّبه، ورأى فيها الأطايب والمنغصات، فلم يجد إلا أن يقصد الله عز وجل، فهو إليه المُلتجأ، وليس في هذه الدنيا من شيءٍ يستحق الاهتمام به سوى العلم والأدب اللذين يرفعان قدر المرء.

تحليل المقطع الثالث

وَلَم أَرَ مِثلَ جَمعِ المالِ داءً

:::وَلا مِثلَ البَخيلِ بِهِ مُصابا

فَلا تَقتُلكَ شَهوَتُهُ وَزِنها

:::كَما تَزِنُ الطَعامَ أَوِ الشَرابا

وَخُذ لِبَنيكَ وَالأَيّامِ ذُخراً

:::وَأَعطِ اللَهَ حِصَّتَهُ اِحتِسابا

فَلَو طالَعتَ أَحداثَ اللَيالي

:::وَجَدتَ الفقر أَقرَبَها اِنتِيابا

وَأَنَّ البِرَّ خَيرٌ في حَياةٍ

:::وَأَبقى بَعدَ صاحِبِهِ ثَوابا

وَأَنَّ الشَرَّ يَصدَعُ فاعِليهِ

:::وَلَم أَرَ خَيِّراً بِالشَرِّ آبا

فَرِفقاً بِالبَنينِ إِذا اللَيالي

:::عَلى الأَعقابِ أَوقَعَتِ العِقابا

وَلَم يَتَقَلَّدوا شُكرَ اليَتامى

:::وَلا اِدَّرَعوا الدُعاءَ المُستَجابا

عَجِبتُ لِمَعشَرٍ صَلّوا وَصاموا

:::عَواهِرَ خِشيَةً وَتُقى كِذابا

وَتُلفيهُمْ حِيالَ المالِ صُمّاً

:::إِذا داعي الزَكاةِ بِهِم أَهابا

لَقَد كَتَموا نَصيبَ اللَهِ مِنهُ

:::كَأَنَّ اللَهَ لَم يُحصِ النِصابا

وَمَن يَعدِل بِحُبِّ اللَهِ شَيئاً

كحبِِّ المالِ ضَلَّ هَوىً وَخابا

أَرادَ اللَهُ بِالفُقَراءِ بِرّاً

:::وَبِالأَيتامِ حُبّاً وَاِرتِبابا

فَرُبَّ صَغيرِ قَومٍ عَلَّموهُ

:::سَما وَحَمى المُسَوَّمَةَ العِرابا

وَكانَ لِقَومِهِ نَفعاً وَفَخراً

:::وَلَو تَرَكوهُ كانَ أَذىً وَعابا

فَعَلِّم ما اِستَطَعتَ لَعَلَّ جيلاً

:::سَيَأتي يُحدِثُ العَجَبَ العُجابا

وَلا تُرهِق شَبابَ الحَيِّ يَأساً

:::فَإِنَّ اليَأسَ يَختَرِمُ الشَبابا

يُريدُ الخالِقُ الرِزقَ اِشتِراكاً

:::وَإِن يَكُ خَصَّ أَقواماً وَحابى

فَما حَرَمَ المُجِدَّ جَنى يَدَيهِ

:::وَلا نَسِيَ الشَقِيَّ وَلا المُصابا

وَلَولا البخل لَم يَهلِك فَريقٌ

:::عَلى الأَقدارِ تَلقاهُمُ غِضابا.

وفي هذا المقطع يتناول الشاعر في حديثه عن أمر مهم في حياة الإنسان وهو المال، فالإنسان بطبعه محبٌّ للمال راغبٌ فيه، ويرى أنّ حبّ جمع المال يعد خطيئة، والبخل خطيئةٌ أكبر، فينصح المتلقي بأن يأخذ من المال ما يكفي حاجته، وأن يتعامل معه مثل الطعام والشراب. 

وينصح الشاعر أن يدّخر الإنسان من ماله فقط لأولاده من بعده، وأن لا يبخل منه على الفقراء، ففي ماله حق لهم، كما أمر الله تعالى، فالفقر قريب من كل إنسان، وقد يصيب صاحب المال فقرًا بعد غنى، فالحال تتبدل، ونرى الشاعر يتحدث عن ثنائية الخير والشر في قصيدته هذه، فيذكر أنّ البر هو طريق الإنسان الذي يؤدي به إلى السلام والراحة، أما الشر فهو طريق يؤدي إلى الهلاك، فلا نفع في الشر أبدًا.

ومن ثمّ يتحدّث الشاعر عن الناس المنافقين، الذين يدّعون الصوم والصلاة، فهم يصلون ويصومون فقط خشية من الناس، وكذبًا ونفاقًا، وهم عندما يرون المال يصابون بالصمم عن سماع أهمية الزكاة وضرورتها، فمنعوها عن مستحقيها، وغابوا في حب المال حتى أضاعوا أنفسهم، ويوجّه الشاعر إلى سلوك طرقٍ في الزكاة مثل تعليم الصغار والمساعدة على ذلك، فتعليمهم سيؤدي إلى إنشاء جيل بانٍ.

شرح المقطع الأخير

تَعِبتُ بِأَهلِهِ لَوماً وَقَبلي

:::دُعاةُ البِرِّ قَد سَئِموا الخِطابا

وَلَو أَنّي خَطَبتُ عَلى جَمادٍ

:::فَجَرتُ بِهِ اليَنابيعَ العِذابا

أَلَم تَرَ لِلهَواءِ جَرى فَأَفضى

:::إِلى الأَكواخِ وَاِختَرَقَ القِبابا

وَأَنَّ الشَمسَ في الآفاقِ تَغشى

:::حِمى كِسرى كَما تَغشى اليَبابا

وَأَنَّ الماءَ تُروى الأُسدُ مِنهُ

:::وَيَشفي مِن تَلَعلُعِها الكِلابا

وَسَوّى اللَهُ بَينَكُمُ المَنايا

:::وَوَسَّدَكُم مَعَ الرُسلِ التُرابا

وَأَرسَلَ عائِلاً مِنكُم يَتيماً

:::دَنا مِن ذي الجَلالِ فَكانَ قابا

نَبِيُّ البِرِّ بَيَّنَهُ سَبيلاً

:::وَسَنَّ خِلالَهُ وَهَدى الشِعابا

تَفَرَّقَ بَعدَ عيسى الناسُ فيهِ

:::فَلَمّا جاءَ كانَ لَهُم مَتابا

وَشافي النَفسِ مِن نَزَعاتِ شَرٍّ

:::كَشافٍ مِن طَبائِعِها الذِئابا

وَكانَ بَيانُهُ لِلهَديِ سُبلاً

:::وَكانَت خَيلُهُ لِلحَقِّ غابا

وَعَلَّمَنا بِناءَ المَجدِ حَتّى

:::أَخَذنا إِمرَةَ الأَرضِ اِغتِصابا

وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي

:::وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا

وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ

:::إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا

تَجَلّى مَولِدُ الهادي وَعَمَّت

:::بَشائِرُهُ البَوادي وَالقِصابا

وَأَسدَت لِلبَرِيَّةِ بِنتُ وَهبٍ

:::يَداً بَيضاءَ طَوَّقَتِ الرِقابا

لَقَد وَضَعَتهُ وَهّاجاً مُنيراً

:::كَما تَلِدُ السَماواتُ الشِهابا

فَقامَ عَلى سَماءِ البَيتِ نوراً

:::يُضيءُ جِبالَ مَكَّةَ وَالنِقابا

وَضاعَت يَثرِبُ الفَيحاءُ مِسكاً

:::وَفاحَ القاعُ أَرجاءً وَطابا

أَبا الزَهراءِ قَد جاوَزتُ قَدري

:::بِمَدحِكَ بَيدَ أَنَّ لِيَ اِنتِسابا

فَما عَرَفَ البَلاغَةَ ذو بَيانٍ

:::إِذا لَم يَتَّخِذكَ لَهُ كِتابا

مَدَحتُ المالِكينَ فَزِدتُ قَدراً

:::فَحينَ مَدَحتُكَ اِقتَدتُ السَحابا

سَأَلتُ اللَهَ في أَبناءِ ديني

:::فَإِن تَكُنِ الوَسيلَةَ لي أَجابا

وَما لِلمُسلِمينَ سِواكَ حِصنٌ

:::إِذا ما الضَرُّ مَسَّهُمُ وَنابا

كَأَنَّ النَحسَ حينَ جَرى عَلَيهِم

:::أَطارَ بِكُلِّ مَملَكَةٍ غُرابا

وَلَو حَفَظوا سَبيلَكَ كان نوراً

:::وَكانَ مِنَ النُحوسِ لَهُم حِجابا

بَنَيتَ لَهُم مِنَ الأخلاقِ رُكناً

:::فَخانوا الرُكنَ فَاِنهَدَمَ اِضطِرابا

وَكانَ جَنابُهُم فيها مَهيباً

:::وَلَلأَخلاقِ أَجدَرُ أَن تُهابا

فَلَولاها لَساوى اللَيثُ ذِئباً

:::وَساوى الصارِمُ الماضي قِرابا

فَإِن قُرِنَت مَكارِمُها بِعِلمٍ

:::تَذَلَّلَتِ العُلا بِهِما صِعابا

وَفي هَذا الزَمانِ مَسيحُ عِلمٍ

:::يَرُدُّ عَلى بَني الأُمَمِ الشَبابا.

في هذا المقطع نجد أنّ الشاعر يتحدّث عن معاناته في التذكير والدعوة لأهمية التكافل، والرأفة بين الناس، فيضرب الأمثال من الطبيعة المحيطة بالناس فالسماء تجود بالمطر، والشمس بالضوء والحرارة، فلو بخل كل مخلوق بما لديه لانتهت الحياة، فلم البخل والتراب هو نهايتنا الحقيقية.

ومن ثمّ يتحدّث الشاعر عن مدح الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم- ويذكر أنّه الذي جمع الناس ووحدهم على الخير، فمدح الرسول الأعظم هو غاية هذه القصيدة وهدفها، فنرى الشاعر يذكر صفاته الكريمة، ويصفه بحصن المسلمين وموطن الأخلاق.

11الآداب
مزيد من المشاركات
كم عدد أيام التشريق

كم عدد أيام التشريق

عدد أيّام التّشريق أيّام التّشريق؛ ثلاثة أيّامٍ، تبدأ باليوم الحادي عشر من شهر ذي الحِجّة، وتنتهي باليوم الثالث عشر منه، أيّ أنّها الأيّام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من ذِي الحِجّة. وقيل: إنّ أيّامُ التّشريق أربعة أيّامٍ، من ضِمنها يوم النحَّر، وهو يوم العيد، ولو تَفرّد باسمٍ خاصٍّ، فكلّ يومٍ من أيّام التّشريق يحمل اسماً آخراً؛ فيُقال لليوم الحادي عشر من ذِي الحِجّة: يوم القَرّ ، ويُقال لليوم الثاني عشر: يوم النَّفْر الأوّل، ويُقال لليوم الثالث عشر: يوم النَّفْر الثّاني، كما أنّها
طريقة عمل كعكة الشعر

طريقة عمل كعكة الشعر

طريقة عمل كعكة الشعر تحب الكثير من البنات الصغار والفتيات الشابات وحتى البعض من السيدات التفنن في التسريحات اليومية اللاتي يتبعنها في تسريح شعرهن، بالإضافة إلى التنوع الدائم في شكل التسريحة وذلك من خلال عمل تسريحة جديدة في كل يوم، ومن أكثر التسريحات رواجاً بين جميع الفئات العمرية تسريحة كعكة الشعر والتي تعتبر واحدة من أقدم التسريحات المعتمدة على رفع الشعر بالكامل، وعلى الرغم من قدمها إلا أنّها عادت لتصبح أكثر تسريحات الشعر رواجاً بعدما تمّ إضافة عدد من التعديلات عليها، بالإضافة إلى المعدات
ملخص كتاب قواعد الجغرافيا العامة الطبيعية والبشرية

ملخص كتاب قواعد الجغرافيا العامة الطبيعية والبشرية

ملخص كتاب قواعد الجغرافيا العامة الطبيعية والبشرية يتمحور كتاب الجغرافيا العامة حول المبادئ العلمية الدقيقة والحديثة لفروع علم الجغرافيا المختلفة، ويهدف إلى شرحها بشكل مفهوم ويسير، وذلك من خلال استخدام الأشكال والرسوم، والصور التوضيحية، ويتضمن هذا الكتاب قسمي علم الجغرافيا الرئيسيين؛ وأولهما قسم الجغرافيا الطبيعية الذي يتضمن البيئة الطبيعية التي لا دخل للبشر فيها، بما في ذلك من خصائص الكرة الأرضية، وفضائها، وطبيعتها الجيولوجية المتغيرة، وثانيهما قسم الجغرافيا البشرية الذي يتركز حول العلاقة بين
طريقة الحمل بتوأم

طريقة الحمل بتوأم

الحمل من نِعم الله سبحانه وتعالى على خلقه أن جعل لهم من أنفسهم أزواجاً ليتزاوجوا فيما بينهم ويتكاثروا، قال تعالى: "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"، فهوسبحانه لم يبخلْ على عباده بشيء من النعم، لا بل ضاعف نعمه على من أكثر من عباده الشكر والثناء عليه لقوله تعالى: "لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ". وكان من أجل عظمة الخالق أن أنعمَ بنعمة الحمل التي
طريقة عمل اللحمة المحمرة

طريقة عمل اللحمة المحمرة

طريقة عمل اللحمة المحمرة بالصوص لتحضير لحم الخروف المحمر بالصوص يُمكن اتّباع الخطوات الآتية: مدة التحضير ساعة و15 دقيقة. عدد الحصص 4 حصص. عدد السعرات الحرارية 375 سعرة حرارية. التكلفة 10 دولارات. المكونات كيلوغرام من لحم الخروف منزوع العظم والمخلي من الدهن (أي ما يُعادل 4 أكواب). كوب وربع من الفطر المقطّع (أي ما يُعادل 250 غ). 2 ملعقة كبيرة من السمن (أي ما يُعادل 30 غ). ملعقة صغيرة من الملح (أي ما يُعادل 5 غ). ملعقة صغيرة من البهارات السبعة (أي ما يُعادل 5 غ). 2 حبة من البصل المقطّع. 1/2 ملعقة
أكل كوريا

أكل كوريا

ماندو (زلابية كورية) مدّة التحضير خمس عشرة دقيقة. مدّة الطهي خمس عشرة دقيقة. عدد الحصص خمس حصص. طريقة الطهي قلي المكونات خمس وعشرون لفافة من الزلابية. بيضة مخفوقة. كوب من الزيت النباتي للتحمير. مكونات الحشو: نصف كوب من لحم الدجاج المفروم. ملعقة كبيرة من الزيت النباتي. نصف بصلة صغيرة مقشّرة ومقطّعة قطعًا صغيرة. ثلاثة أرباع الكوب من الملفوف المبروش. نصف كوب من براعم الفاصولياء المقطّعة. عود من البصل الأخضر مقطّع إلى قطع صغيرة الحجم. ملعقة ونصف من الملح والفلفل الأسود المطحون طازج-حسب الرغبة-.
من اكتشف المغناطيس

من اكتشف المغناطيس

نظريّة انجراف القارّات: هي نظريّة قامت في ستّينيات القرن الماضي، وتتمثل في أنّ كلّ القارات المتواجدة على هذه الكرة الأرضية كانت قطعة واحدة تسمّى بنغايا، ويحيط بها محيط هائل يدعى التيثس، وقد لاقت هذه النظرية بعض المشكلات في إثباتها، ولم يستطع الفرد فاغنر الّذي قام بابتكارها إيجاد أدلّة كافية لإثباتها، ولكن بعد موته قام بعض العلماء بدراسة هذه الفرضية وقاموا بإثباتها، وكانت إحدى الأدلة التي ساعدت على إثبات هذه الفرضية هي المغناطيسيّة القديمة. ويقصد بالمغناطيسيّة القديمة، بأنّه عندما بدأت هذه
طريقة عمل صينية الرقاق

طريقة عمل صينية الرقاق

الرُّقاق الرُّقاق المصري هو نوعٌ من أنواع الخبز دائريّ الشّكل يتم فرد عجينته بالدّقيق الأبيض حتّى يصبح جافاً وقاسياً ويتحوَّل إلى رقائق، أمّا صينيّة الرُّقاق فهي طبقٌ مصريّ تقليدي يتم إعداده في المناسبات والأعياد يتكوَّن من اللّحم المفروم والرُّقاق المُغمَّس بالمرق والمدهون بقليلٍ من السّمن. تُعدّ هذه الوجبة من الوجبات الدّسمة لاحتوائها على السّمن ولكنها مفضَّلة لدى الكثيرين، فقد يتوفَّر الرُّقاق جاهزاً، كما يُمكن إعداده في المنزل بخطواتٍ سهلة. عجينة الرُّقاق المكوِّنات أربعة أكواب من الدّقيق