شجرة السدر
تصنيف شجرة السدر
تُعرف شجرة السِدْر (بالإنجليزية: Ziziphus spina-christi) بأنّها من الأشجار الشوكيّة الدائمة ذات الأعمار الطويلة، كما أنّها تمتلك العديد من الأسماء الشائعة مثل العنّاب الأسود، وبذور التمر، والزفزوف.
تُصنّف شجرة السدر علميًا كما هو موضح بالجدول الآتي:
النطاق | حقيقيات النوى |
المملكة | النبات |
الشعبة | البذريات |
الشعيبة | كاسيات البذور |
الطائفة | ثنائية الفلقة |
الفصيلة | النبقيّات |
الرتبة | الورديات |
الجنس | الزفيزف |
النوع | السدر |
الاسم العلمي | Ziziphus spina-christi |
الشكل العام لشجرة السدر
تتخذ شجرة السدر شكلاً فريداً ومميزاً، وفيما يأتي بعض التفاصيل للشكل العام لشجرة السدر:
الإرتفاع
يبلغ متوسط ارتفاع شجرة السدر عادة ما بين 4.5 متراً إلى 9 أمتار تقريباً.
الأغصان
تتخذ أغصان شجرة السدر مزيجاً من اللونين الرمادي والأبيض، وتتدلّى فروع أغصان شجرة السدر للأسفل غالباً.
الأشواك
ينتشر على أغصان شجرة السدر نوعين من الأشواك كما يأتي:
- الأشواك المقوسة
ويبلغ طول هذا النوع من الأشواك ما بين (5 - 8) مم.
- الأشواك المنتصبة
ويبلغ طول هذا النوع من الأشواك 2 سم تقريباً.
الأوراق
تتخذ أوراق شجرة السدر شكلاً بيضوياً، وغالباً ما يكون متوسط طول أوراق الشجرة 2 - 6 سم.
الأزهار
تتميز أزهار شجرة السدر بلونيها الأبيض والأخضر المائل للأصفر، إذ تتفتح في نهاية الربيع الى أوائل الصيف، كما تتميز برائحتها العطرة إضافةً الى ألوانها المبهجة.
الثمار
تتخذ ثمار شجرة السدر شكلاً دائريّاً، إذ تُشبه حبة الكرز تماماً، وتحتوي داخلها على بذرة متوسطة الحجم، وتَمُر فاكهة السدر بالعديد من المراحل خلال مرحلة النضج كما يأتي:
- تحوّل لونها من الأخضر إلى الأحمر
تعتبر هذه المرحلة مرحلة النضج، بحيث تصبح الفاكهة ذات مذاق حلو ومقرمش يُوصف بأنه قريب من طعم فاكهة التفاح.
- تحوّل لونها من الأحمر إلى البني المائل إلى الأحمر
تعتبر هذه المرحلة ما بعد النضج، إذ تتحول الفاكهة إلى الشكل المجعد ويصبح مذاقها مشابهاً للتمر إلى حدٍ ما.
أماكن انتشار شجرة السدر
تنمو أشجار السدر في مختلف البيئات والمواطن حول العالم، إذ تنتشر في المناطق ذات الإرتفاع الشاهق الذي قد يصل إلى 1550 - 2150 متر، بالإضافة للغابات العشبية والصنوبرية، كما وتنمو أشجار السدر في المناطق المنخفضة أيضاً، والمناطق الصحراوية، والسهول، بالإضافة لتواجدها بالمناطق الجافة والرطبة.
تتوزع شجرة السدر في كل من شمال وشرق أفريقيا، والجزيرة العربية، ومصر، وسوريا، وفلسطين، ولبنان، والعراق، وجنوب إيران، وشرق أفغانستان، وباكستان، وشمال غرب الهند.
أبرز أنواع شجرة السدر
تختلف أنواع أشجار السدر باختلاف مواطنها وطبيعة نموها، وفيما يأتي أشهر أنواع شجرة السدر:
السدر الهندي
يتميز نبات السدر الهندي (بالإنجليزية: Ziziphus mauritiana) بوجوده على شكل شجيرات (أشجار صغيرة) سريعة النمو، كما تتميز بسرعة تكاثرها بسبب كميات البذور الكبيرة التي تنتجها والتي تُنقَل بواسطة الحيوانات والطيور.
يُعد السدر الهندي نوعاً من أنواع الفاكهة إلّا أنه قد تم تصنيفه كعشب ضار في 3 ولايات داخل أستراليا، وترجع أصول هذه الشجرة إلى جنوب شرق آسيا في كل من الهند والصين، وتتّصف بمقاومتها للمناخ الجاف وصعوبة اشتعالها بواسطة النيران.
شجرة السدر الصيني
تصنف شجرة السدر الصيني (بالإنجليزية: Ziziphus spina-christi) على أنها من الأشجار الجافّة طوال العام، ولم يتم تحديد أصل نشأتها حتى اليوم، إذ يعتقد البعض بأنّ موطنها الأصلي في المناطق الصحراوية، أو الساحل الأفريقي، أو في مناطق الشرق الأوسط.
يستخدم نبات شجرة السدر الصيني في الأكل؛ وذلك لمذاق فاكهته اللذيذ، بالإضافة لاستخدام هذه الأشجار مع بعضها البعض لتكوين سياج متين حول شيء ما، كما ويتم الاستفادة من أغصان الشجرة وجعلها أعلافاً للمواشي، وتتميز بقدرة جذورها العميقة على منع انجراف التربة.
الزفيزف اللوطسي
يُصنف الزفيزف اللوطسي (بالإنجليزية: Ziziphus lotus) بأنه ينتمي لعائلة فاكهة النبق، إذ يعود أصل نشأتها إلى جنوب قارة أوروبا، وعادة ما تكون ثمارها كبيرة وتحتوي على مادة تُستخدم لصنع الخبز، وقد اشتهر نبات الزفيزف اللوطسي قديماً باسم فاكهة الفقراء بسبب كثرة تناولهم لهذه الفاكهة.
السدر البري
يطلق على شجرة السدر البري (بالإنجليزية: Rhamnus cathartica) بالنبق، حيث أُدخل نبات السدر البري من أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية باعتباره نباتاً للزينة منذ أكثر من 100 عام، وسرعان ما ازداد انتشار نبات السدر البري عبر المساحات الشاسعة في أمريكا الشمالية.
صنّفت بعض الولايات الأمريكية أشجار السدر البري التي تنمو في حدودها كنبات ضار، كما يصعب القضاء عليها وإبادتها باستخدام أي من أنواع مبيدات الأعشاب، وتتميز بقدرتها على إعادة تكوين نفسها بعد قطعها أو حرقها؛ بسبب متانة جذورها وانتشارها.
العِنّاب
يعود أصل العناب (بالإنجليزية: Ziziphus jujuba) إلى موطنه الصين لما يزيد عن 4000 عام، ويبلغ عدد أصناف نبات العناب أكثر من 400 صنف، كما استوردت العديد من الدول شتلات هذا النبات وزراعته.
وصل نبات العناب إلى غالبية مناطق روسيا، وشمال أفريقيا، وجنوب أوروبا، والشرق الأوسط، وجنوب غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وقد استخدم نبات العناب في الطب الصيني التقليدي قبل ما يزيد عن 2000 عام، ويُذكر أنّ أطوال شجرة العناب تتنوع من 1 - 16 متر تقريباً وفي بعض الحالات تصل إلى 20 متر.
فوائد واستخدامات شجرة السدر
تحتوي شجرة السدر على العديد من الفوائد والاستخدامات، ويمكن معرفتها من خلال ما يأتي:
الفوائد
تحتوي شجرة السدر على العديد من الفوائد الغذائية التي تساعد على بقاء جسم الإنسان صحياً وسليماً، ومن هذه الفوائد ما يأتي:
- تحتوي على الألياف.
- تحتوي على فيتامين ب (vitamin B).
- تحتوي على فيتامين ج (vitamin C).
- تحتوي على بعض الأحماض الدهنية.
الاستخدامات
يمكن استخدام شجرة السدر علاجياً للتخلص من العديد من الأمراض، ومن هذه الاستخدامات ما يأتي:
- يستخدم للتخلص من الأمراض الجلدية، كالحكّة، والجروح.
- يستخدم لحل مشكلات الجهاز الهضمي، كعلاج قلة الشهيّة، أو الإسهال.
- يستخدم لحل مشكلات الدورة الدموية مثل:ارتفاع ضغط الدم، أو فقر الدم.
- يستخدم لعلاج الربو، وأمراض العيون، والإلتهابات المختلفة.