سمك القراض (سمك النفيخة)
سمك القراض
تنحدر أسماك القراض من فصيلة الأسماك شعاعية الزعانف ذات الشكل المنفوخ، تُسمّى تاكيوفوغو (بالإنجليزية: Takifugu)، ويعود أصل اللفظ إلى اللغة اليابانية، والتي تعني شلال السمك أو تُعبّر عن طريقة الطهي بالسوائل، كما تعني السمكة السامّة أيضاً، ويعيش هذا النوع من الأسماك في قيعان البحار أو المياه العذبة، وتبقى في نفس البيئة طوال حياتها أي أنّها لا تُهاجر.
كما تُعدّ أسماك القراض من الأنواع الآكلة للحوم، حيث تتغذّى على غيرها من الأسماك الصغيرة، وديدان الأرض، والروبيان، وغيرها، بالإضافة إلى ذلك فإنّ السمكة المُنتفخة تعيش في بيئات رملية ليسهل عليها دفن نفسها، ويجدر بالذكر أنّ عدد أنواع أسماك القراض تبلغ حوالي 20 نوع، وتشتهر بسلوك النفخ، وتُعدّ أعضائها سامّة أمّا عضلاتها فهي صالحة للأكل، ويجري استزراع بعض أنواعها للأغراض التجارية في كلّ من الصين، اليابان، وكوريا.
سميّة سمك القراض
تتطلّب مهنة طهي سمك القراض في اليابان موافقةً قانونيةً بعد الانتهاء من مرحلة تدريب شديدة الدّقة والحزم يتبعها اختبار للتأكّد من الإتقان، إذ يُعدّ سمك القراض من الأسماك شديدة السمّية والخطرة على الإنسان، حيث إنّ الأخطاء الناجمة عن طهيها قد تُودي بحياة الفرد، حيث إنّ كميّة 2 ملليغرام كافية لقتل شخص بالغ، وتكمُن مُهمّة الطاهي الأساسية بالحرص على عدم وصول السمّ إلى الأجزاء التي ستُؤكل .
بيئة المعيشة
تحتاج أسماك القراض للعيش في ظروف بيئية مناسبة إلى الشروط الآتية:
- درجة الحرارة: تتراوح بين 15-20 درجة مئوية، لذلك يُنصح بوجود طُرق لتبريد الأحواض في الصيف إلى جانب رفع مستوى الأكسجين.
- الملوحة: تعيش الأسماك البالغة في البيئات البحرية المالحة؛ كالمحيطات، بينما يعيش الصغار في بيئات أقلّ ملوحة، ويكون الانتقال للبيئات المالحة تدريجيًّا.
- الحوض: يجب أن يكون الحوض واسعاً، ويحتوي على رمال بالإضافة إلى العديد من القطع الصخرية، على أن يُوضع نوع واحد داخل كلّ حوض، وذلك لأنّها أسماك عدوانية.
- الأمان: يجب الانتباه إلى عدم ترويع أسماك القراض، لئلا تنتفخ.
- النقل: تُنقل الأسماك داخل صناديق صلبة تحت الماء دون الحاجة إلى الشباك.
الأسماء المعروفة والتصنيف
يشيع استخدام اسم السمكة المُنتفخة اليابانية أو النمر المُنتفخة، للإشارة إلى سمك القراض، وتُصنّف هذه الأسماك إلى حقيقة النوى، من مملكة الحيوانات عديدة الخلايا، من شعبة الحبليات، وشُعيبة الفقاريات، وصِنف شعاعيات الزعانف، وتتعدّد أسماؤها العلمية، ومن أبرزها ما يأتي:
- Fugu rubripes.
- Sphaeroides rubripes Temminck & Schlegel, 1850.
- Tetraodon rubripes Temminck & Schlegel, 1850.